الراية الإقتصادية
توقعات بتدشين خطوط ملاحية جديدة .. رجال أعمال ل الراية الاقتصادية:

نمو قياسي في تجارة قطر الدولية العام الجاري

استقبال 5150 سفينة و1.5 مليون حاوية في 2018

نجاح مواني قطر ضاعف من خسائر دول الحصار

استقطاب شركات شحن ومؤسسات تجارية كبرى

ميناء حمد ينوّع خيارات قطاع الأعمال

تحفيز كبير لأنشطة القطاع الخاص التجارية

كتب – أكرم الكراد:

توقع عدد من رجال الأعمال أن يشهد 2019 نمواً قياسياً في التبادل التجاري بين قطر ودول العالم، بنجاح «مواني قطر» خلال عام 2018، في افتتاح خطوط ملاحية جديدة مع العديد من الموانئ العالمية، إلى جانب عقد شراكات تجارية متميزة مع العديد من تحالفات الشحن الدولي، وغيرها من المؤسسات التجارية ذات السمعة العالمية الكبيرة. وبلغ عدد السفن التي استقبلتها موانئ قطر العام المُنصرم أكثر من 5150 سفينة، ما يدل بقوة على نجاح الاقتصاد الوطني في تخطي آثار الحصار، وتحويله إلى نتائج إيجابية في أكثر من قطاع اقتصادي، فضلاً عن دعم المخزون الإستراتيجي للدولة في المواد الأولية والغذائية والدوائية. وأضافوا ل الراية  الاقتصادية أن هذه النجاحات المتتالية التي حققتها «مواني قطر» خلال العامين 2017-2018 ساهمت في تسريع حركة التجارة البينية بين قطر والعديد من دول العالم وبنسبة مرتفعة عما كانت عليه في الماضي، كما لعبت دوراً كبيراً في ترسيخ المصداقية العالية التي تتمتع بها «مواني قطر» في التعاملات التجارية مع دول العالم، عكس موانئ دول الحصار، التي فشلت في تأكيد مصداقيتها.

وأوضح رجال الأعمال أن أداء «مواني قطر» خلال العام المنصرم 2018 كان متميزاً، وقد أدت مهمتها بالشكل الأمثل للظروف الراهنة من حصار جائر، حيث إن ميناءي حمد والرويس لعبا دوراً كبيراً خلال العامين 2017-2018 في تلبية احتياجات الدولة من البضائع والسلع، كما عزّزت «مواني قطر» حصتها من حركة التجارة في منطقة الشرق الأوسط واستحوذت على نحو 27% منها، فضلاً عن إثبات قدرتها على التكيف مع المتغيّرات الإقليمية والعالمية، وتحقيقها للنجاحات البارزة خلال فترة قصيرة.

وأكد مسح أجرته الراية  الاقتصادية ارتفاع عدد السفن التي قامت موانئ قطر بتقديم الخدمات إليها، إلى أكثر من 5150 سفينة في العام الواحد، ومناولة 1.5 مليون حاوية نمطية، وأكثر من 1.5 مليون بضائع عامة، ونحو مليون رأس مواشي مع نهاية العام الماضي، وهو مؤشّر يدل على أن موانئ قطر تحوّلت إلى وجهة إقليمية بارزة في استقطاب الاستثمارات والشركات الأجنبية إلى السوق المحلية، وأكد المسح الخاص بال الراية  ^ أن موانئ قطر شهدت ارتفاعاً في أحجام مواد البناء والإنشاءات التي قامت بمناولتها خلال عام 2018، بمناولة 298.800 ألف طن، في 11 شهراً، مع توقعات أن يصل هذا الإنجاز إلى ما يقارب 320 ألف طن.

وتشير التوقعات إلى مناولة ما يقارب من 80 ألف وحدة من السيارات والمعدات، حيث تعمل الشركة بجهود كبيرة على ضمان استمرار تدفق الإمدادات، وتلبية احتياجات السوق المحلية من البضائع واللحوم والمواد الغذائية ومواد البناء.

أحمد الخلف:

نجاح مواني قطر يُحفّز اقتصادنا الوطني

أشاد رجل الأعمال أحمد الخلف بالتطور السريع للموانئ الثلاثة، ميناء حمد وميناء الرويس وميناء الدوحة، وذلك خلال فترة قصيرة من الزمن، ما جعل دول الحصار الخاسر الأكبر اقتصادياً من فرض حصار جائر على قطر، وتجلّى ذلك بشكل واضح خلال العام 2018، حيث إن حجم خسائر تلك الدول يتضاعف نتيجة خسارة إيرادات تجارية مهمة جرّاء التصدير لقطر، منوهاً في هذا السياق إلى أن موانئ قطر تساهم بشكل كبير في تحقيق التنوع الاقتصادي وتحسين القدرة التنافسية لدولة قطر في المنطقة عن طريق تحويلها إلى مركز تجاري إقليمي.

وأشار إلى أن الخطوط الملاحية المباشرة وغير المباشرة التي قامت «مواني قطر» بتدشينها وربطها مع ميناءي حمد والرويس الدوليين عملت على تقديم زيادة وتنويع الخيارات المتاحة أمام قطاع الأعمال المحلي والعالمي، بالإضافة إلى تعزيز قدرة مواني قطر على أن تكون لاعباً إقليمياً بارزاً في عمليات التصدير وإعادة التصدير عبر ميناء حمد، لاسيما مع احتفاله بمناولة أكثر من 2 مليون حاوية نمطية، ومناولة أكثر من 5 ملايين طن من البضائع العامة حتى نهاية أكتوبر الماضي، وفي وقت قياسي منذ بدء العمليات التشغيلية للمرحلة الأولى من ميناء حمد في أكتوبر 2016. وقال الخلف: إن «مواني قطر» أصبحت البوابة التجارية لدولة قطر، ومدخل مختلف البضائع، وكان لها الدور الأبرز في تجاوز الحصار، ولذلك نأمل أن يكون أداؤها خلال العام المقبل 2019 أكثر قوة من العام 2018، فالتطور وتبوؤ مكانة بارزة دائماً مسعى كل رجل أعمال ومواطن قطري، كما نأمل افتتاح خطوط ملاحية جديدة خلال 2019، خاصة مع وجود المنطقة الحرة في ميناء حمد الدولي، والتي من شأنها أن تعزّز من فرص رواد الأعمال في الاستيراد والتصدير وإعادة التصدير أيضاً، منوهاً في هذا السياق إلى أن قوانين المنطقة الحرة والعمل على أن تكون مرنة سوف يساعد في تطوير بيئة أعمال هذا الميناء محلياً وإقليمياً وعالمياً.

وأضاف أن موقع قطر الجغرافي المميز، وتوسّطها منطقة الخليج العربي، فضلاً عن قربها من أسواق كبيرة مثل إيران والعراق وباكستان، ودول شرق آسيا، يمنحها أفضلية وتميزاً كبيراً على العديد من الموانئ الإقليمية المجاورة، خاصة بعد أن فقد ميناء جبل علي مصداقيته في التعاملات التجارية الدولية جرّاء حجز المنطقة الحرة بالميناء لأكثر من 5000 كونتنر كانت متجهة إلى قطر، ومن الطبيعي أن تتجه الشركات العالمية إلى ميناء حمد، لثقتها الكبيرة في أدائه، وقدرته الكبيرة على القيام بالمبادلات التجارية بمصداقية وسرعة كبيرة.

وأكد الخلف على أن الأعمال الحالية في موانئ قطر جيدة، فعلى الرغم من ظروف الحصار الجائر الراهنة، وحداثة عهد الميناء، إلا أن التطوير في أدائه مستمر ومتواصل، فضلاً عن النمو السريع الذي تشهده مختلف مفاصل عملياته التشغيلية، مشدّداً في الوقت نفسه على ضرورة دعم الخدمات اللوجستية المحلية، والتي تحتاج لتطوير أدائها بشكل أكبر، ومما يُساهم مستقبلاً بتقليل التكلفة، وفتح المجال لشركات محلية جديدة، تعمل على تخفيف المصاريف في هذا القطاع لصالح تحفيز بيئة أعمال القطاع الخاص.

وأوضح أنه كلما كانت هناك خطوط ملاحية مباشرة وغير مباشرة لمختلف أنحاء العالم، وكلما كانت إجراءات الميناء وتخليص البضائع تتم بشكل أسرع كلما قلّت التكلفة، وأيضاً قلّت قيمة الخدمات اللوجستية، وهذا يُساعد كثيراً في تنشيط الحركة التجارية المحلية، ويشجّع على زيادة المُبادلات التجارية الإقليمية والدولية، ما يُسرّع من اعتبار موانئ قطر مرافئ لإعادة التصدير، خاصة أنه من المعروف أنه كلما زادت مناولة الحاويات داخل الميناء كلما قلّت التكلفة على الميناء والتجّار معاً، وبالتالي شجّع ذلك على إعادة التصدير بشكل أسرع وأكبر، ودفع للتطور بشكل سريع، وبالتالي انعكاس ذلك بشكل إيجابي على الاقتصاد الوطني.

مناولة 2.5 مليون حاوية بضائع وماشية

شهدت شركة «مواني قطر» ارتفاعاً ملحوظاً في وارداتها من مختلف البضائع والسلع التي استقبلتها خلال العام 2018، محققة بحسب مسح خاص أجرته الراية  الاقتصادية، استناداً لبيانات رسمية صادرة عن الشركة، نمواً كبيراً في عد السفن التي استقبلتها خلال عام كامل، والبالغة أكثر من 5150 سفينة، بعد أن شهدت وصول 4778 سفينة في 11 شهراً.

واستطاعت الشركة منذ شهر يناير وحتى نهاية شهر نوفمبر الماضيين مناولة 1.323.102 مليون حاوية نمطية، مع توقعات باختتام شهر ديسمبر الماضي من خلال مناولة مليون ونصف المليون حاوية في عام واحد، وبمثل هذا الرقم من البضائع العامة التي قامت الشركة بمناولتها خلال عام 2018.

واستقبلت 1.405.667 مليون طن من هذه البضائع مع نهاية شهر نوفمبر الماضي،

وأيضاً واصلت الشركة نمو وارداتها من الثروة الحيوانية خلال 11 شهراً لتصل إلى 915.858 ألف رأس من الماشية، كما استقبلت مليون رأس خلال 2018، وكذلك شهدت موانئ قطر ارتفاعاً في أحجام مواد البناء والإنشاءات التي قامت بمناولتها خلال العام 2018، حيث اختتمت شهر نوفمبر بمناولة 298.800 ألف طن، في 11 شهراً، وليصل هذا الإنجاز إلى ما يقارب 320 ألف طن مع نهاية شهر ديسمبر الحالي.

وفي قطاع السيارات والمعدات، حققت الشركة رقماً قياسياً في مناولة 71.963 ألف وحدة خلال 11 شهراً، مع توقعات بمناولة ما يقارب من 80 ألف وحدة من السيارات والمعدات، وذلك في تواصل مستمر لنمو أداء «مواني قطر»، وزيادة نشاطها الاقتصادي والتجاري واللوجستي، واستحواذها على النسبة الأكبر من التجارة الدولية مع قطر، حيث تعمل الشركة بجهود كبيرة على ضمان استمرار تدفق الإمدادات، وتلبية احتياجات السوق المحلية من البضائع واللحوم والمواد الغذائية ومواد البناء وغيرها، وذلك بالتنسيق مع شركائها المحليين والدوليين.

عبدالعزيز العمادي:

قطر وجهة مفضلة للتجارة العالمية

قال رجل الأعمال عبدالعزيز العمادي إن أداء مواني قطر خلال العام المنصرم 2018 كان جيداً، مشيراً إلى أنها أدت مهمتها بالشكل الأمثل للظروف الراهنة من حصار جائر مفروض على الدولة مع توقعات بمزيد من التطور والنمو لأداء المواني في العام 2019، خاصة في ظل التوسعات الجديدة التي يتم تدشينها تباعاً سواء بميناء حمد أو ميناء الرويس، وكذلك بميناء الدوحة في المستقبل القريب، وجميعها تدل على أهمية بالغة لدور سوف تلعبه مواني قطر في المرحلة المقبلة، بعد أن أصبحت شريان التجارة الذي يمد الدولة بما تحتاجه من كافة الاحتياجات بعد قطع المنفذ البري الوحيد بسبب الحصار الجائر.

وأضاف أن ميناءي حمد والرويس لعبا دوراً كبيراً خلال العامين 2017-2018 في تلبية احتياجات الدولة من البضائع والسلع، ودحر الحصار الذي أتى بنتيجة عكسية تماماً، حيث عززت مواني قطر من حصتها من حركة التجارة في منطقة الشرق الأوسط واستحوذت على نحو 27% منها، فضلاً عن إثبات قدرتها على التكيّف مع المتغيرات الإقليمية والعالمية، وتحقيقها للنجاحات البارزة خلال فترة قصيرة للغاية، وبالتالي عززت مواني قطر مكانتها على خريطة النقل البحري عالمياً رغم التجربة الجديدة وقلة الخبرة التي نمت بسرعة تلبية لحاجة المجتمع والدولة.

وأشاد العمادي في هذا الصدد بالجهود التي بذلها القائمون على مواني قطر خلال الفترة الماضية، خاصة خلال عامي 2017-2018، والتي انتهت بتدشين خطوط ملاحية جديدة، مباشرة وغير مباشرة، فضلاً عن سرعة إدخال مختلف أنواع البضائع والمواد والمنتجات التي يحتاجها المجتمع وبيئة الأعمال المحلية، بما انعكس استقراراً وارتفاعاً في معدلات النمو الاقتصادي لمختلف المجالات.

وأشار إلى أن ارتفاع عدد السفن التي قامت موانئ قطر بتقديم الخدمات إليها، إلى أكثر من 5000 سفينة في العام الواحد، هو مؤشر يدل على أن مواني قطر تحولت إلى وجهة إقليمية بارزة في استقطاب الاستثمارات والشركات الأجنبية إلى السوق المحلية والمساهمة في تنشيط حركة التصدير وإعادة التصدير، بالإضافة إلى قيام شركة مواني بالعمل على تكثيف جهودها في فتح قنوات مباشرة مع عدد واسع من الدول والاستيراد من موردين جدد من دول مختلف العالم.

وأكد العمادي أن التوقعات لأداء مواني قطر في 2019 بزيادة معدلات النمو، وتحفيز بيئة الأعمال بمزيد من الفرص، التي سيعززها تدشين التوسعات الجديدة في ميناءي حمد والرويس، وافتتاح خطوط ملاحية جديدة مباشرة وغير مباشرة، فضلاً عن تنامي الخبرات المتراكمة لدى فريق العمل، والتي من شأنها تذليل الصعوبات، وتقليل التكلفة والجهد والوقت على رجال الأعمال والموردين والمصدرين في الوقت نفسه.

ونوّه في هذا الصدد بالفوائد التي جناها رجال الأعمال من تطوير ميناءي حمد والرويس، من حيث تقليل تكلفة الاستيراد على سبيل المثال، فبينما كانت تأتي البضائع من دول المنشأ إلى ميناء جبل علي بتكلفة محددة، ومن ثم نقلها إلى ميناء حمد مجدداً، أو عبر المنفذ البري بالشاحنات بتكلفة أخرى، الآن يتم شحن البضائع من دول المنشأ مباشرة إلى ميناء حمد، ما ساهم بتخفيض التكلفة في سعر الحاويات بشكل كبير، وكذلك وقت وصول البضائع إلى أكثر من النصف.

محمد المعاضيد:

اقتصادنا تجاوز تداعيات الحصار

أكد رجل الأعمال محمد مبارك الجتال المعاضيد أن ارتفاع عدد السفن التي استقبلتها مواني قطر خلال العام 2018، وبلوغها أكثر من 5000 سفينة، يدل وبقوة على نجاح الاقتصاد الوطني في تخطي آثار الحصار، والتي جاءت إيجابية في أكثر من قطاع، بل ساهم في فتح قنوات تجارية جديدة، إقليمية وعالمية، وعقد شراكات مثمرة في المستقبل، فضلاً عن افتتاح خطوط ملاحية مباشرة وغير مباشرة مع العديد من الموانئ العالمية، وأيضاً ساهم بشكل كبير في تسريع حركة التجارة البينية بين قطر والعديد من دول العالم وبنسبة مرتفعة عما كانت عليه في الماضي، مع توقعات بمزيد من الارتفاع في العام المقبل 2019.

وأشار في هذا السياق إلى القدرة العالية التي تتمتع بها مواني قطر لتصل إلى هذه الأرقام المميزة خلال فترة قصيرة، خاصة في 2018، التي شهدت مناولة 1.5 مليون حاوية، وأكثر من مليون ونصف المليون طن من البضائع العامة في عام واحد، فضلاً عن تحقيق ميناء حمد للرقم الأغلى وهو مناولة أكثر من 2 مليون حاوية نمطية، ومناولة أكثر من 5 ملايين طن من البضائع العامة في وقت قياسي، وذلك منذ بدء العمليات التشغيلية للمرحلة الأولى من ميناء حمد في أكتوبر 2016 وحتى نهاية أكتوبر الماضي، لافتاً إلى أن كل ذلك يؤكد على مدى الكفاءة التشغيلية التي تتمتع بها مواني قطر، والتي قامت على مهارة الشباب القطري في إدارة الأزمات، وتحويلها إلى فرص نجاح مستمر، فضلاً عن دعم المخزون الاستراتيجي للدولة في المواد الأولية والغذائية والدوائية وغير ذلك.

وقال المعاضيد إن العام 2019 سيكون عام مواني قطر بلا منازع، خاصة بعد تحقيقه النجاح تلو الآخر، وتحقيقه المصداقية العالية في التعاملات التجارية، على عكس موانئ دول الحصار التي فشلت في تأكيد مصداقيتها مع الشركات التجارية العالمية بسبب حصار دولة قطر، وبالتالي من المتوقع أن تتجه العديد من الشركات العالمية، وفي مقدمتها شركات الشحن الكبرى إلى مواني قطر بديلاً عن موانئ دول الحصار، وهذا سيعزز من الأمان الاستثماري الذي تتمتع به الدولة، ويفتح أبواباً جديدة للقطاع الخاص ورجال الأعمال المحليين والأجانب لزيادة مستويات التبادل التجاري مع العديد من دول العالم، وبالتالي ويزيد من قيمة مواني قطر إقليمياً وعالمياً.

وأوضح أن ميناء حمد يقدم فرصة ذهبية للقطاع الخاص القطري ورجال الأعمال الأجانب لتنشيط أعمالهم التجارية سواء في مجالات استيراد أو تصدير السلع على مختلف أنواعها، إذ يوفر الميناء إمكانيات هائلة في استقبال كافة أنواع وأحجام السفن والبواخر، ما يعني أن جميع السلع والبضائع سيكون استيرادها أو تصديرها متاحاً بالنسبة للتجار من خلال ميناء حمد الدولي، منوهاً في هذا السياق إلى أن ميناء حمد الدولي بإمكاناته الضخمة ومرافقه الحديثة وأنظمته المتطورة، سوف يزيد من حجم التجارة البينية لقطر مع مختلف دول العالم بنسب نمو متسارعة خلال العام 2019، وبما يجعل من قطر مركزاً تجارياً إقليميا لإنعاش وتعزيز التجارة البينية في منطقة الشرق الأوسط وتعزيز تجارة المنطقة مع العالم.

العلامات
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X