الراية الرياضية
في الاحتفال الكبير للاتحاد الدولي بلوزان بالتعاون مع لجنة الإعلام الرياضي

مشاركة قطرية مميزة في التكريم العالمي للصحفيين الرياضيين

رئيس الأولمبية الدولية: قطر يجب أن تفخر بدعمها لهذه الجائزة الفردية

هذا الحدث يمهد من الآن لتغطية استثنائية لمونديال ٢٠٢٢

لوزان – محمد الجزار: موفد لجنة الإعلام الرياضي

شهدت قاعة المؤتمرات بفندق البوريفاج التاريخي بمدينة لوزان السويسرية النسخة الأولى من حفل جوائز الأفضل لعام ٢٠١٨ للصحفيين الرياضيين على مستوى العالم ، والذي نظمه الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية بالشراكة مع لجنة الإعلام الرياضي القطرية لتكريم المميزين في مهنة البحث عن المتاعب.

حضر الحفل الألماني توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، والأمير فيصل بن الحسين مستشار ملك الأردن، والإيطالي جياني ميرلو رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية وعدد من رؤساء الاتحادات الرياضية الدولية ،والمكرمين ونخبة من ألمع الصحفيين على مستوى العالم.

جاء الحفل مميزاً للغاية وخرج بالصورة المنشودة ونال استحسان كل الحضور خاصة بعدما بدأت بشائر الشراكة بين الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية ولجنة الإعلام الرياضي تؤتي ثمارها سريعاً بهذه الجائزة التي أقيمت لأول مرة، والتي تعد تقديراً ورسالة سلام واضح لجميع الإعلاميين حول العالم.

بدأ الحفل بكلمة ترحيبية لجياني ميرلو رحب خلالها بالحضور، ثم ألقى توماس باخ كلمة أشاد خلالها بدور الإعلام الرياضي الواضح في تطوير الرياضة العالمية على مدار سنوات طويلة.

وتم توزيع الجوائز والإعلان عن الفائزين في الفئات الثمانية للجائزة حيث تم تصفية الأعمال في كل فئة إلى ثلاثة مرشحين فقط.

في فئة الصورة الحركية نال المركز الأول فينسنت ريميرسما من هولندا، أما في فئة أفضل مقال مكتوب فكانت الجائزة من نصيب ايجور رابينر من روسيا.

وفي فئة الفيديو كانت الجائزة الأولى بعنوان بروفايل رياضي وكانت من نصيب الإسباني دييجو هوريتادو ميندوزا.

أما فئة العمل الإذاعي فنال جائزة الأفضل كل من يورجن شميث وبريمن ستاينرول من ألمانيا.

وفي فئة ملف الصور فكانت الجائزة من نصيب آدم بريتي من ألمانيا من وكالة جيتي ايمجز، فيما نالت الصينية ين ما جائزة أفضل مدونة صحفية على الإنترنت.

ونال جائزة أفضل فيديو وثائقي إيمانويلا ايديسيو من إيطاليا، كما ذهبت جائزة الحياة في الرياضة للنمساوي ميشيل كون، ونال جائزة الفيديو الاستقصائي الصحفي أنس اريمياو من غانا عن قضية كشف الرشاوى والفساد الشهير في اتحاد الكرة.

وبعد نهاية مراسم توزيع الجوائز تم التقاط الصور التذكارية في أجواء مميزة للغاية. من جانبه أكد الألماني توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية إعجابه الشديد بالتنظيم المميز للحفل مؤكداً أنه حدث عظيم بكل المقاييس ،وجميع الفائزين من الأسماء البارزين في مجالهم ويستحقون جميعاً التكريم لجهودهم الكبيرة.

وقال باخ: نشكر الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية ولجنة الإعلام الرياضي القطرية على هذه الفكرة الرائعة والتي تمثل حافزا رائعا لجميع الصحفيين على مستوى العالم.

وأكد باخ أن قطر لابد أن تفخر بدعمها لهذه الجائزة الفريدة والشراكة بين لجنة الإعلام القطرية والاتحاد الدولي للصحافة الرياضية مميزة للغاية وأعتقد أنها تمهد الطريق لتقديم تقارير مكثفة عن تحضيرات قطر للحدث المنتظر مونديال ٢٠٢٢ لأول مرة في الشرق الأوسط.

جياني ميرلو رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية:

قمنا بواجبنا لعودة الوفد الإعلامي القطري للإمارات

نرفض خلط السياسة بالرياضة ونعمل على خلق التوازن دائماً

نشكر قطر.. والشيخ فيصل بن أحمد ساهم في ظهور الفكرة للنور

عبّر الإيطالي جياني ميرلو رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية عن سعادته الكبيرة بالصورة الرائعة التي خرج عليها حفل توزيع جوائز الأفضل.

وأضاف ميرلو: لقد قمنا بتحضيرات مكثفة على مدار الأشهر الماضية بالتنسيق مع لجنة الإعلام الرياضي التي لم تتدخل في عملنا على الإطلاق وكان دورها تشاورياً فقط وتنسيقياً وهو أمر يؤكد على أهمية ومتانة العلاقة فيما بيننا، وقد كان يوم الحفل بمثابة الوصول للمباراة النهائية بعد شوط حافل بذلنا خلاله كل ما لدينا من جهد لنخرج بالحدث في أفضل صورة، وبالأمس كنت أتساءل هنا أنا أحلم أم ماذا ،فالأمر كان تحديا كبيرا بالنسبة لنا وبالفعل أصبح الحلم حقيقة وحققنا أهم خطوة في تاريخنا بتنظيم هذه الجائزة والتي نشكر قطر ولجنة الإعلام الرياضي القطرية على شراكتها ودعمها الكبير لنا.

وحرص جياني ميرلو على توجيه رسالة شكر خاصة إلى سعادة الشيخ فيصل بن أحمد آل ثاني رئيس لجنة الإعلام الرياضي القطرية قائلاً: الشيخ فيصل صديق عزيز ورائع جداً، وقد استمع لكل آرائنا وكان متعاوناً جداً معنا وهو الأمر الذي ساهم في أن نصل بفكرة الجائزة إلى الصورة التي أردناها ،ونحولها إلى حقيقة على أرض الواقع .وحول أزمة منع الوفد الإعلامي القطري الأخيرة من دخول الإمارات لتغطية منافسات كأس آسيا ٢٠١٩ بسبب الأزمة السياسية والحصار المفروض على قطر، ودور الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية في عودة الوفد للدخول وحضور منافسات البطولة قال ميرلو: لقد قمنا بالدور المنوط بنا، فرسالتنا واضحة بأن كل الصحفيين لديهم الحق في القيام بعملهم بتغطية كافة الأحداث الرياضية في شتى دول العالم بحرية تامة، ودون أي قيود أو عوائق ،والموقف تم حله.

وتابع ميرلو قائلا: نشدد من جديد على رفضنا التام لأن يتم خلط السياسة بالرياضة ،ونحرص جاهدين على خلق التوازن في عملنا.

وشدد ميرلو في ختام تصريحاته على أن الجميع في الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية يمد يد العون للجنة المنظمة لمونديال ٢٠٢٢ من أجل استضافة مميزة وتاريخية للحدث الكبير الذي يقام لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط.

البوعينين أمين سر لجنة الإعلام:

الحلم أصبح حقيقة على أرض الواقع

ظهرت علامات السعادة واضحة على وجه مبارك البوعينين أمين السر العام للجنة الإعلام الرياضي بعد نهاية حفل الأفضل والذي نظمته لجنة الإعلام الرياضي قائلاً :اليوم وضعنا البذرة الأولى لحلم أصبح حقيقة على أرض الواقع تحقق بجهود الجميع.

وقال البوعينين:»هذه هي النسخة الأولى للجائزة التي شهدت العديد من المحطات الصعبة بداية من وضع الآلية، ثم استلام الأعمال ، وتنقيتها حتى وصلنا إلى الاختيارات النهائية والأعمال الفائزة ،ولم يكن الأمر سهلاً على الإطلاق.

واعتبر البوعينين أن المشاركة الكبيرة من الصحفيين على مستوى العالم في هذه الجائزة تعكس مدى نجاحها الكبير حيث وصل العدد إلى ١٢٠٠ مشارك في النسخة الأولى.

محمد حجي: كسبنا التحدي ببراعة

أكد محمد حجي نائب رئيس الاتحاد الدولي والآسيوي للصحافة الرياضية سعادته البالغة بالنجاح الكبير لجائزة الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية والتي كان للجنة الإعلام الرياضية الدور الأبرز في تنظيمها للمرة الأولى. وقال حجي: الحمد لله كسبنا الرهان وأثبتنا يوماً بعد الآخر أن قطر دائماً ما تكون في الموعد ،وتكسب كل التحديات وإن شاء الله تستمر الجائزة، وتكون أفضل في السنوات القادمة.

وأشار حجي إلى أن الكل بات يشير بالبنان إلى دور قطر المحوري في الرياضة العالمية.

عبدالله المري عضو لجنة الإعلام:

محظوظون بهذه السمعة الطيبة لبلادنا

أبدى عبدالله محمد المري عضو لجنة الإعلام الرياضي ارتياحه الشديد لردود الفعل الرائعة من كافة الحضور في حفل الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية، مؤكداً أن قطر باتت تحظى بسمعة عالمية طيبة في كل المحافل ،ونحن نجتهد دائماً لنحافظ على هذه المكتسبات ونزيدها لأن اسم قطر بات مرتبطاً في كل المنظمات العالمية ،والدولية بالمصداقية والثقة أيضاً . وأضاف المري:الشراكة مع الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية تهدف إلى المصلحة العامة.

العلامات
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X