منتخبنا يتعثر أمام المجر في مونديال اليد

تلقى منتخبنا الوطني لكرة اليد الخسارة الثانية له في بطولة العالم أمس على يد منتخب المجر بنتيجة 32-26 في المباراة التي جمعتهما على صالة رويال أرينا بالعاصمة الدنماركية كوبنهاجن في إطار الجولة الثالثة من الدور الأول ليتجمد رصيد منتخبنا عند نقطتين فقط من الفوز على مصر فيما منتخب المجر رفع رصيده إلى 5 نقاط من فوزين وتعادل ويضع قدما في الدور الثاني، وحسابيا فرصة منتخبنا الوطني رغم الخسارة الثانية مازالت قائمة في بلوغ الدور الثاني ولكن يتوقف ذلك على ما سيقدمه في الجولتين الأخيرتين من هذا الدور، هذا ولم يظهر منتخبنا أمام منتخب المجر بالمستوى الذي ظهر عليه في المباراة الماضية أمام المنتخب المصري ووقع في الكثير من الأخطاء وبدا عليه الإجهاد واضحا نتيجة للجهد الكبير في لقاء مصر ليدفع ثمن ذلك خسارته الثانية في البطولة ويعقد موقفه في حسابات المجموعة الرابعة.

بدأ منتخبنا المباراة بمستوى متواضع استفاد منه منتخب المجر واستطاع التقدم علينا بثلاثة أهداف دون رد في الدقائق الثلاث الأولى ليتدخل مدرب منتخبنا ويطلب وقتا مستقطعا لتصحيح البداية المتواضعة ومع استئناف اللعب سجل يوسف بن علي هدفنا الأول 3-1 ولكن رد منتخب المجر سريعا وأضاف هدفا جديدا 4-1 في الدقيقة 6 وأضاف كابوتي الهدف الثاني لمنتخبنا 4-2 ومن ثم 4 – 3 بهدف عن طريق انيس الزواوي وأتيحت فرصة التعادل لمنتخبنا ولكنه فرط فيها ليرد المنتخب المجري بهدف «فاست بريك» ويتواصل اللعب بمحاولات من جانب منتخبنا لتعديل النتيجة وأخرى من المجر لتوسيع الفارق وتصل النتيجة إلى 7- 4 للمجر قبل منتصف هذا الشوط بدقيقتين ومن ثم بعد ذلك 7-5 وبعد ذلك واصل المنتخب المجري الأفضلية واستطاع أن يوسع الفارق إلى أربعة أهداف 9-5 مع الوصول إلى الدقيقة 18 مستغلا تراجع مستوى منتخبنا على مستوى الهجوم إضافة إلى تألق الحارس المجري ولكن نجح منتخبنا في العودة وتقليص الفارق إلى هدفين 13 – 11 قبل نهاية هذا الشوط بثلاث دقائق ولكن المنتخب المجري في الدقائق الأخيرة عاد بقوة ووسع الفارق إلى خمسة أهداف مستغلا أخطاء منتخبنا لينهي الشوط الأول متقدما 16 -11.

الشوط الثاني

مع بداية شوط المباراة الثاني حاول منتخبنا البحث عن تقليص الفارق الكبير الذي انتهى عليه الشوط الأول ولكنه وجد صعوبة كبيرة في ظل تفوق المنتخب المجري بدنيا وفنيا وبالتالي استمر الفارق على خمسة أهداف وارتفع إلى سبعة أهداف بنتيجة 21 – 14 بعد مرور خمس دقائق فقط من هذا الشوط ولكن سرعان ما استفاق منتخبنا وقلص الفارق إلى أربعة أهداف بنتيجة 22 – 18 مع الوصول إلى الدقائق العشر الأولى من هذا الشوط ومن ثم قلص الفارق إلى ثلاثة أهداف 22 – 19 وهنا طلب مدرب المجر وقتا مستقطعا لتهدئة رتم اللقاء السريع وإعطاء تعليماته للاعبيه من أجل إيقاف صحوة العنابي وفي الوقت الذي كان فيه منتخبنا يسير في طريق تعديل النتيجة عاد المنتخب المجري ووسع الفارق إلى خمسة أهداف ولكن منتخبنا أعاد الفارق إلى الأهداف الثلاثة ولكن دون جدوى تمكن منتخب المجر من توسيع الفارق إلى ستة أهداف بعد ذلك 28 – 22 ومن ثم 29 – 23 وقبل نهاية الشوط بخمس دقائق وسع منتخب المجر الفارق إلى سبعة أهداف بنتيجة 30 – 23 وفي الدقائق الأخيرة يتفوق المنتخب المجري ويحافظ على تقدمه الكبير وينهي المباراة لصالحه بنتيجة 32 – 26.

فاليرو ريفيرا مدرب منتخبنا:

حظوظنا قائمة رغم الخسارة

أعرب فاليرو ريفيرا مدرب منتخبنا الوطني لكرة اليد عن حزنه للخسارة التي تلقاها العنابي أمس على يد منتخب المجر في إطار الجولة الثالثة ضمن المجموعة الرابعة من البطولة. وقال في المؤتمر الصحفي بعد المباراة: لم نقدم المستوى الذي ظهرنا عليه في المباراة السابقة والتي حققنا فيها الفوز على مصر وهو أمر طبيعي في ظل قوة المنافس إضافة إلى الجهد البدني الكبير الذي بذله اللاعبون. وأضاف: كنا نتمنى تقديم مستوى أفضل والخروج بأفضل نتيجة ممكنة ولكن للأسف خسرنا النقاط ولكن على الرغم من ذلك فرصتنا في المجموعة وصراع التأهل مازالت قائما ولكن ذلك يتوقف على ما سنقدمه في آخر مباراتين أمام السويد والأرجنتين وأعتقد المهمة أصبحت صعبة بعض الشيء ولكنها قائمة وممكنة ولا يوجد مستحيل وسندافع عن حظوظنا في البطولة للنهاية، واعتبر أن الوقوع في بعض الأخطاء وتكرار هذه الأخطاء في مباراة الأمس وابتعاد بعض اللاعبين عن مستواهم لأسباب متعددة كان وراء الخسارة بهذه الطريقة على الرغم من ظهورنا بمستوى جيد خلال بعض فترات المباراة وشدد مدرب العنابي على أن الفريق سيقاتل للدفاع عن فرصته للرمق الأخير في البطولة.

أنيس الزواوي:

سندافع عن حظوظنا للنهاية

عبر أنيس الزواوي لاعب منتخبنا لكرة اليد عن حزنه للخسارة من المجر أمس وقال: لا شك أن هذه الخسارة الثانية لنا في البطولة ستقلل من حظوظنا ولكن الفرصة مازالت قائمة في التأهل وسندافع عنها بقوة للنهاية وأشار في المؤتمر الصحفي بعد المباراة إلى أسباب الخسارة وقال إن تكرار الأخطاء والوقوع فيها أثناء المباراة وعدم تنفيذ تعليمات المدرب بدقة كان من أهم الأسباب ولا ننسى كذلك الإرهاق الذي شعر به اللاعبون بعد المجهود الكبير في المباراة السابقة أمام مصر إضافة إلى قوة منتخب المجر الذي يمتلك لاعبين على مستوى فني وبدني كبير ويجب علينا كلاعبين أن نغلق ملف هذه المباراة ويكون تركيزنا منصبا على المباراتين المقبلتين من أجل تحقيق الأفضل فيهما لضمان التأهل إلى الدور الثاني.

الخسارة تعقِّد موقف العنابي

الخسارة الثانية التي تلقاها منتخبنا الوطني أمس أمام منتخب المجر في الجولة الثالثة عقدت موقفه في حسابات التأهل عن المجموعة الرابعة حيث تجمد رصيده عند نقطتين من الفوز على مصر فيما رفع منتخب المجر رصيده إلى 5 نقاط من فوزين وتعادل ويحتاج منتخبنا للفوز أو التعادل مع السويد متصدرة المجموعة غدا ومن ثم الفوز على المنتخب الأرجنتيني في المواجهة الأخيرة الخميس من أجل قطع تذكرة التأهل إلى الدور الثاني وبخلاف ذلك فرصته تبدو صعبة جدا لاسيما في ظل النظام الجديد للبطولة والذي يقضي بتأهل ثلاثة منتخبات فقط من كل مجموعة إلى الدور الثاني، وفي حال خسارة منتخبنا من السويد ستكون الجولة الأخيرة حاسمة على البطاقة الثالثة في المجموعة على اعتبار البطاقة الأولى والثانية الأقرب لهما السويد والمجر.

اليوم راحة لمجموعة العنابي

تحصل المجموعة الرابعة من بطولة العالم لكرة اليد المقامة حاليا في ألمانيا والدنمارك على راحة من اللعب اليوم بعد أن خاضت منافسات الجولات الثلاث الأولى، وتضم هذه المجموعة منتخبنا الوطني إلى جانب منتخبات مصر وأنجولا والمجر والسويد والأرجنتين، وتجرى منافساتها في العاصمة الدنماركية كوبنهاجن على صالة رويال أرينا، وسوف تستغل الفرق الراحة السلبية من اللعب بالتدريب على الصالة الرئيسية استعدادا لخوض منافسات الجولة الرابعة والتي ستحدد ملامح المجموعة والفرق الأقرب إلى التأهل للدور الثاني.