العنابي الأفضل في آسيا بالأرقام والإحصائيات

كشف الدور الأوّل لبطولة كأس آسيا عن عددٍ من الأرقام والإحصائيات، كان أبرزها لمنتخبنا ونجومه لاسيما سعد الشيب حارس المرمى، وأكرم عفيف، والمعز علي. ولعل أبرز الأرقام التي تحققت في الدور الأول ودور المجموعات أن العنابي الأقوى هجومياً برصيد 10 أهداف، يليه منتخبا أوزباكستان وإيران برصيد 7 أهداف، ثم العراق والسعودية واليابان 6 أهداف. سجّل ماكينة العنابي التهديفية المُعز علي 7 أهداف في 3 مباريات، وبات أول لاعب يسجل 7 أهداف في دور المجموعات منذ أن تمكن الكوري الجنوبي تشوي سون-هو من تسجيل نفس العدد من الأهداف في الدور الأوّل ولكن من أربع مباريات خلال نهائيات كأس آسيا 1980 في الكويت، حيث خسر الكوريون في النهائي أمام المُضيفين. وأصبح المُعز علي البالغ من العمر 22 عاماً بمثابة كابوس لحراس المرمى، حيث سجل أهدافه السبعة من سبع فرص أتيحت له أمام المرمى، ولو سجل المعز هدفاً في المباريات القادمة سيجعله يعادل رقم أسطورة كرة القدم الإيرانية علي دائي الذي سجل ثمانية أهداف في نسخة عام 1996. ولم تهتز شباك سعد الشيب في 3 مباريات بدور المجموعات بجانب حراس كوريا الجنوبية والأردن وإيران، الذين لم يستقبلوا أي أهداف في شباكهم إلى الآن، ولكن قدرة المنتخب الإيراني في المحافظة على نظافة شباكه في دور المجموعات تمتد على مدار ثماني مباريات، ويعود تاريخ آخر هدف هز الشباك الإيرانية في هذا الدور إلى نسخة عام 2011 أمام العراق، من خلال الهدف الذي أحرزه يونس محمود في الدقيقة 13. ويمكن للعنابي أن يتباهى أيضاً باللاعب الذي صنع أكثر عدد من الفرص، حيث تمكن أكرم عفيف من صناعة 10 فرص سانحة للتسجيل لزملائه في الفريق، حيث تصدر العنابي مجموعته للمرة الأولى. كما قدّم عفيف أربع تمريرات حاسمة، وهو إلى جانب اللاعب الأسترالي كريس إيكونوميديس، صاحب الرقم الأعلى في هذا المجال. ولعلّ من أبرز أرقام وإحصائيات الدور الأول أن زيادة المنتخبات المشاركة في نهائيات كأس آسيا أدّت إلى تسجيل أكبر عددٍ من الأهداف في دور المجموعات في تاريخ البطولة، حيث سجّل 96 هدفاً بمعدل 2.67 لكل مباراة.