
وفي هذا الصدد، علّقت مرام آل محمود، إخصائي معلومات أول بمكتبة قطر الوطنية، قائلة: “يُمثل هذا المعرض صورة مصغرة للأمم المتحدة والخيال الجمعي للعالم، فكافة الكتب التي يحتويها مكتوبة بلغاتها الأصلية، كما تعبّر القصص والصور التي تحتويها هذه الكتب عن الثقافات التي أنتجتها، بأسلوب يُمكِّن الأطفال من العيش في أجوائها”. من جهتها، قالت هند الخليفي، مدير مكتبة الأطفال واليافعين: “يعكس المعرض بكل روعة احتياجات مجتمع قطر المتنوّع. لقد تمكنت هذه الشراكة مع “إفلا” من إدخال البهجة إلى قلوب الأطفال والعائلات التي زارت المعرض واستمتعت بقراءة القصص الشعبية المصوّرة الخاصّة ببلادهم وبلغتهم الأم”.
وقد زار العديد من طلاب المدارس في قطر المعرض في إطار زياراتهم المدرسيّة للمكتبة، وتمكنوا من المشاركة في ألغاز قصصيّة شيقة، وألعاب خاصة بالذاكرة، وأنشطة أخرى متميّزة تُساعدهم في عملية القراءة والاستيعاب. وحول ذلك، قالت مريم محمد، إحدى زائرات المعرض: “لقد تعلمت الكثير من هذا المعرض من خلال قراءة الكتب المختلفة والمشاركة في الأنشطة المتوفرة، فقد قرأت حكايات مشوقة من قطر ومالي وتوجو، وبالرغم من أنني لم أفهم اللغة التي كُتبت بها بعض الكتب، إلا أن الصور أوضحت لي قصة الأطفال الموجودين فيها”. تجدر الإشارة إلى أن المعرض مفتوح للجميع للزيارة خلال ساعات عمل المكتبة حتى 31 يناير الجاري.