الكل في انتظار عودة الأبطال بالكأس

عبّر الشيخ أحمد بن حمد آل ثاني رئيس النادي الأهلي، رئيس مجلس الأندية، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة عن سعادته الكبيرة بالانتصار الذي حقّقه مُنتخبنا الوطني والصعود للمباراة النهائية للبطولة الآسيوية، مؤكداً أنه جاء عن جدارة واستحقاق بعد الفوز على المُنتخب الإماراتي في الدور نصف النهائي. وقال الشيخ أحمد بن حمد: نرفع أسمى آيات التهاني لمقام حضرة صاحب السّموّ الشّيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المُفدّى، بهذا الانتصار، وسموّ الشّيخ جاسم بن حمد آل ثاني المُمثل الشخصي لسموّ الأمير على هذا الإنجاز غير المسبوق للكرة القطرية، وإن شاء الله، يتواصل تحقيق الإنجازات والفوز بلقب البطولة يوم الجمعة. وأضاف الشيخ أحمد بن حمد: ما حققه العنابي في البطولة يمثل إنجازاً كبيراً للكرة القطرية في هذه البطولة القارية، حيث إنّ اللاعبين قدّموا مستويات رائعة في كل مباريات البطولة، ونجحوا في رسم البسمة على شفاة الجماهير في كل مكان، ليس هذا فقط، بل فرضوا قوتهم وأداءهم واحترام الجميع لهم بهذا المستوى الرائع الذي قدّموه في البطولة. وتابع الشّيخ أحمد بن حمد: نشعر بالفخر الكبير لهذا الإنجاز الذي تحقّق في البطولة القارية، وبالمستوى العالي الذي قدّمه مُنتخبنا وهو لم يأتِ من فراغ بل نتيجة عمل واستقرار لسنوات من جانب الجهاز الفني، وجهد كبير من اتحاد الكرة، والكل عمل من أجل هذه اللحظة التي ضمن فيها العنابي أن يكون متواجداً على منصة التتويج وإن شاء الله يعود للدوحة باللقب القاري. وأشار الشّيخ أحمد بن حمد إلى أن ما حدث في الملعب لا علاقة له بالرياضة، حيث تم رمي الاحذية في الملعب، وقال: أتوقع تكون « شغلتهم إسكافيه»، حيث إن ما حدث غير مقبول من الجماهير، المُباراة كانت في كرة القدم والأداء من العنابي نموذجي ورائع، والمُباراة تسير بصورة متميزة، ولكن ما حدث من الجماهير غير مقبول، ومع ذلك حقّق العنابي الفوز وبجدارة وبرباعية نظيفة.

وأضاف الشّيخ أحمد بن حمد: في الإمارات يطلقون على هذا العام 2019 عام التسامح، وأقول لهم ما حدث في الملعب لا يقول ذلك، ورغم كل هذا نحن قدّمنا المطلوب في الملعب، ونجحنا في الفوز وبجدارة، ولاعبو العنابي شرّفونا، والجميع ينتظرهم في الدوحة مع العودة إن شاء الله بالكأس لنكون في انتظارهم بمطار حمد الدولي للاحتفال باللقب الغالي.

جاسم الكواري:

إنجاز يشعرنا بالفخر والسعادة

أشاد جاسم الكواري نائب رئيس النادي العربي السابق بالإنجاز الذي حقّقه مُنتخبنا الوطني لكرة القدم والتأهل لأوّل مرة لنهائي كأس أمم آسيا بعد الفوز على الإمارات أمس برباعية نظيفة وتقديم عرض مميز في الدور نصف النهائي من البطولة القارية، وهو فوز مستحق لمنتخبنا.

وقال جاسم الكواري: منتخبنا استحق الوصول للنهائي عن جدارة وقدّم مباراة رائعة أمام الإمارات ونشعر بالفخر والسعادة الكبيرة بهذا الإنجاز غير المسبوق لنا في البطولة القارية، وهذا يعود للروح القتالية العالية التي لعب بها نجوم العنابي في البطولة، وهم يستحقّون الفوز والصعود وتشريف كرة القدم القطرية على الساحة القارية.

وأشار جاسم الكواري إلى أنّ الخُطوة المُقبلة هي الفوز باللقب، إن شاء الله، ونجوم الأدعم قدها، وهم مطوعون الصعايب باستمرار ونشعر بالفخر الكبير لهذا الإنجاز الذي حقّقوه في البطولة القارية، وبالمستوى العالي جداً لكل نجومه وتحطيمهم لكل الأرقام القياسية.

أحمد المفتاح: العنابي يستحق العرش الآسيوي

عبّر أحمد المفتاح رئيس اتحاد السباحة عن سعادته الكبيرة بالانتصار الذي حققه مُنتخبنا الوطنيّ لكرة القدم والتأهل للمُباراة النهائية من بطولة أمم آسيا في الإمارات، وقال: سعداء جداً بهذا الإنجاز غير المسبوق لكرة القدم القطرية على الساحة الآسيوية والذي جاء عن جدارة واستحقاق.

وأضاف أحمد المفتاح: هذا الإنجاز يدعو للفخر من جانب الجميع، واللاعبون كانوا مقاتلين في الملعب وقدموا مستويات رائعة وأثبتوا أن منتخبنا قادر باستمرار على تحقيق الإنجازات وهو مؤهل بالفعل لذلك بفضل العمل الكبير الذي يقوم به اتحاد الكرة والجهازان الفني والإداري، والعمل الرجولي من اللاعبين في الملعب. وقال: هذا الجيل من اللاعبين مميّز جداً، وقدّم مستوى فنياً عالياً جداً طوال الفترة الماضية وأثبت أحقيته أن يكون على عرش الكرة الآسيوية.

علي غانم الكواري:

وصول الأدعم للنهائي ثمرة مجهودات كبيرة

أثنى علي غانم الكواري رئيس اتحاد الطائرة على المجهودات الكبيرة لأدعم كرة القدم ووصوله إلى الدور النهائي من بطولة كأس أمم آسيا لكرة القدم على حساب مُستضيف البطولة الإماراتي برباعية نظيفة.

وقال غانم الكواري: إن الأدعم حقق فوزاً مستحقاً ومقنعاً أمام المنتخب الإماراتي مساء أمس، وشخصياً لا أرى وصول المنتخب إلى الدور النهائي أمراً مفاجئاً بقدر ما يمثل نتاجاً للمجهودات الكبيرة التي بذلها اتحاد كرة القدم والمنتخب على مدى فترة الإعداد السابقة.

وبيّن الكواري أن ما حققته كرة القدم القطرية أمس خُطوة مُهمة وعملاقة لمزيد التعريف بالرياضة القطرية وبقدرتها على تحقيق الإنجازات العالمية.. مُشيراً إلى أنّ الأدعم حقق المعادلة الصعبة خلال مشاركته في البطولة القارية، حيث نجح في الوصول إلى الدور النهائي للمرة الأولى في تاريخه، مُحققاً الفوز في جميع مبارياته وبدون اهتزاز شباكه بأي أهداف.

مدربنا الوطني عبد الله مبارك يؤكد لالراية  :

الأدعم يمتلك الإمكانات للفوز على الياباني والتتويج باللقب

نفتخر بهذا الجيل الرائع والإنجاز غير المسبوق

متابعة – رمضان مسعد:

رفع مدربنا الوطنيّ عبد الله مبارك أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب السّموّ أمير البلاد المُفدّى، بمُناسبة فوز مُنتخبنا التاريخي على المُنتخب الإماراتي في نصف نهائي كأس أمم آسيا برباعية نظيفة وتأهله إلى نهائي البطولة للمرة الأولى في تاريخه، وبارك مدربنا الوطني إلى سموّ الشيخ جاسم بن حمد بن خليفة آل ثاني المُمثل الشخصي لسموّ الأمير، بمُناسبة هذا الفوز، وقدّم التهاني كذلك إلى اتحاد الكرة، وكل من يقف وراء هذا المُنتخب الرائع، وكذلك هنأ الشعب القطري وأعضاء الجهازين الفني والإداري لمُنتخبنا بمُناسبة هذا الإنجاز التاريخي بالوصول إلى نهائي كأس أمم آسيا، وقال بومبارك ما حقّقه العنابي بالفوز برباعية على منتخب الإمارات فاق كل التوقّعات، وبلاشك هذا الانتصار التاريخي يثلج الصدر لأنه تحقق بنتيجة كبيرة على حساب المُنتخب الإماراتي صاحب الأرض والجمهور، وبالتالي يجب علينا أن نفتخر بهذا الجيل الرائع من اللاعبين الذين شرّفوا الكرة القطرية وحقّقوا ما لم يحققه أي منتخب قطري من قبل، ولذلك هذا الجيل دخل التاريخ من أوسع الأبواب، وسجّل اسمَه بأحرف من ذهب في تاريخ الكرة القطرية والآسيوية، وأشار إلى أن هذا الإنجاز الكبير وغير المسبوق يدعونا جميعاً إلى الفخر بهذا الجيل من اللاعبين وبهذا الانتصار الكبير برباعية نظيفة على منتخب الإمارات في أرضه ووسط جماهيره يؤكّد منتخبنا الوطني أنه يملك إمكانات كبيرة ورائعة للغاية، وفي ضوء المستوى الذي قدمه العنابي في البطولة وتحديداً أمام الإمارات في نصف النهائي يؤكد أن هذا الانتصار مستحق، لأنه تحقق بفضل الأداء القوي والرجولي لأبطال العنابي الذين نفتخر بهم جميعاً، وأرجع مدربنا الوطني الانتصار الكبير والأداء المتوازن في نصف النهائي أمس أمام المنتخب الإماراتي إلى الطريقة والأسلوب الرئع الذي اعتمده مدرب المنتخب في المُباراة من البداية.