الدوحة –  الراية :

نظمت جمعية أصدقاء الصحة النفسية «وياك» ومن خلال تقنية البث المباشر عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، حلقة تفاعلية بعنوان: «كيف تصبح شخصاً إيجابياً؟» تحدّث فيها أ. حمزة الدوسري المدرب المعتمد في تطوير الذات وتنمية الشخصية.

وناقشت الحلقة العديد من المحاور منها: مبادئ التفكير الإيجابي وكيفية مقاومة التفكير السلبي وطرق التغلب على الأفكار السوداوية وكيف يعيش الإنسان حياته بشكل إيجابي بعيداً عن التشاؤم وتأثير التفكير الإيجابي وفوائده في الحياة وكيفية تدريب النفس على الإيحاء الذاتي الإيجابي وطريقة الإيحاء الذاتي الإيجابي والنقد الإيجابي البنّاء وكيفية تُحسّن الحالة المزاجية من خلال الألوان وكيفية التخلّص من الذكريات المؤلمة؟.

في مستهل الحلقة أوضح الدوسري بأن هذا السؤال حيّر الملايين من الناس؛ فعلى الرغم من سهولة اعتناق التفكير الإيجابي إلا أنّ هناك الكثير من الناس لم يتمكّنوا من اكتشاف هذا التفكير، منوهاً هنا إلى ما يردّده خبراء علم النفس من أنّ الاعتقادات التي نتبنّاها تتحوّل إلى أفكار، والأفكار تتحوّل إلى سلوكيات، ولذلك يجب أن ننتبه إلى كل ما نفكّر به وأن نحرص على التخلّص من التفكير السلبي وأن نتبنى التفكير الإيجابي كمنهج نسير عليه في حياتنا، لافتاً إلى أن ما يراه البعض سلبياً قد يراه آخرون إيجابياً.

وعرض المتحدث خلال حلقة البث المباشر لمبادئ التفكير الإيجابي والتي يتعيّن علينا فيها أن ندرك أن الخريطة ليست هي الواقع وبأن عدم الاستجابة للواقع وبما يضعه الإنسان في ذهنه يؤثر على سلوكه ويجده في واقع حياته وبأنه ليس للأمور معنى سوى المعنى الذي أعطي لها والماضي والمستقبل ليس لهما وجود حقيقي وإنما خريطة ذهنية قابلة للتغيير والأكثر مرونة هو الأكثر تحكّماً ولا يوجد فشل وإنما تجارب وخبرات، كما لا يوجد هناك مشكلة ليس لها حل والخيار أفضل من اللا خيار وإذا أراد الشخص أن يفهم فيتعين عليه العمل كما عليه إدراك أن ما هو ممكن لغيره ممكن له ووراء كل سلوك قصد إيجابي واللغة هي تمثيل ثانوي للخبرة والتغيير يبدأ من الداخل والناس يعملون بشكل رائع.