الراية الرياضية
في رحلة البحث عن إنجاز جديد بالبطولة العالمية

يدنا المونديالية تطير إلى الدنمارك بطموحات كبيرة

المنتخب ينهي تحضيراته في الدوحة ويبدأ مشواره بلقاء أنجولا الجمعة

متابعة – رمضان مسعد:

على بركة الله تغادر الدوحة في الساعات الأولى من صباح اليوم بعثة منتخبنا الوطني لكرة اليد متوجه إلى العاصمة الدنماركية كوبنهاجن وذلك للمشاركة في بطولة العالم التي تنطلق غدا ويترأس البعثة أحمد الشعبي رئيس اتحاد اليد وتضم كلا من يوسف الهيل ويوسف المعلم مدير وإدري المنتخب، والجهاز الفني بقيادة الإسباني فاليرو ريفيرا إضافة إلى 18 لاعبا هم: دانيال ساريتش، ونادين سولاكوفيتش، ورشيد يوسف، كمال ملاش، وحمدي عياد، ورفائيل كابوتي، وأحمد مددي، وفراس مصطفى، وعلاء الدين بالراشد، وأمين زكار، وجدي سنان، وبيتران، وأنيس الزواوي ومصطفى هيبة ونضال عيسى، ومحمود زكي، يوسف بن علي وفرانكيس.

هذا وكان منتخبنا قد أدى تدريبه الأخير في الدوحة ظهر أمس على صالة الدحيل الرئيسية وسبق التدريب اجتماع للجهاز الفني مع اللاعبين وضع المدرب خلاله بعض النقاط فوق الحروف بالنسبة لعدد من الأمور المهمة وطالب الجهاز الفني من نجوم المنتخب ضرورة التركيز وبذل قصارى الجهد في البطولة من أجل تشريف اليد القطرية في أقوى البطولات وعقب الاجتماع انطلق التدريب لحوالي الساعة والنصف تقريبا ركز خلاله المدرب على بعض الجوانب البدنية والفنية وبدا اللاعبون في قمة الاستعداد لضربة البداية في بطولة العالم والتي ستكون بعد غد الجمعة حيث يلعب العنابي ضمن منافسات المجموعة الرابعة التي تحتضن منافستها مدينة كوبنهاجن ويلعب فيها العنابي إلى جانب منتخبات السويد، والمجر وأنجولا، ومصر والأرجنتين، فيما تضم المجموعة الأولى التي ستلعب في برلين، منتخبات ألمانيا، كوريا الجنوبية، البرازيل، صربيا، روسيا، فرنسا، وتضم المجموعة الثانية التي ستلعب في ميونيخ، منتخبات كرواتيا، اليابان، البحرين، آيسلندا، مقدونيا، إسبانيا، أما المجموعة الثالثة التي ستلعب في مدينة هارنينغ الدنماركية فتضم منتخبات، الدنمارك، السعودية، التشيلي، تونس، النمسا، النرويج.

ومن المقرر أن يفتتح منتخبنا الوطني مشواره في بطولة العالم بلقاء أنجولا بعد غد الجمعة، على أن يخوض المباراة الثانية مع منتخب مصر يوم الأحد 13 يناير، ويلعب مباراته الثالثة أمام المجر يوم الاثنين 14 يناير، ويخوض مباراته الرابعة أمام السويد يوم الأربعاء 16 يناير، على أن يختتم مبارياته في الدور التمهيدي بمواجهة الأرجنتين يوم الخميس 17 يناير، ويتأهل ثلاثة منتخبات فقط من كل مجموعة بدلا من أربعة كما كان معمولا به في البطولات السابقة وهو ما يجعل مهمة المنتخب تبدو صعبة ولكنها ليست مستحيلة في ظل طموحات العنابي بالدفاع عن حظوظه بقوة في البطولة، وسبق لمنتخبنا الوطني الحصول على الميدالية الفضية في مونديال الدوحة 2015 وحصل على المركز الثامن في النسخة الأخيرة من البطولة والتي أقيمت في العاصمة الفرنسية باريس.

ويعول مدرب منتخبنا كثيرا على التجانس والتفاهم بين معظم لاعبي العنابي حيث تضم هذه التشكيلة معظم لاعبي العنابي التي حققت لقب البطولة الآسيوية في يناير الماضي وهي نفسها تقريبا التي حصلت على الميدالية الذهبية لدورة الألعاب الآسيوية وبالتالي سيكون لعامل التجانس والانسجام دور مهم في مستقبل العنابي في بطولة العالم التي يطمح فيها منتخبنا أن يقدم نفسه بصورة جيدة على الرغم من صعوبة المهمة. الجدير بالذكر أن منتخبنا قد خاض مؤخرا أربع مباريات ودية في الدوحة ضمن المرحلة الأخيرة من الإعداد بواقع مباراتين مع بيلاروسيا ومثلهما مع منتخب البوسنة وتعادل في الأولى مع بيلاروسيا وفاز في الثانية بينما فاز مرتين على حساب المنتخب البوسني ومن خلال ما قدمه اللاعبون من مستويات في هذه الوديات اختار المدرب العناصر التي سيعتمد عليها في بطولة العالم كما وضع يده كذلك على العناصر التي سيعتمد عليها في التشكيلة الأساسية بالبطولة ولم تكن خيارات المدرب فقط للاعبين من خلال هذه الودية بينما لعبت مراحل إعداد المنتخب دورا مهما في هذه الخيارات حيث قسمت فترة الإعداد إلى ثلاث مراحل الأولى كانت قبل شهر ونصف تقريبا بتدريبات في الدوحة والمرحلة الثانية كانت عبارة عن معسكر خارجي في برشلونة لعب فيه العنابي أربع وديات مع أندية إسبانية، وتتجه الأنظار إلى منتخبنا في هذه النسخة من البطولة بعد ما حققه في آخر نسختين بالحصول على الميدالية الفضية في 2015 بالدوحة والمركز الثامن في نسخة 2017 بفرنسا وهو ما يجعل منتخبنا يخوض منافسات البطولة وسط ضغوط كبيرة من أجل البحث عن إنجاز جديد.

العلامات
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X