أخبار عربية
أكد أن الحفاظ على لحمة مجلس التعاون استراتيجية بلاده العليا

الدويلة: قطر خط الدفاع الأول للكويت

لعبة الكراسي ستسقط جميع المغامرين وأولهم الأسد ومن والاه

الكويت – وكالات:

أكد السياسي الكويتي وعضو مجلس الأمة السابق «ناصر الدويلة» على متانة العلاقات القطريّة الكويتية، مشدداً على أن قطر تمثل خط الدفاع الأول عن الكويت.

وفي سلسلة تغريدات على حسابه بموقع تويتر، أمس، قال «الدويلة»: «من الضروري جداً أن يعرف الجميع أن قطر كانت ولا تزال خط الدفاع الأول للكويت والخندق الذي لن نسمح لأي عدو تجاوزه»، مضيفاً «قطر تمثل من الناحية الاستراتيجيه لنا خطاً لا يجوز أبداً تجاوزه». واعتبر «الدويلة» أن موقفه هذا يتسق مع سياسة أمير البلاد، الشيخ «صباح الأحمد الصباح»، قائلاً «علاقتي مع الشعب القطري علاقه متينة وأعتزّ بها، وهي علاقة أساسها المرجلة والشيمة والنخوة، وهي كذلك مع باقي شعوب دول الخليج التي تؤمن بسياسة حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الصباح، فأي إنسان يؤمن بسياسة الأمير حفظه الله يحبنا ونحبه ومن لا يؤمنون بسياستنا ندعي لهم بالهداية».

وتابع «الاستراتيجية الكويتية العليا هي الحفاظ على لحمة دول مجلس التعاون وتماسكه، وكذلك تعزيز الأمن الإقليمي وتحسين العلاقات مع دول الجوار بكل السبل، والكويت تبذل كل جهدها لرأب الصدع الخليجي والعربي والإسلامي، وهي مدركة خطورة السياسات الغبية التي تتبعها بعض الجهات وتتعامل معها بحكمة بالغة». وتشهد العلاقات بين قطر والكويت تقارباً بعد الأزمة الخليجية الأخيرة، حيث تلعب الكويت دور الوسيط، وترددت أنباء أنه كان لتدخلاتها أثر كبير في منع مخطط لغزو قطر عسكرياً من قبل دول الحصار. بيد أن تلك الجهود لم تفلح حتى اليوم في إنهاء الأزمة الخليجية التي بدأت في 5 يونيو 2017، عندما قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر، علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها حصاراً دبلوماسياً واقتصادياً.

وتوقع الدويلة في تغريداته أن «لعبة الكراسي تدور في المنطقة وستنتهي بسقوط جميع اللاعبين وبقاء لاعب واحد على الكرسي الأخير»، مشدداً «إن شاء الله لن تكون الكويت ولا قطر ولا غزة من الخاسرين، وسينهي العقلاء اللعبه في الوقت المناسب بعد سقوط جميع المغامرين، وأولهم الأسد ومن والاه»، في إشارة إلى رئيس النظام السوري «بشار الأسد». ودعا دولته إلى عدم اللحاق بركب الهرولة العربية للتطبيع مع نظام الأسد قائلاً «أرجو ألا تخضع الكويت لمطالبات الأشقاء إعادة الاعتبار لنظام الأسد المتهاوي، وأن تدعم الكويت العملية السلمية التي تقودها تركيا وقوات المعارضة من جانب، والروس من جانب آخر، لتشكيل لجنة وضع الدستور وتعيين حكومة انتقالية تقود البلاد لانتخاب رئيس و برلمان بإرادة شعبيّة، فالأسد انتهى خلاص».

ومؤخراً شهدت الساحة العربية تحركات عدة في اتجاه التطبيع مع نظام «الأسد»، حيث كشفت صحيفة «التلجراف» البريطانية أن السعودية ستقدم على إعادة علاقاتها مع النظام السوري وافتتاح سفارة لها في دمشق، في أوائل العام الجاري 2019، أو منتصفه، على الأكثر، لتكون الدولة الخليجيّة الثالثة بعد الإمارات والبحرين في هذا السياق.

العلامات
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X