الراية الرياضية
صاحب السمو يتقدم مستقبليهم ويشيد بالأداء المميز والروح الرياضية العالية التي تحلوا بها

استقبال حافل لأبطال آسيا

سموه طوق أعناق الأبطال بالورود لحظة هبوطهم من الطائرة

كبار المسؤولين ومسؤولو الاتحاد والأندية يشاركون في استقبال نجومنا

عائلات وأسر النجوم والجهازين الفني والإداري عاشوا لحظات تاريخية

متابعة – بلال قناوي:

تقدّم حضرة صاحب السّموّ الشّيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المُفدّى، مُستقبلي مُنتخبنا الوطني الأوّل لكرة القدم بطل آسيا 2019، بمطار الدوحة الدولي مساء أمس.

وهنّأ سمو الأمير المُفدّى أبطال منتخبنا الوطني والجهازين الفني والإداري على هذا الإنجاز التاريخيّ، مُشيداً بالأداء المميز والروح الرياضية العالية التي تحلّى بها المنتخب في البطولة، مُتمنياً لهم التوفيق في البطولات الرياضية القادمة.

وكان في الاستقبال أيضاً سموّ الشّيخ جاسم بن حمد آل ثاني المُمثل الشخصيّ للأمير، وسعادة الشّيخ جوعان بن حمد ال ثاني رئيس اللجنة الأوليمبيّة القطريّة وعددٌ من أصحاب السّعادة الشّيوخ والوزراء، وكبار المسؤولين، وأهالي اللاعبين وعددٌ من لاعبي المُنتخب الأوّل والأوليمبي والشباب، وجموع غفيرة من المُواطنين والمُقيمين ومُنتسبي الإعلام.

وكان الاستقبال تاريخياً ورائعاً على المُستوى الرسمي والشعبي، وجاء الاستقبال منظماً على أعلى مُستوى، بحضور عددٍ من كبار مسؤولي اللجنة الأوليمبية القطرية واتحاد الكرة صاحب الإنجاز الكبير، ورؤساء الأندية، بالإضافة لكبار مسؤولي اللجنة العليا للمشاريع والإرث.

وبدأ الاحتفال التاريخي لبعثة منتخبنا الوطني بطل آسيا بوصول حضرة صاحب السّموّ الشّيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المُفدّى، حيث تلقى التحية من الجموع التي حضرت إلى المطار لاستقبال الأبطال.

وكانت لفتة رائعة وعظيمة عندما حرص صاحب السموّ على مُصافحة الطفلات التي حملن باقة الورود، وأيضاً لاعبي العنابي الشباب والأوليمبي، وطلاب أكاديمية أسباير الذين اصطفوا لتحية سموّ الأمير المُفدّى، وليكونوا في استقبال بعثة مُنتخبنا الوطني.

ومع وصول حضرة صاحب السّموّ إلى أرض مطار الدوحة الدولي، وصلت الطائرة التي أقلّت بعثة أبطال آسيا، وكان هناك استقبال بإطلاق المياه على الطائرة مع اقترابها من منصة الاستقبال.

وحيا صاحب السّموّ، الأبطال لحظة خروجهم من باب الطائرة، وكان في مقدمتهم سعادة الشّيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس اتحاد الكرة، وحسن الهيدوس قائد العنابي حاملاً كأس البطولة، والإسباني فيليكس سانشيز مدرب العنابي.

وقام سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني بإهداء الكأس إلى سموّ الأمير المفدّى اعترافاً بفضله ودعمه للرياضة والكرة القطرية، وتشرّف اللاعبون والجهازان الفني والإداري بمُصافحة صاحب السّموّ الأمير المُفدّى، حيث هنأهم بالإنجاز التاريخي والفوز ببطولة آسيا 2019.

وشارك لاعبو العنابي الأوليمبي والشباب ولاعبو العنابي الأول الذين كانوا مُصابين ولم يغادروا إلى الإمارات خاصة أحمد معين، وإسماعيل محمد، ومحمد موسى، في استقبال الأبطال وتهنئتهم بالإنجاز وبالأرقام القياسية التي تحققت خلال البطولة.

وبعد أن نال اللاعبون ومسؤولو الاتحاد والجهازان الفنيّ والإداريّ شرف مُصافحة صاحب السموّ الأمير المُفدى، ونيل شرف استقبال سموّه لهم في المطار، توجّه اللاعبون إلى المنصة الضخمة التي أُعدت على أرضية المطار لالتقاط الصور التذكارية.

وبعد لحظات قليلة اندفعت العائلات وأسر اللاعبين والجهازين الفني والإداري نحو اللاعبين للترحيب بهم وتهنئتهم والإشادة بما حقّقوه، واندفعت أمهات اللاعبين في منظر مؤثر ورائع.

وتُوج هذا الاحتفال التاريخي بعزف السلام الوطني لدولة قطر من قبل الموسيقى العسكرية، حيث وقف الجميع مشاركاً في غناء النشيد الوطني لقطر وسط فرحة طاغية وغير عادية.

مسيرة الأفراح والاحتفال بالأبطال

بعد الانتهاء من مراسم الاستقبال الرسمي لبعثة مُنتخبنا الوطني الأوّل لكرة القدم، استقلّ اللاعبون والجهازان الفني والإداري حافلة مفتوحة مُنطلقين في مسيرة الأفراح ومسيرة الاحتفال بالأبطال في شوارع الدوحة مروراً بشارع الكورنيش الذي شهد خروج كل الشعب القطري بجميع طوائفه والمُقيمين للمشاركة في الاستقبال الشعبي وتهنئة الأبطال بإنجازهم التاريخي الذي حقّقوه والفوز للمرة الأولى ببطولة آسيا.

العلامات
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X