متابعة – بلال قناوي:
يواصل منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم مساء اليوم تدريباته استعدادا للبروفة الأخيرة والأهم أمام المنتخب الإيراني بعد غد في آخر المباريات الودية استعدادا لخوض منافسات كأس آسيا 2019 التي تنطلق 5 يناير القادم، ويخوض العنابي مرانه الأخير مساء الغد، وستقام المباراة العاشرة والأخيرة باستاد خليفة الدولي في الثامنة من مساء الاثنين وستكون أيضا مغلقة أمام وسائل الإعلام والجماهير.
كان العنابي قد واصل تدريباته مساء أمس، حيث خضع جميع اللاعبين لتدريبات استشفائية بعد التجربة القوية التي خاضها العنابي أول أمس مع المنتخب الجزائري والذي حقق الفوز بهدف بغداد بو نجاح.
وينتظر أن يمنح الإسباني فيليكس سانشيز مدرب العنابي راحة قصيرة لبعض ساعات للاعبين، وقبل السفر يوم السبت القادم إلى مدينة العين التي تستضيف مباريات مجموعته الخامسة بكأس آسيا والتي تضم لبنان وكوريا الشمالية والسعودية.
وسيبدأ العنابي ومدربه اعتبارا من اليوم في التركيز في التدريبات وفي المباراة الودية الأخيرة على اللاعبين الذين ضمتهم القائمة النهائية الرسمية التي أعلنها سانشيز أول أمس وضمت 23 لاعبا هم: سعد الشيب وبيدرو ميجيل وعبد الكريم حسن وطارق سلمان وحامد إسماعيل وحسن الهيدوس وأكرم عفيف وسالم الهاجري وبوعلام خوخي (السد) وكريم بوضيف وبسام الراوي والمعز علي وعلي حسن عفيف وعاصم مادابو (الدحيل) وأحمد فتحي (العربي) ويوسف حسن وعبد العزيز حاتم وأحمد علاء الدين وتميم المهيزع (الغرافة) وأحمد معين (قطر) وعبد الرحمن مصطفى (الأهلي) وعبد الكريم سالم العلي (السيلية) ومحمد البكري (الخور).
وتمثل التجربة الأخيرة للعنابي أمام إيران أهمية قصوى وكبيرة، وفضلا عن أنها التجربة الأخيرة والبروفة النهائية، فإنها البروفة والتجربة الأكبر، والمباراة ربما التي تكون أقوى من المباريات الرسمية التي سيخوضها العنابي في مجموعته بالدور الأول، فإنها ستكون الخطوة الأخيرة والمحطة الأهم أمام سانشيز للاطمئنان على العنابي بشكل عام ومستواه وأدائه، وعلى اللاعبين أيضا بشكل خاص خاصة بعض اللاعبين الذين يعتبرون مفاتيح اللعب وأهم الأوراق الرابحة.
إلى جانب كل ذلك فالمنتخب الإيراني سيخوض التجربة الأخيرة أيضا بكامل قوته وبكل لاعبيه المحترفين الذين انضموا مؤخرا إلى صفوفه بعد أن وصل إلى الدوحة منذ أكثر من 10 أيام بالتشكيلة المحلية. وتزيد أهمية التجربة الإيرانية بسبب اعتماد سانشيز فيها على التشكيل الأساسي الذي سيخوض به مباريات البطولة وبدءا من المباراة الافتتاحية أمام المنتخب اللبناني 9 الجاري.
الحظ يبتسم للمهيزع في اللحظات الأخيرة
ابتسم الحظ في اللحظات الأخيرة للمدافع الغرفاوي تميم المهيزع بانضمامه إلى صفوف العنابي وإلى القائمة الرسمية والنهائية لكأس آسيا، بعد أن كان خارج الصفوف حتى ما قبل مباراة قيرغيزستان الثلاثاء الماضي.
وجاء قرار سانشيز بضم تميم المهيزع بعد أن تبين للجميع عدم جاهزية محمد موسى بسبب الإصابة التي كان يعاني منها والتي خضع بعدها للعلاج والتدريبات. المهيزع تم استدعاؤه في الفترة الأخيرة وشارك في التجربة الودية أمام قيرغيزستان وكان الأمل في استمرار موسى لكنه غير جاهز، ويستحق المهيزع الانضمام إلى صفوف العنابي، وكان في طريقه بالفعل إلى الانضمام في المرحلة القادمة كونه من اللاعبين المميزين والذين يعرفهم سانشيز جيدا حيث تولى تدريبه مؤخرا مع العنابي الأوليمبي وشارك في كأس آسيا تحت 23 سنة بالصين والتي تألق فيها منتخبنا وحقق المركز الثالث.
أحمد علاء:
هدفنا الكأس ولا نفكر في الألقاب الشخصية
أكد أحمد علاء مهاجم منتخبنا الوطني أن تفكيره الأساسي في بطولة آسيا هو بذل كل جهد لديه مع زملائه من أجل العنابي ولا يفكر كما يعتقد البعض في المنافسة على لقب الهداف.
وقال: نحلم جميعا بتحقيق إنجاز للعنابي وللكرة القطرية ولا نفكر في الألقاب الشخصية، وهدفنا الأساسي جميعا هو المنافسة على اللقب القاري.
وتابع علاء: العنابي خاض استعدادات جيدة وقوية والفريق لديه عناصر جيدة في كافة الخطوط ومن المؤكد أننا نكمل بعضنا البعض.
وعن وجود عناصر شبابية جديدة في صفوف العنابي قال أحمد علاء: منتخبنا يضم عناصر شبابية كثيرة ويملكون الخبرة الجيدة حيث شاركوا في بطولات آسيوية لجميع الفئات السنية.
وردا على سؤال حول توقعاته للمنافسة قال علاء: نسير في البطولة خطوة بخطوة وكل مرحلة على حدة، ومجموعتنا قوية وليست سهلة ونخوض جميع المباريات بقوة وبحماس.
علي عفيف مهاجم العنابي:
أشعر أننا سنكون طرفاً في النهائي
أعرب علي عفيف مهاجم العنابي عن سعادته بالعودة إلى صفوف منتخبنا الوطني بل والتواجد في القائمة النهائية والرسمية لكأس آسيا.
وقال: أشعر بسعادة كبيرة وأشعر بقوة أكبر للعب والدفاع عن اسم وألوان العنابي في البطولة القارية وأتمنى أن أكون عند حسن ظن الجميع وأن أسهم مع زملائي في إسعاد الجماهير القطرية خلال المشاركة الثالثة لي ببطولة آسيا حيث شاركت 2007 و2011. وأشار إلى أن آسيا 2019 ستكون أكثر أهمية على المستوى الشخصي لتواجدي مع شقيقي الأصغر أكرم، وهو إنجاز كبير لي وله التواجد في بطولة كبيرة مثل كأس آسيا .
وتابع علي عفيف: أتمنى أن يحالفنا التوفيق خلال كأس آسيا ليس إنا وأكرم فقط ولكن كل لاعبي المنتخب حتى نحقق ما تتمناه الجماهير من نتائج ومستويات تليق باسم بلدنا. وحول طموحاته في آسيا 2019 قال عفيف: أشعر بتفاؤل كبير بحظوظ العنابي خلال هذه النسخة، ولدي شعور بأنه يجب أن نكون منافسين على البطولة وأن نكون أحد أطراف النهائي على أقل تقدير، وعن تخوف البعض من تأثر العنابي بنتائج المباريات الودية والتي حقق الفوز في أغلبها، قال علي عفيف: لدينا ثقافة رياضية جيدة للغاية ونعلم أن هناك فوارق كبيرة بين الودي والرسمي ونحن جاهزون إن شاء الله لتقديم أقصى جهد لدينا مع انطلاق منافسات البطولة، ونعلم أن كل المنافسين لديهم الطموح وهو حق مشروع وعلينا أن نجهز بقوة خاصة أن المنافسات ستكون صعبة.
دعم كبير من رئيس الاتحاد
تواجد سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس اتحاد الكرة باستمرار خلف العنابي رغم مشاغله ورغم ازدحام جدول أعماله في هذه الفترة، وكان تواجده خلف الفريق في كل لحظة، وليس فقط في التدريبات، ولكن في المباريات الودية التي خاضها وآخرها أمام الجزائر. رئيس الاتحاد حرص على التواجد خلف العنابي وخلف اللاعبين من أجل مساندتهم ودعمهم، والوقوف باسم الجماهير خلفهم في هذه المرحلة المهمة والحاسمة من الاستعدادات لكأس آسيا.
الشيخ حمد تواجد في المران الأول لمنتخبنا مع بداية المرحلة الأخيرة من الاستعدادات والتقى مع الجهازين الفني والإداري وتحدث مع اللاعبين وطالبهم بالاستعداد الجيد والدفاع عن اسم وعلم قطر بكل قوة.
سانشيز حقق أهداف المرحلة الأخيرة
حقق سانشيز مدرب العنابي ما خطط له وما سعى إليه في الفترة الأخيرة من الاستعدادات والتدريبات ومن المباريات الودية الأخيرة والتي خاضها العنابي في 6 أيام أمام الأردن وقيرغيزستان والجزائر، ثم المباراة الرابعة والأخيرة أمام إيران بعد غد. سانشيز اعتبر أن مرحلة الإعداد الأخيرة والتدريبات المكثفة والمباريات المضغوطة فرصة لتقنين الأحمال البدنية لدى كل اللاعبين، كما أنه وبناء على هذه التجارب تم اختيار القائمة النهائية.
المدرب سانشيز يؤكد لموقع الاتحاد الآسيوي:
كأس آسيا يعتبر من الألقاب التي نتطلع إليها
العنابي يسعى لتأكيد مكانته بين أفضل فرق القارة
نحترم الفرق المنافسة ولكننا نعرف نقاط قوتهم وضعفهم
الدوحة – الراية :
شدد فيليكس سانشيز مدرب منتخبنا على أنه سيتعامل مع كل مباراة بشكل تدريجي خلال نهائيات كأس آسيا 2019 التي تنطلق بعد أيام في الإمارات.
وقال سانشيز في لقاء مع الموقع الرسمي للاتحاد الاسيوي: حالياً نحن نتطلع للمباراة الأولى، نحن نحترم الفرق المقابلة، ولكننا نعرف نقاط قوتهم وضعفهم.
وأضاف: سوف نركز على مباراة واحدة في كل مرة، كل الفرق تعتبر تحدياً مختلفاً، ونحن ندرك التحديات التي أمامنا وكيفية التعامل معها.
وحقق الفريق الفوز هذا الشهر على قرغيزستان والأردن، في حين شهد الشهر الماضي التعادل مع أيسلندا والفوز على سويسرا.
وأوضح المدرب: لعبنا المباريات الودية من أجل مساعدة اللاعبين على دخول الإطار المناسب ذهنياً ومساعدتهم على التأقلم مع أجواء المباريات.
وتابع: تمكنا خلال المباريات الودية من مشاهدة الحالة البدنية للاعبين ووضعهم العام، خوض المباريات يساعد اللاعبين دائماً، وقد أظهر اللاعبون التزامهم على أرض الملعب.
وأردف بالقول: كنت سعيداً بالفوز على سويسرا، كما قاتلنا بقوة أمام أيسلندا، سندخل كأس آسيا بشكل تدريجي، وسوف نلعب من أجل الفوز مثل أي فريق آخر، حيث سنسعى من أجل الحصول على أكبر عدد من النقاط في كل مباراة، واللاعبون يؤمنون بأنفسهم.
ومع استضافة قطر للنسخة المقبلة من نهائيات كأس العالم 2022، فإن مستوى التوقعات كبير من الفريق لتقديم عروض قوية في البطولة القارية.
وشدد سانشيز على أن فريقه يريد تأكيد مكانته بين أفضل الفرق في قارة آسيا، بعدما حصل على المركز الثالث في بطولة آسيا تحت 23 عاماً 2018 في الصين.
وقال سانشيز: كأس آسيا يعتبر من الألقاب التي نتطلع إليها، واللاعبون مستعدون جيداً، إنه تحد رائع، ولكن لدينا مجموعة من اللاعبين الموهوبين.
وأضاف: هدفنا على المدى الطويل هو أن نكون جاهزين على أرضنا خلال نهائيات كأس العالم 2022، واللعب في كوبا أميركا العام المقبل يعتبر أيضاً جزءا مهما من الاستعداد.