
غزة- وكالات:
قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية أمس إنه “لا طريق يحرّر الأرض والمقدسات ويدحر الاحتلال الإسرائيلي سوى المقاومة”. وأضاف الحية، خلال كلمة له في حفل تأبين الشهيد القسامي أحمد الفيومي شرقي غزة، “إن الأمّة جرّبت طريق المُفاوضات، ولكن صلف الاحتلال أوصلها لطريق مسدود”. وتابع: “خيارنا وطريقنا الجهاد، ومهما عظمت التضحيات وزاد الحصار فلن نحيد عن المقاومة، وسندفع بأبنائنا للكتائب المظفرة ليحيلوا الأرض جهنم على المستوطنين والمحتلين”. ولفت إلى أن الأمّة تفتح أبوابها أمام التطبيع مع الاحتلال، مُستدركاً بأن ذلك لن ينال من عزيمة أبطالنا ورجالنا. وشدّد على أنّ حماس لن تغير ولن تبدل طريق الشهداء والمقاتلين، مُضيفاً “تستطيع الأمة أن تراهن على شعبنا الذي لم تضعف له همة ولم تلن له قناة”. وأكّد الحيّة على أنّه لا انتصار على العدو بدون إعداد وتدريب.
من جهة ثانية، نفت حركة حماس وجود أي تقدّم جديد في ملف إجراء صفقة تبادل أسرى ثانية مع الاحتلال الإسرائيلي. وقال الناطق باسم “حماس” فوزي برهوم عبر حسابه الرسمي بموقع “تويتر”، إنه “لا جديد في ملف الأسرى، والاحتلال ليس جاهزاً لإبرام صفقة تبادل أسرى جديدة”. وشدّد برهوم على أن موضوع إطلاق سراح الأسرى من سجون الاحتلال سيبقى على سُلم اهتمامات وأولويات الحركة، مُتعهّداً بانتزاع حقوقهم وحريتهم. وعرضت كتائب القسام، الجناح المسلّح لحركة حماس، في سبتمبر 2015 صور أربعة جنود إسرائيليين هم “شاؤول آرون” و”هادار جولدن” و”أباراهام منغستو” و”هشام بدوي السيد”، رافضة الكشف عن أية تفاصيل تتعلّق بهم دون ثمن. وتشترط حركة حماس الإفراج عن محرري “صفقة شاليط” الذين أعاد الاحتلال اعتقالهم عام 2014 قبل الدخول في أي مفاوضات لإجراء صفقة تبادل أسرى جديدة.