الراية الرياضية
النجم المصري محمد أبو تريكة محلل قنوات بي إن سبورت:

العرب لن يذهبوا بعيداً في آسيا

قطر والسعودية والإمارات الأفضل بين المنتخبات العربية

تأهل أي منتخب عربي لقبل النهائي سيكون إنجازاً بكل المقاييس

الفلسطيني له مكانة خاصة في قلبي وأتمنى أن يحقق طموحات جماهيره

المباريات الودية ليست مقياساً رغم أنها تعطي بعض المؤشرات

حوار – صابر الغراوي

أعرب النجم المصري محمد أبو تريكة محلل قنوات بي إن سبورت عن أمنياته بأن يكون التوفيق حليفاً لجميع المنتخبات العربية المشاركة في بطولة أمم آسيا التي تنطلق مساء السبت المقبل، معترفاً في الوقت نفسه بصعوبة المنافسات في ظل وجود منتخبات قوية قادرة على حصد اللقب. وقال أبو تريكة خلال لقائه مع وسائل الإعلام المحلية أمس الثلاثاء: رغم تعاطفي مع جميع المنتخبات العربية إلا أن المنتخب الفلسطيني تحديداً يحظى بمكانة خاصة في قلبي وبإذن الله سيظهر الفدائي بالصورة التي تتناسب مع طموحات جماهيره وأؤكد أنه ليس مطالباً بتحقيق الانتصارات قدر أنه مطالب بالتمثيل المشرف وتقديم أفضل المستويات الممكنة. وحول حظوظ منتخباتنا العربية بشكل عام قال أبو تريكة: أعتقد أن هناك ثلاثة منتخبات فقط من ال 11 منتخباً عربياً هي المرشحة للوصول إلى أبعد نقطة ممكنة وهي منتخبات الإمارات والسعودية وقطر، مع احترامي لبقية المنتخبات المكافحة التي تقدم مستويات متميزة في الفترة الأخيرة وخاصة المنتخب السوري الذي كان نداً قوياً لأقوى المنتخبات الآسيوية في تصفيات كأس العالم الماضية، ولكن فارق الخبرات ليس في صالح منتخباتنا خلال هذا التجمع الكبير.

وأضاف: بكل تجرد أقول إن هناك أربعة منتخبات فقط مرشحة للمنافسة على لقب بطولة أمم آسيا وهي أستراليا واليابان وكوريا الجنوبية وإيران بسبب الفوارق الفنية والبدنية بين هذه المنتخبات وبقية المنتخبات المشاركة في البطولة، وإذا كان البعض يرى أن هذه المنتخبات كانت في المتناول خلال تصفيات كأس العالم الأخيرة فإنني أذكر بأن الوضع يختلف تماماً في البطولات المجمعة لأن التركيز يكون في أعلى معدلاته الأمر الذي يجعل فرصة حدوث المفاجآت صعبة للغاية.

وتابع: إذا كنت تحدثت عن أن حظوظ السعودية وقطر والإمارات أفضل من حظوظ بقية المنتخبات العربية فإن هذا لا يعني أنني أرشحها للفوز باللقب، ولكن فرصتها قوية في التأهل إلى دور الثمانية أما بعد ذلك فالأمر يبدو صعباً ولا أكون مبالغاً حينما أقول إن تأهل أي منتخب عربي إلى الدور قبل النهائي سيكون إنجازاً بكل المقاييس.

وواصل تصريحاته قائلاً: المنتخبات العربية تضم لاعبين متميزين وكل منتخب لديه لاعب أو اثنين على أقل تقدير يملكون القدرة على صناعة الفارق، وأتمنى أن تكون هذه المنتخبات حققت أكبر استفادة ممكنة من المباريات الودية التي لا أراها مقياساً على الإطلاق رغم أنها تعطي بعض المؤشرات، ولكن الأهم من النتائج في هذه الوديات هو أن يكون الجهاز الفني استفاد من الأخطاء ونجح في علاجها.

قمة البريميرليج

وتطرق أبو تريكة في حديثه إلى موقعة مانشستر سيتي مع ليفربول مساء غد الخميس في قمة الدوري الإنجليزي حيث وصفها بأنها الأصعب والأشرس والأقوي ليس فقط على صعيد البريميرليج ولكن أيضاً على صعيد كل الدوريات العالمية الكبرى.

وتوقع أبو تريكة على هامش تحضيرات مجموعة قنوات بي إن سبورت لنقل هذا اللقاء المرتقب، فوز السيتي بالنقاط الثلاث رغم أمنياته بأن يتمكن ليفربول من حسم اللقاء لصالحه.

وقال النجم المصري: ليفربول أفضل من السيتي حالياً ولا أكون مبالغاً حينما أقول أنه الفريق الأفضل والأقوى في العالم، ولكن هناك أسباب تجعلني أتوقع فوز السيتي منها أنه لا بديل أمام جوارديولا ولاعبيه سوى تحقيق الفوز للحفاظ على حظوظ الفريق في الفوز بالدوري، فضلاً عن أنه يتسلح بالأرض والجمهور، كما أن فريق السيتي أمامه فرصة ذهبية لاستعادة الثقة، أما فيما يخص ليفربول فإن خسارته لن تبعده عن المنافسة بل سيبقى متصدراً لجدول الترتيب وبالتالي فقد يلعب الفريق ببعض الأريحية التي قد تساعد السيتي على خطف كل النقاط.

وواصل حديثه قائلاً: المقارنة بين كلوب وجوارديولا صعبة لأن كلوب مدرب شرس وجوارديولا عنيد ولكنه يدخل في دائرة العباقرة وفي رأيي الشخصي أن العباقرة يتضررون من العشوائية في بعض الأوقات المهمة وبالتالي فإن الجميع يلاحظ أنه يعاني كثيراً في شهر ديسمبر خلال الأعوام الأخيرة.

وتابع: ليفربول أمامه فرصة ذهبية للتتويج بلقب بطولة الدوري هذا الموسم بعد غياب 28 عاماً عن منصة التتويج خاصة أن هذا اللقب هو الأهم بالنسبة للجمهور الإنجليزي ولكن الفريق يحتاج للدعم خلال يناير الجاري وخاصة في خط الدفاع وفي مركز الظهير الأيمن، أما السيتي فأتوقع أن يستفيد كثيراً من عودة بعض المصابين خلال الفترة المقبلة.

 

الكوري سون أبرز المرشحين للقب الأفضل

أكد محمد أبو تريكة أن بطولة أمم آسيا تضم عددًا كبيرًا من اللاعبين المتميزين.

وقال: في رأيي الشخصي أن الكوري الجنوبي هيونغ مين سون أحد أبرز المرشحين لهذا اللقب رغم أنه سيغيب في أول مباراتين وذلك بسبب المستوى الرائع الذي قدمه في الفترة الأخيرة مع فريق توتنهام الإنجليزي.

هداف البريميرليج بين هذا الرباعي

رغم أن الوقت ما زال مبكراً إلا أن أبو تريكة قال أن هداف الدوري الانجليزي في الموسم الحالي لن يخرج عن الرباعي محمد صلاح قائد ليفربول وهاري كين مهاجم توتنهام وأوبيميانج لاعب الأرسنال وهازارد هداف تشيلسي.

منتخبات المجموعة الثانية في سطور

أستراليا

التصنيف العالمي: 41

المشاركات السابقة: 3

أفضل نتيجة: الحصول على اللقب (2015)

نتيجة نسخة عام 2015: الفوز باللقب

المدرب: جراهام أرنولد يمر منتخب أستراليا بمرحلة انتقالية، ولكن هذا لا يعني أنهم غير قادرين على الدفاع عن اللقب الذي فازوا به على أرضهم في عام 2015. وقد أمضى جراهام أرنولد المدير الفني للفريق الكثير من وقته في العمل على تطوير فريقه، حيث يجب على المنتخب الأسترالي أن يحسم تأهله للأدوار الإقصائية.

سوريا

التصنيف العالمي: 74

المشاركات السابقة: 5

أفضل نتيجة: دور المجموعات أعوام (1980، 1984، 1988، 1996، 2011)

نتيجة نسخة 2015: لم تتأهل.

المدرب: بيرند ستانج بعد أن استقطبت المدرب بيرند ستانغ الذي كان أعلن اعتزاله التدريب، تأمل سوريا الآن في أن يتمكن المدرب الألماني من تقديم نسخة ناجحة لها من خلال بطولة كأس آسيا 2019 في الإمارات. لقد برزت سوريا في تصفيات كأس العالم 2018 في روسيا، حيث خسرت بنتيجة 2-3 أمام أستراليا في مجموع مباراتي الذهاب والإياب خلال مواجهة الملحق القاري. وإذا ما استطاع ستانج أن يجعل لاعبيه يصلون لذورة قدراتهم، فإنهم سيكونون منافسين أقوياء.

فلسطين

التصنيف العالمي: 99

المشاركات السابقة: 1

نتيجة نسخة 2015: دور المجموعات

المدرب: نور الدين ولد علي سيكون هدف فلسطين هو تحسين أدائها الذي قدمته في نسخة عام 2015، حيث خرجت في دور المجموعات في أول ظهور لها في نهائيات كأس آسيا. وقد وضع مدرب المنتخب الفلسطيني الجزائري نور الدين ولد علي ساعات إضافية قبل اختيار تشكيلة فريقه النهائية، ويأمل أن يظهر ذلك في أداء فريقه خلال منافسات البطولة القارية.

الأردن

التصنيف العالمي: 109

المشاركات السابقة: 3

أفضل نتيجة: الدور ربع النهائي عامي (2004 و2011)

نتيجة نسخة 2015: دور المجموعات

المدرب: فيتال بوركيلمانز خرج المنتخب الأردني مرتين من أصل ثلاث مشاركات له في نهائيات كأس آسيا لكرة القدم من الدور ربع النهائي، ما يعني أن المنتخب الأردني بقيادة المدرب البلجيكي فيتال بوركيلمانز يسعى إلى تحسين هذه النتيجة، بعد أن شهدت مشاركته الأخيرة في البطولة القارية الخروج من دور المجموعات في عام 2015.

 

العلامات
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X