تنطلق مساء اليوم مباريات الأسبوع الرابع من القسم الثاني لدوري السلة حيث تقام مباراتان، الأولى تجمع بين الأهلي والسد وتقام ٥:٣٠ مساء والثانية بين الخور والغرافة وتقام ٧:٣٠ مساء وتلعب المباراتان بصالة نادي الغرافة.
وتستكمل مباريات الجولة يوم غد الأحد بمواجهتين الأولى بين العربي والريان والثانية قمة ساخنة بين قطر والشمال على صدارة جدول الترتيب وتلعب المباراتان أيضا بصالة الغرافة.
ومع الوصول لهذه المرحلة يكون القسم الثاني اقترب من مرحلة المنتصف ووصل بالفعل فيها مع بعض الفرق وهو الأمر الذي يعني أن عملية التعويض أصبحت صعبة جدا لاسيما للأندية الطامحة في دخول المربع وأصبحت الصورة شبه واضحة لجميع المتابعين للبطولة. وطبقا للنتائج السابقة هناك ثلاثة أندية ضمنت وبنسبة كبيرة البقاء في المربع وهي الشمال وقطر والسد حيث إن كلا منهما خسر مباراتين فقط في البطولة في حين أن الوكرة والعربي صاحبي المركزين الرابع والخامس خسر كل منهما خمس مباريات وبالتالي أي فريق يريد التعويض لابد من الفوز في كل مبارياته الباقية مقابل خسارة أي من ثلاثي القمة لثلاث مباريات هو أمر ليس بالسهل.
وبالتالي فإن كل المؤشرات تؤكد أن هذا المثلث الشمال وقطر والسد سيكون في المربع ومعه فريق من بين الوكرة والعربي والغرافة وهو أمر يجعل المباريات الباقية من بطولة الدوري بمثابة نهائي كؤوس لاسيما التي تجمع الفرق الثلاثة المتنافسة معا أو التي تجمعهم مع ثلاثي القمة من أجل تجميع النقاط والإبقاء على الأمل لدخول المربع الذهبي لأنه بدون التواجد في المربع لن يستطيع أي فريق المنافسة على البطولة لكون الأربعة سوف يلعبون الأفضلية لتحديد البطل مع نهاية القسم الثاني من البطولة. وبالعودة لمباراتي اليوم نجد أن المواجهة الأولى والتي ستجمع السد مع الأهلي غاية في الصعوبة خاصة أن الأهلي قدم عروضا متميزة في القسم الثاني حيث لعب ٣ مباريات فاز في مباراتين وخسر مباراة وظهر لاعبوه خاصة المحترفين لي روس وكينيث وجوليوس كارلوس ومعهم سعيدو نداي بمستوى فني رائع للغاية يجعلهم يصنعون الفارق في المباريات ولو كان الفريق يمتلك لاعبا خامسا على نفس المستوى هذا الرباعي لنافس على أحد مراكز المربع. ويمتلك السد ثلاثة محترفين على مستوى عال وهم دومنيك وتاديتش وميتروليتش وكل منهم يمتلك قوة كبيرة في المباريات بالإضافة إلى الثلاثي الدولي مصطفي فودة وناصر الريس ودينج بابكر.
واللقاء الثاني اليوم يجمع بين الخور والغرافة وهي مباراة لا تقبل القسمة على اثنين بالنسبة لفريق الغرافة إذا أراد الحفاظ على حظوظه في بلوغ المربع الذهبي لأن الخسارة تعني ابتعاد الفريق عن السباق وتوسيع الفارق بينه وبين الوكرة والعربي والفوز يعني تجدد الآمال والإبقاء عليها.
والمباراة لن تكون سهلة لأي من الفريقين في ظل وجود رغبة كبيرة عند الفريقين في تحقيق الفوز لاسيما وهما يقدمان عروضا جيدة.
ويمتلك الفريقان لاعبين جيدين ويأمل المدربان المتميزان قصي حاتم مدرب الغرافة وزاهر عبد الباسط مدرب الخور في تحقيق الانتصار في هذه المباراة والتقدم خطوة بالجدول.