أغلقت الفتاة السعودية رهف القنون التي لجأت إلى تايلاند هرباً من أهلها حسابها على موقع تويتر بعد نشرها تغريدة أخيرة على حسابها قالت فيها إن لديها أخباراً سيئة وأخرى جيدة. وقالت فتاة تدعى نورا وعرّفت عن نفسها بأنها صديقة لرهف إن رهف تلقت تهديدات بالقتل ولهذا السبب أغلقت حسابها على تويتر وباتت تخشى من ذلك إن عادت إلى أسرتها.
وفي غضون ساعات انتشرت على تويتر حملة لنشطاء تحت وسم #انقذوا رهف» – SaveRahaf# ، دعت إلى التضامن مع الفتاة السعودية. ورهف موجودة في مكان لم يتم الكشف عنه في بانكوك ولم يتسن الوصول إليها للتعقيب، وكانت ذكرت في وقت سابق على تويتر أنها تلقت تهديدات بالقتل من أحد أقاربها عبر موقع التواصل الاجتماعي.
وقالت الصحفية في هيئة الإذاعة الأسترالية صوفي مكنيل والتي على اتصال مباشر مع رهف إن الفتاة «آمنة وفي حالة جيدة» لكنها تبتعد لبعض الوقت عن تويتر، وأضافت على تويتر: «تلقت الكثير من التهديدات بالقتل». وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية ماريس بين الخميس إن أستراليا تدرس طلباً بمنح رهف حق اللجوء، وأضافت أنه «لا يوجد إطار زمني» لاتخاذ قرار.
وذكر رئيس مصلحة الهجرة التايلاندية سوراتشات هاكبارن أنه من المتوقع أن يتضح أين ستحصل رهف على حق اللجوء، وقال للصحفيين «إنها في حالة جيدة بدنيا ونفسياً». في الإطار ذاته قال مكتب الهجرة التايلاندي، إن دولتين عرضتا على الفتاة السعودية رهف القنون اللجوء إليها، وأنها ستغادر البلاد قريباً. وأضاف مسؤول في المكتب أن كلاً من أستراليا وكندا، عرضتا على الفتاة القنون البالغة من العمر 18 عاماً، اللجوء لديها، التي لا زالت تحت حماية السلطات في تايلاند بعد أن هربت من عائلتها قبل أيام. وقال المسؤول، إن القنون تمكث الآن في بانكوك تحت الحماية الأمنية من سلطات البلاد، لافتاً إلى أنها ستغادر تايلاند قريباً، بعد اتخاذها للقرار النهائي».