المحليات
منشآت صحية تتجاهل وضعه في مكان ظاهر .. مصدر طبي لـ الراية :

الصحة تلزم المستشفيات بتفعيل ميثاق المرضى

ميثاق حقوق وواجبات المرضى يوفر رعاية طبية متميزة

كتب – عبدالمجيد حمدي:

ألزمت وزارة الصحة العامة جميع المنشآت الصحيّة الخاصة والعامة بضرورة وضع لوحة إرشادية في مكان بارز تتضمّن حقوق وواجبات المرضى والتي قامت إدارة الكفاءة المهنية بوزارة الصحة العامة بإعدادها منذ سنوات، ولكن بعض المنشآت لا تلتزم بوضعها ما يُعرّضها للمساءلة القانونية وإمكانية توقيع عقوبات عليها.

وقال مصدر طبي لـ الراية إن إدارة الكفاءة المهنية وضعت هذا الميثاق لتحقيق 3 أهداف رئيسية وهي زيادة ثقة المرضى في نظام الرعاية الصحيّة في دولة قطر، والتأكيد على أهمية العلاقة بين المرضى ومقدّمي الرعاية الصحيّة والتأكيد على الدور الرئيسي للمرضى في المحافظة على الصحة من خلال طرح الحقوق والمسؤوليات لجميع المرضى ولمقدّمي الرعاية الصحيّة في ذات الوقت. وأشار إلى أن الميثاق يؤكد على عدالة نظام الرعاية الصحية وقدرته في تلبية احتياجات المرضى وإتاحة الفرصة أمام المرضى ومقدّم الرعاية للاستماع لآراء وشكاوى الجمهور ومن ثم معالجتها وتشجيع المرضى على القيام بدور نشط فيما يتعلق بالتمتع بالصحة الجيدة.

وأوضح أن الميثاق يتضمّن حقوقاً للمرضى ومنها الحق في الحصول على الرعاية الصحيّة على نحو يحفظ كرامتهم واحترامهم بغض النظر عن العمر والجنس والديانة والثقافة والحق في الحصول على جميع خدمات الرعاية الصحيّة والعلاج باهتمام ودون تأخير غير مبرّر والحق في الحصول على الدعم الجسدي والمعنوي والأخلاقي من قبل الممارسين الصحيين ومقدّمي الرعاية الصحيّة. وأشار المصدر إلى أن الميثاق يتضمّن أيضاً حق المريض في الحصول على الرعاية الصحيّة في منشأة صحيّة مرخّصة ومن قبل ممارسين صحيين مرخّص لهم بالعمل في دولة قطر والحصول على رعاية صحيّة تتسم بالجودة المطلوبة والحق في الحصول على رعاية صحيّة في بيئة تتسم بالأمان والسلامة من حيث مراعاة النظافة وتوافر المعدات الطبية واتباع وسائل التعقيم والحق في الحصول على رعاية صحيّة تخلو من التصرّفات غير الأخلاقية أو سوء المعاملة أو الإهمال.

ولفت المصدر إلى أن الميثاق يتضمّن أيضاً واجبات على المرضى اتباعها ومنها توفير المعلومات الكاملة والدقيقة لمقدّمي الرعاية والتفاصيل المتعلقة بتاريخهم المرضي ووضعهم الصحي الحالي بما في ذلك حالات دخولهم المنشأة الصحية، والأدوية التي يتناولونها والأمراض التي أصيبوا بها وأية أمور أخرى مرتبطة بحالتهم الصحيّة. وأوضح أن للمرضى الحق في المشاركة في اتخاذ القرار عند وضع خطة العلاج التي سوف يخضعون لها وللمرضى أيضاً الحق في قبول أو رفض الخطة العلاجية، شريطة إبلاغهم عن المضاعفات المترتبة في حال الرفض وتوثيق ذلك في الملف الطبي الخاص بهم، كما أن لهم الحق في الحصول على رأي طبي ثان عند الطلب.

ولفت المصدر إلى أن واجبات المرضى أيضاً تتضمّن الالتزام باتباع الخطة العلاجية والتعاون مع الأطباء ومقدّمي الرعاية الطبية في الالتزام بخطة العلاج المحدّدة للوصول إلى النتائج المرجوة من خلال الخدمات المقدّمة لهم، مشيراً إلى أن المريض يتحمّل المسؤولية في حال رفضه للنصيحة الطبية المقدّمة له ويتحمّل تبعات التعديل على الخطة العلاجية دون الرجوع للطبيب المعالج.

كما يتوجب على المرضى توقيع نموذج الإقرار الخاص بالموافقة على العلاج المقدّم لهم واحترام مقدّمي الرعاية الصحيّة والموظفين والمرضى والملكيات العامة والقوانين والالتزام بالإجراءات والتعليمات المتعلقة بالسلامة في المنشأة الصحيّة واحترام خصوصية الآخرين في المنشأة الصحيّة واحترام المواعيد والإبلاغ في حال عدم القدرة على الالتزام بالمواعيد المسجّلة. وقال إنه يتوجب على المرضى أيضاً الالتزام بجميع المستحقات المالية تجاه المنشأة الصحيّة وبصورة منتظمة، كما يتوجب على المرضى تزويد المنشأة الصحيّة بالتفاصيل اللازمة حول متطلبات التأمين الصحي والتعاون مع مقدّمي الرعاية نحو ترتيبات دفع المستحقات نظير الخدمات الصحيّة المقدّمة لهم.

                   

العلامات
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X