إشادة روسية بأسباير واستعداداتنا لمونديال 2022
أثنى مدربو الفرق الروسية الأربعة:زينيت سان بطرسبرج، وسبارتاك موسكو، ولوكوموتيف موسكو، وروستوف ، بالمنشآت الرياضية في أكاديمية التفوق الرياضي «أسباير»، مشيدين بالاستعدادات القطرية لتنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أول أمس، بالتزامن مع انطلاق بطولة «كأس ماتش بريمير» لأندية النخبة الروسية الأربعة، التي تستضيفها ملاعب أسباير زون بالشراكة ما بين قناة «ماتش تي» في الروسية، والدوري الروسي الممتاز، ومؤسسة أسباير زون، والاتحاد القطري لكرة القدم.
وشارك في المؤتمر كل من أوليج كونونوف مدرب سبارتاك موسكو، سيرجي سيماك مدرب زيينت سان بطرسبرج، يوري سيمن مدرب لوكوموتيف موسكو، وفاليري كاربن مدرب فريق روستوف.
وأثنى المتحدثون الأربعة على ما لمسوه من حفاوة الاستقبال والاحترافية في الترتيب لمجريات بطولة «كأس ماتش بريمير» لأندية النخبة الروسية الأربعة، لافتين إلى أنهم تفاجئوا بما شاهدوه من استعدادات على قدم وساق لتنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم بمجرد وصولهم لدولة قطر.
وأكد المدربون خلال حديثهم مع وسائل الإعلام على أن فكرة تنظيم كأس العالم في قطر فكرة أهدافها نبيلة وأنها محط ترحاب كبير.
وقال يوري سيمن مدرب فريق لوكوموتيف موسكو إن ما شاهده في أكاديمية أسباير استثنائي، فهي تضم مجموعة من أرقى المنشآت الرياضية والتي لم ير لها مثيلاً في العالم،، فأسباير لديها ما يحلم به أي فريق لإقامة معسكراته التدريبية والاستعداد لخوض المنافسات.
واتفق فاليري كاربن مدرب روستوف مع حديث مدرب لوكومتيف، مؤكدا أن التجهيزات والمنشآت في أكاديمية أسباير متميزة، مشيرًا إلى أنه لا يوجد لها مثيل في روسيا.
وعبر المدربون عن سعادتهم بالتنافس على أرض الدوحة في بطولة «كأس ماتش بريمير» لأندية النخبة الروسية التي تقام خلال عطلة التوقف الشتوي للدوري الروسي الممتاز، وأكدوا على أنه في العادة تتدرب الفرق الروسية في تلك الفترة خارج روسيا بحثا عن الطقس الدافئ قبل العودة للنصف الثاني من الموسم الكروي.
ووصفوا قدومهم إلى دولة قطر بأنه فرصة لتعريف عشاق الساحرة المستديرة بالمدرسة الكروية الروسية في الوقت الذي يتابع فيه ملايين المشجعين الروس مباريات البطولة عبر الشاشات من الدوحة.
وتعد المسابقة أولى الفعاليات الرئيسية على جدول أنشطة الكرة الروسية في شهر يناير 2019، وتحظى بمتابعة واهتمام كبيرين من وسائل الإعلام في روسيا، وخاصة قناة ماتش تي في والتي تحظى بمتابعة واسعة في روسيا تتجاوز 100 مليون مشاهد.