هدفنا الفوز وحسم التأهل مبكراً

أكد الإسباني فيليكس سانشيز مدرب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم على أهمية المواجهة الثانية في بطولة كأس آسيا التي تجمع العنابي مع كوريا الشمالية اليوم.

وقال في المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس باستاد خليفة بن زايد بالعين إن المباراة مهمة للعنابي وللمنتخب الكوري الشمالي، حيث نسعى لتحقيق الانتصار وضمان التأهل إلى دور ال 16، ونحن نعتبرها مباراة التأهل ونسعى ونتمنى للحصول على النقاط الثلاث.

وأضاف: المنتخب الكوري ينظر باهتمام كبير أيضا للمباراة وبأهمية لا تقل عن العنابي، كون المباراة لكوريا الشمالية مباراة البقاء في البطولة والتمسك بالحظوظ حتى النهاية وتعويض الخسارة الأولى أمام السعودية.

وتابع سانشيز: استعدادنا للقاء اليوم بدأ بدراسة المنافس جيدا من جميع النواحي والوقوف على مستواه ونقاط القوة والضعف.

واستطرد مدرب العنابي قائلا: المنتخب الكوري الشمالي لم يحقق أي انتصار في مبارياته الأخيرة، ومع ذلك فنحن لا ننظر لهذا الأمر كثيرا، والمنتخب الكوري بشكل عام فريق جيد ولو نظرنا إلى تاريخه سنجد أنه تأهل إلى مونديال 2010 وهو أمر جيد له.

وأوضح مدرب منتخبنا أن الفريق الكوري الشمالي لم يحقق النتيجة المرجوة والمطلوبة في مباراته الأولى أمام السعودية، وقال: هذه النتيجة تجعلنا نتوقع أن يظهر المنافس بشكل مغايرا كونه في أمس الحاجة إلى الانتصار ونقاط المباراة.

وطالب مدرب منتخبنا لاعبي العنابي بالحذر من مواجهة الفريق الكوري وطالبهم بالتركيز وأن يكونوا حاضرين منذ بداية المباراة وأن يكونوا مستعدين من جميع النواحي حتي يتخطوا هذه العقبة ونحقق الانتصار.

وردا على سؤال حول أداء العنابي المتوقع في مباراة اليوم قال المدرب الإسباني: مباراة اليوم سنخوضها بأسلوبنا وبطريقتنا، خاصة أننا ندرك أن الخصم سيدخل بكل قوة خلال المباراة وبالتالي لابد أن نكون جاهزين.

وتطرق فيليكس سانشيز إلى المباراة الأولى أمام لبنان وقال: خضنا مباراة صعبة خاصة في الشوط الأول لأننا لم ننجح في الحصول على المساحات المطلوبة في ملعب المنافس لاختراق دفاعه، ولكن بتغيير طريقة اللعب، وبالصبر وبالهدوء استطعنا تحقيق المطلوب في آخر 25 دقيقة من عمر المباراة.

وأوضح سانشيز أن العنابي رغم صعوبة المواجهة الأولى إلا أنه لم يمنح الفرصة للاعبي لبنان للعب بشكل جيد، وظروف اللقاء هي التي زادت من صعوبته، والمنتخب اللبناني كان منظما ودافع بشكل جيد، لكننا في النهاية تمكنا من تحقيق النتيجة المطلوبة.

وردا على سؤال حول قدرة عبد الكريم حسن أفضل لاعب في آسيا والذي ساهم في تغيير النتيجة أمام لبنان على اللعب اليوم أمام كوريا الشمالية قال مدرب العنابي: سنقرر اليوم موقفه من المشاركة.

وعن أداء المعز علي مهاجم العنابي قال سانشيز: أعتقد أن المعز يقوم بالدور المكلف به، وأنا لا أحب الحديث عن لاعب بعينه، وأتحدث عادة عن المجموعة كاملة، وأعتقد أن العنابي برهن في مباراة لبنان على أنه مجموعة واحدة وكل لاعب بمن فيهم المعز علي، جزء منها وأتمنى أن نواصل العمل على هذا العطاء ونظهر بشكل جيد كمجموعة.

ورفض سانشيز الحديث عن التشكيل المتوقع للعنابي في لقاء اليوم قائلا: لن أفصح عن الأسماء التي ستشارك في مباراة اليوم، والبعض قد يتوقع تشكيلة المباراة ولكن بكل تأكيد فلن أعلن عنها قبل 24 ساعة.

وحول طموحات منتخبنا قال: ذكرت من قبل أننا نخوض كل مباراة على حدة ونسير في البطولة خطوة بخطوة، وهدفي دائما أن يكون اللاعبون في قمة التركيز خلال 90 دقيقة، واللعب بشكل جيد.

وأوضح سانشيز: في بطولة كبيرة مثل بطولة آسيا، سنواجه منتخبات قوية ولذلك فلابد من التركيز بشكل كبير خلال المباريات سواء مباراة اليوم أمام كوريا الشمالية، أو المباريات التالية، ولكن الآن نركز على مباراة اليوم.

وعن توقعاته للقاء اليوم قال سانشيز: كل مباراة تختلف عن سابقتها ونسعى دائما وفي كل مباراة لإيجاد الحلول وخلق الفرص، ونضع في الاعتبار أننا نواجه منافسين أقوياء.

خالد محمد من أصغر لاعبي البطولة

انضم خالد محمد لاعب وسط منتخبنا الوطني إلى قائمة أصغر اللاعبين المشاركين في كأس آسيا، وكان بسام الراوي هو الأصغر (21 سنة ) قبل انضمام خالد محمد في اللحظات الأخيرة قبل السفر إلى الإمارات بسبب إصابة أحمد معين في التدريبات الأخيرة.

وخالد محمد من مواليد 7 يونيو 2000، وسوف يكمل 19 عاما في يونيو القادم، وقد بات بين الأصغر في البطولة بجانب العراقي محمد خالد (20 يونيو 2000) واليمني محمد الهتيفي (1 فبراير 2000) وكان خالد محمد ضمن قائمة البدلاء للعنابي في مباراة لبنان الأولى، وارتدى قميص رقم 9 لكنه لم يشارك في اللقاء.

حسن الهيدوس قائد العنابي:

مباراة كوريا بوابة العبور إلى دور ال 16

منتخبنا هدفه اللقب لكنه يسير خطوة بخطوة

قال حسن الهيدوس قائد منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم إن لقاء اليوم مع المنتخب الكوري الشمالي لقاء مهم للغاية للعنابي.

وأكد أن فوز العنابي في هذه المباراة إن شاء الله سوف يضمن تأهلنا إلى دور ال16 للبطولة، وبالتالي فهي ستكون مواجهة صعبة، وأكثر صعوبة من مباراة لبنان خاصة والفريق الكوري الشمالي لا بديل أمامه سوى الفوز من أجل الاستمرار في البطولة، وأثق أن الجميع في العنابي سيكون جاهزا لهذه المواجهة الصعبة.

وعن الهدف الرئيسي من المشاركة في كأس آسيا وهل هو التتويج مع وجود كل الإمكانيات أم مجرد بناء منتخب للاستحقاقات القادمة ومنها كوبا أمريكا ومن ثم كأس العالم قال الهيدوس: عندما تسأل أي منتخب جاء للمشاركة ستكون الإجابة إن هدفه الفوز بالبطولة، وهذا هو هدفنا، ولكن كما سبق وذكرت فإننا نأخذها خطوة خطوة، وقد تخطينا مباراة لبنان، والآن نحن أمام مباراة كوريا الشمالية ونتمنى أن نحقق الفوز وبعدها سنرى.

وحول استعدادات منتخبنا قال الهيدوس: الاتحاد لم يقصر في إعداد الفريق من جميع النواحي سواء لكأس آسيا أو لكل البطولات القادمة، وسنجتهد بكل قوة من أجل المنافسة على البطولة القارية.

وردا على سؤال حول المنتخب الذي يخشاه منتخبنا قال قائد العنابي: لا يوجد منتخب نخشى مواجهته، وأعتقد أن منتخبنا يستطيع منافسة كل المنتخبات، وفي نفس الوقت نحن نحترم كل الفرق والمنافسين المشاركين ولكننا نؤكد أننا قادرون على مجاراة كل منتخب.

وعن الفوز بغرب آسيا وخليجي الرياض وعن تلاشي الضغوط بعد الفوز في المباراة الأولى ونسبة الاستحواذ الكبيرة التي وصلت 70% قال:التتويج باللقب أعتقد أنه حديث بعيد.. ولكن التركيز الآن على مباراة كوريا الشمالية.