الدوحة – الراية :
قضت محكمة الجنايات بمعاقبة آسيويين بالإعدام شنقاً بعد إدانتهما بقتل مخدومهما عمدا مع سبق الإصرار وسرقة متعلقاته ومعاقبة ثالث بالحبس 6 أشهر لعلمه بوقوع الجريمة وعدم الإبلاغ عنها.
صدر الحكم برئاسة القاضي مصطفى عبدالمجيد البدويهي وعضوية القاضية فاطمة عبدالله المال والقاضي عبدالله ثقيل الشمري بحضور يوسف النصف وكيل النيابة.
جاء في حيثيات الحكم أن المتهمين الأول والثاني يعملان كخادمين لدى المجني عليه وقد زين لهما شيطانهما القيام بقتله وسرقة أمواله الموجودة بخزينة داخل مسكنه وأخذا أوراق هويتهما ليتمكنا من الهروب لبلدهما.
وقالت المحكمة: اجتمع المتهمان قبل نحو أسبوع من يوم ارتكاب الواقعة وقررا تنفيذ جريمتهما وأعدا الخطة اللازمة لذلك بتجهيز سكين والتربص بالمجني عليه لحين الانفراد به لإتمام الجريمة وبالفعل وفي مساء يوم الحادث ولرغبة المجني عليه في إصلاح عربة «حمل قارب» طلب من المتهم الثاني الاتصال بالمتهم الأول للحضور لفناء مسكنه لإصلاحها.
وبتأكدهما من خلو المنزل والانفراد بالمجني عليه حضر المتهم الأول وبحوزته السكين التي أعدها لقتل الأخير مخفياً إياها بين طيات ملابسه واجتمع الثلاثة حول القارب وحال قيام المجني عليه بالانحناء لرفع طابوق أسفله عاجله المتهم الأول بطعنة نافذة بالصدر، فيما قام المتهم الثاني بالإمساك به وشل حركته، ليواصل المتهم الأول كيل الطعنات القاتلة قبل أن يقوم بضربه على رأسه بقطعة طابوق.
وقام المتهم الثاني بضرب المجني عليه على رأسه بعصا حتى انكسرت من قوة الضربات وسقط أرضاً فقاما بخنقه حتى فقد الوعي قبل أن يقوما بتوثيقه بحبل واستحضرا غطاء فراش من القماش وضعاه به وحملاه بعربة ونقلاه إلى قرب شجرة بجوار سور المنزل حيث قاما بدفنه داخل حفرة قاما بعملها خصيصاً لهذا الغرض وهالا التراب عليه تماماً ثم قاما بتنظيف مكان الجريمة وإزالة آثارها بالمياه والاغتسال وتغيير ملابسهما العالق بها دماء المجنى عليه ووضعها والسكين المستخدمة في ارتكاب الجريمة داخل كيس تخلصوا منه لا حقاً في إحدى حاويات القمامة.
وأشارت أوراق القضية إلى أن المتهمين وبعدما قاما بقتل مخدومهما دلفا لغرفة المجني عليه داخل المسكن وسرقا حافظة نقوده وبداخلها مبلغ ثلاثة آلاف ريال كما قاما بكسر خزينة صغيرة تخصه وسرقا ما بداخلها من أموال.
