تقبل نجم كرة القدم البرتغالي كريستيانو رونالدو عقوبتي غرامة مالية والسجن مع إيقاف التنفيذ في قضية تهرب ضريبي في إسبانيا، ووقع اتفاق تسوية لإنهاء القضية وهو ما سيكلفه 18.8 مليون يورو (21.4 مليون دولار). وكان رونالدو وصل إلى محكمة في مدريد للرد على اتهامه بالتهرب الضريبي خلال تسعة أعوام قضاها في صفوف ريال مدريد، حامل لقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بات خلالها الهداف التاريخي للنادي. وابتسم رونالدو لكن لم يدل بأي تعليق أثناء دخوله المحكمة مع صديقته جورجينا رودريجيز.
وتوصل المهاجم البرتغالي العام الماضي لاتفاق مع السلطات الإسبانية لتسوية القضية مقابل دفع الغرامة والقبول بحكم الحبس 23 شهراً مع إيقاف التنفيذ. ولكن رونالدو (33 عاماً) لن يقضي أي وقت في السجن لأن القانون الإسباني ينص على أن أي عقوبة أقل من عامين في أول جريمة يمكن إيقاف تنفيذها. ونفى رونالدو في 2017 اتهاماً بتعمده إخفاء دخله في إسبانيا في الفترة بين عامي 2011 و2014. وقال المدعي العام في إسبانيا الأسبوع الماضي إن رونالدو دفع 5.7 مليون يورو (6.5 مليون دولار) غرامة إضافة إلى ما يقدر بنحو مليون يورو فائدة مستحقة في يوليو 2018. وفي وقت سابق مثل تشابي ألونسو زميل رونالدو السابق في ريال أمام المحكمة أيضاً بشأن قضية تهرب ضريبي أخرى يطالب فيها الادعاء بحبس اللاعب خمس سنوات وتغريمه أربعة ملايين يورو. ووجهت إلى ألونسو، الفائز مع إسبانيا بكأس العالم واعتزل عام 2017، اتهامات بالتهرب الضريبي والاحتيال وعدم دفع نحو مليوني يورو بين 2010 و2012. لكنه نفى مراراً ارتكابه أي مخالفة.