أبطال الأدعم ..ابكوا الاماراتيين 4 مرات
44 ألف متفرج أصيبوا بالذهول والصدمة بعد الصاعقة العنابية
المدرب الإيطالي زاكيروني يتسمّر في مقعده قبل أن ينهار مع دفاعه
ليلة لن ينساها القطريون .. نجوم .. جماهير .. إداريون، ليلة أن سحقوا المنتخب الإماراتي في عقر داره بالأربعة، وبالأداء الراقي والأخلاق العالية والروح الرياضية، ليلة تلاعب فيها الأدعم بالأبيض وأذاقه خسارة مذلة برباعية تاريخية في عقر داره وبين جماهيره، وأجبر مسؤوليه من الكبار إلى الصغار على مغادرة الملعب بعد الهدف الثاني في خفاء وفي سرية هرباً من الفضيحة المتوقعة ومن الأهداف العنابية في الشوط الثاني، لحظات رائعة مرت على نجوم منتخبنا عقب انتهاء المباراة أثبتوا فيها علو وسمو أخلاقهم فلم يبالغوا في الاحتفال رغم الفوز التاريخي والخسارة الساحقة والتاريخية على الأبيض في ملعبه وبين جماهيره، كان لاعبو الأدعم قمة في الأخلاق وقمة في الروح الرياضية ليس فقط بعد المباراة ولكن على مدار ال 90 دقيقة، حيث لم يلتفتوا للجماهير الإماراتية التي لم تلتزم بالروح الرياضية وبالأخلاق العربية والخليجية وقذفوا نجومنا بالزجاجات الفارغة عقب كل هدف يسجله منتخبنا، عبرت الجماهير الإماراتية عن أخلاقها المتدنية عندما ملأت الملعب بقاذورتها ورفضت أن تتحمل الخسارة بروح عالية كما هي الرياضة. الكاميرات رصدت بالصورة الأخلاق الإماراتية ورصدت الزجاجات وأيضاً الأحذية والتي كانت غالبيتها موجهة إلى لاعبيها تعبيراً عن غضبها للفشل الذريع والمستوى المتدني والأداء المتواضع وعدم قدرتهم على مجاراة منتخبنا ونجومه الذين صالوا وجالوا، وأجبروا المدرجات على الصمت الرهيب. انتهت المباراة وبدأت الأحزان الإماراتية، حيث أظهرت اللقطات التي نقلتها الفضائيات مدى الحسرة الإماراتية ومدى الانكسار الذي أصاب الجماهير الإماراتية التي ملأت الملعب عن آخره وتلقت صدمة وهزيمة موجعة وقاسية لم يتحملوها، فانهالت الدموع وانهال البكاء، بكت الجماهير الإماراتية، كما لم تبكِ من قبل، وشعرت بحسرة ومرارة ووضع الجميع أيديهم على رؤوسهم من هول الصدمة والخسارة الثقيلة، لم يكن الموقف أقلّ حسرة وصعوبة على لاعبي المنتخب الإماراتي الذين غادروا الملعب وهم يبكون بحرارة والدموع تسيل من أعينهم وفي مقدمتهم قائد الفريق إسماعيل مطر الذي رفض مواساة إدارييه وتركهم هرباً وغادر إلى غرفة الملابس هرباً من العيون ومن الكاميرات وفشلت كل المحاولات التي بذلها الجهاز الإداري للمنتخب الإماراتي من أجل مواساة لاعبيهم، ومن أجل رفع رؤوسهم التي انخفضت إلى الأرض من فرط الحسرة التي أصابتهم الحسرة الإماراتية الحقيقية ظهرت على وجه الإيطالي زكيروني مدرب الإمارات والذي لم يستطعْ رفع رأسه وهو في طريقه إلى خارج الملعب، ولم يستطع مواساة لاعبيه بسبب فشله الذريع وبسبب إخفاقه مع المنتخب الإماراتي الذي تلقى 4 أهداف في 90 دقيقة رغم الشهرة العريضة لزكيروني والمدربين الإيطاليين في القوة الدفاعية التي انهارت تماماً أمام وطأة الهجوم العنابي، على العكس عاش نجوم الأدعم فرحة غير عادية وفرحة كبيرة دون الإساة لأحد حيث اعتادوا على أن يتواضعوا عند الفوز، وأن يتقبلوا الخسارة، وكانت فرحتهم كبيرة بالفوز والتأهل للمرة الأولى إلى المباراة النهائية لملاقاة المُنتخب الياباني.
تحليه بالهدوء ساعد لاعبينا على الخروج سالمين
راموس «الحاسم» أخرج المباراة إلى بر الأمان
متابعة – السيد بيومي:
كان الحكم المكسيكي راموس من أبطال المباراة الكبيرة التي لعبها العنابي أمام الإماراتي والتي تأهل من خلالها المنتخب إلى المباراة النهائية بفوز كبير قوامه أربعة أهداف.. وكان لتواجده عامل حاسم في الخروج بالمباراة لبر الأمان..وكما هو معروف فإن راموس أول حكم من اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى ودول الكاريبي (الكونكاكاف) يُدير مباريات في كأس آسيا لكرة القدم.وأثبت راموس صحة وجهة نظر لجنة الحكام بالبطولة والتي عينته لإدارة المباراة لما أحاط بها من ظروف متوترة خاصة من جانب أصحاب الأرض والذين أبعدوا المباراة عن كونها مجرد مباراة في كرة القدم. وكانت المقذوفات من زجاجات وأحذية دليلاً على ما وصلت إليه جماهير البلد المنظم لكبرى البطولات الآسيوية من تعصب وتشنّج.. وكانت لشخصية الحكم الهادئة وقراراته الحاسمة مفعول السحر في أن تكتمل المباراة، ولكنه لم يهتز أو يرتبك ولم يتوانَ في طرد المدافع الإماراتي إسماعيل أحمد بعد الاعتداء على لاعبنا سالم الهاجري بعد اللجوء لتقنية ال»VAR».
جمال الشريف محلل الأداء التحكيمي بقنوات «beINSPORTS»:
الحكم أدار المباراة بكفاءة عالية
أشاد جمال الشريف الحكم الدولي السوري السابق ومحلل الأداء التحكيمي بقنوات «beINSPORTS» بأداء الحكم المكسيكي سيزار أرتورو راموس الذي أدار مباراة منتخبنا الوطني أمام نظيره الإماراتي أمس وحسمها منتخبنا الوطني برباعية نظيفة.
وقال عقب المباراة:» الحكم تعرّض لعديد من الاختبارات في هذه المباراة، كان هادئاً وتعامل مع أجواء المباراة بشكل إيجابي مما ساعد اللاعبين على أن يكونوا منضبطين.
وأضاف: المباراة لم تشهد سوى 3 حالات مثيرة للجدل تستحقّ التوضيح، الحالة الأولى في الدقيقة 53 عندما ارتقى لاعب المنتخب القطري عبدالكريم حسن عالياً مع المهاجم الإماراتي علي مبخوت والتي شهدت حالة لمس الكرة ليد عبدالكريم حسن وهو لمس غير مقصود، لأن عبدالكريم حسن لم تذهب يده إلى الكرة وبالتالي لم يكن هناك تعمد.
أما الحالة الثانية، فكانت في الدقيقة 75 عندما سقط أكرم عفيف على الأرض مطالباً بركلة جزاء، ولكن قرار الحكم بعدم احتساب ركلة جزاء قرار صحيح لأن أكرم عفيف هو من ذهب في اتجاه مدافع المنتخب الإماراتي، وأكدت تقنية ال « VAR» قرار الحكم.
أما الحالة الثالثة، فكانت في الدقيقة 89 والتي شهدت سلوكاً مشيناً من مدافع المنتخب الإماراتي إسماعيل أحمد ضد سالم الهاجري لاعب منتخبنا بعدما قام بضربه في الوجه بالمرفق بدون كرة، وكان لل VAR مهمته في هذه اللقطة وهي من مميزات ال VAR البارزة في التعامل مع حالات الطرد.
إيفرستو يُثمن إنجاز منتخبنا
الدوحة – الراية : أشاد الأسطورة البرازيلية إيفرستو مدرب منتخبنا الوطني السابق وخبير التدريب البرازيلي بإنجاز منتخبنا الوطني في البطولة القارية، مؤكداً أن البرازيل تستعدّ من الآن لاستقبال المنتخب القطري بأذرع مفتوحة للمشاركة في كوبا أمريكا. وقال إيفرستو في لقاء مع قنوات «بي ان سبورت»: أعتقد أن العمل المتطوّر الحالي في قطر مع التركيز على كأس العالم 2022 الذي تستضيفه البلاد ساعد كثيراً في رفع مُستوى الكرة القطرية.