أخبار عربية
لقاء مؤثر يجمع الشيخ الهدبان مع طفلته المريضة لـ 3 ساعات

الإفراج عن داعية سعودي معتقل بعد وفاة العماري بالسجن

الرياض – وكالات:

بعد أيام من وفاة الداعية أحمد العماري، الذي اعتقلته السلطات السعوديّة عدّة شهور، أفرجت الأخيرة عن داعية شهير. وقال حساب “معتقلي الرأي”، إن السلطات أفرجت عن إمام مسجد الراجحي في مكة المكرمة، الشيخ محمد المحيسني، بعد اعتقال دام ثمانية شهور، دون توجيه أي تهمة له. والمحيسني هو والد عبد الله المحيسني أحد القادة الشرعيين والعسكريين المقرّبين من الفصائل بالشمال السوري والمقيم هناك. وغرّد المحيسني: “أبشر كل محب، أُفرَجَ اليوم عن والدي ومهجة فؤادي، إفراجاً نهائياً، فيارب لك الحمد حتى ترضى”. في الإطار ذاته ظهر الشيخ السعودي المعتقل محمد الهبدان في مقطع فيديو مؤثر، وهو يحتضن ابنته الصغيرة وكانت تجهش بالبكاء، بعد غيابه لأشهر طويلة قضاها في سجون المملكة، التي عاد إليها بعد لقائهما مباشرة. الهبدان سمح له بزيارة ابنته المريضة ثلاث ساعات، الخميس، إثر تدهور حالتها الصحيّة، بحسب ما ذكر حساب “معتقلي الرأي” المعني بمتابعة قضايا المعتقلين في السعودية على “تويتر”.

المقطع المصوّر أظهر الشيخ الهبدان وهو في داره بعد الإفراج المؤقت عنه، لكن ابنته الصغيرة تفاجأت بوجود والدها المعتقل منذ 16 شهراً في البيت بعد عودتها من المدرسة، فاحتضنته وهي تبكي. ونشر حساب “معتقلي الرأي” تغريدة جاء فيها: “السلطات تفرج اليوم مؤقتاً لمدة 3 ساعات عن الشيخ محمد الهبدان، بعد أكثر من 16 شهراً على اعتقاله؛ وذلك لرؤية ابنته إثر تدهور في صحتها، وتُبقِي في قدمه سواراً إلكترونياً من أجل تعقبه”. وأضاف الحساب مشدداً بالقول: “بدورنا نرفض هذا الإفراج المؤقت ونطالب بالإفراج عنه فوراً هو وجميع معتقلي الرأي”. والهبدان واحد من مجموعة شملتهم حملات الاعتقال المتواصلة التي تشنها السعودية منذ وصول محمد بن سلمان إلى منصب ولاية العهد منتصف 2017، وهم عشرات الدعاة والأكاديميين الناشطين، وتفرض السلطات السعودية تعتيماً على أوضاع هؤلاء، وتواجه انتقادات دوليّة مستمرّة.

العلامات
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X