أخبار عربية
حذر من التخريب وطالب بالصبر وتعهد بعدم انزلاق البلاد نحو الفوضى

البشير: سنخرج من أزمتنا رغم أنف الذين يحاربون السودان

الخرطوم – وكالات:

شدّد الرئيس السوداني، عمر البشير، أمس على أن بلاده ستخرج من الأزمة الحاليّة التي تشهدها بالتزامن مع التظاهرات لتحسين أحوال المعيشة، قائلاً: “سنخرج من الأزمة رغم أنف كل من يحاول استغلالها لمحاربة السودان في الوقت الذي أعلن فيه وزير الداخلية، أحمد بلال، وقوف الشرطة الكامل مع البشير. جاء ذلك لدى لقاء البشير، قيادات الشرطة السودانية في “دار الشرطة” بحي بري بالخرطوم.

 وقال البشير “سنخرج من الأزمة رغم محاولات بعض الناس تركيع السودان”، دون تفصيل عمن يشير إليه بكلامه. وأضاف “سنتجاوز المرحلة، ولكن هذا يحتاج إلى الصبر والعمل المستمر”.

 وتابع” الأمن سلعة غالية ولن نفرّط في أمن المواطن والمنشآت والهدف ليس قتل المواطنين”. وأكد أن “التخريب والتدمير والنهب والسرقة تعميق للأزمة”.

 واستدرك بالقول “لن نسمح بانزلاق البلاد ونحن أكرم من أن نكون نازحين ولاجئين”. وأكد الرئيس السوداني عمر البشير، موقف بلاده الثابت تجاه القضايا العربية والإسلامية والإفريقية، وتعزيز التضامن وروح الإخاء وتأكيد وحدة الهدف والمصير المشترك، وأشار الرئيس البشير في كلمته إلى المخاطر والتهديدات التي تتعرّض لها البلدان العربية والإسلامية، ومحاولات الابتزاز السياسي والاقتصادي التي تمارسها الدول الكبرى في صور مختلفة لفرض التبعية على الشعوب.

 وشدّد الرئيس السوداني على مواصلة عمليات تأهيل الجيش السوداني وتطويره باعتباره هدفاً استراتيجياً لتحقيق الاستقرار في البلاد. من جانبه قال وزير الداخلية، أحمد بلال، “نعلن وقوفنا التام والكامل مع البشير”.

 وأضاف إنهم لن يسمحوا للذين يحاولون استغلال الظروف لزعزعة الأمن. وشدّد على أن “الطريق الوحيد لتبادل السلطة ليس التظاهر وإنما بالانتخابات، ولا سبيل للفوضى”.

 وأضاف “نعترف بالوضع الاقتصادي ولكنها شدّة وتزول، ولن نسمح أن يستغل ذلك لإشعال الفتنة”. بدوره قال مدير عام الشرطة، الفريق أول، الطيب بابكر إن “ما جرى في الأحداث تخريب وتدمير للممتلكات”. وأضاف إن الشرطة تلاحق “المجرمين” الذين استغلوا الاحتجاجات للنهب والسرقة.

 وشدّد بابكر، على أن التغيير عبر الانتخابات وليس بشيء غيرها. ويعدّ دعم الشرطة للرئيس البشير هو الثالث من نوعه، في ظل المطالبات بتنحّيه. حيث حصل أولاً على دعم من القوات المسلحة التي أكدت التفافها حول قيادتها، ومن جهاز الأمن والمخابرات كذلك.

 

العلامات
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X