ويوم الأربعاء الماضي قامت الإدارة الأمريكية -التي تدعم مساعي المعارضة الفنزويلية للإطاحة بالرئيس نيكولاس مادورو- بتحذير المصرفيين والتجار من التعامل بالذهب الفنزويلي. وكانت رويترز للأنباء قد أفادت -في تقرير نشرته الخميس- أن فنزويلا شحنت ثلاثة أطنان ذهبا إلى دولة الإمارات في 26 يناير/كانون الثاني، وأنها ستبيع 15 طناً أخرى إلى الإمارات الأيام المقبلة. ونقلت الوكالة عن مسؤول كبير قوله إن فنزويلا تخطط إجمالاً لبيع 29 طناً من الذهب إلى الإمارات في فبراير الجاري لتوفير السيولة المالية اللازمة لاستيراد السلع الأساسية.
وأضافت -نقلا عن مصادر رفضت نشر أسمائها- أن مسؤولَين رفيعين بالمركزي الفنزويلي اضطرا للاستقالة الخميس والجمعة لأنهما لم يوافقا على بيع الذهب. وقال السناتور الجمهوري الأمريكي ماركو روبيو -في تغريدة على تويتر الخميس- إن مواطنا فرنسياً يعمل لحساب نور كابيتال كان في كراكاس “لترتيب سرقة المزيد من الذهب من فنزويلا”. وقد لجأت حكومة مادورو لبيع الذهب قبل حوالي عام بعد هبوط الإنتاج النفطي في ظل انهيار الاقتصاد، وعقوبات أمريكية متصاعدة قلصت إيرادات الدولة وصعبت عليها الاقتراض من الخارج.