الدوحة – الراية:
تواصل قبة الثريا الفلكية بالمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا استقبال طلبة المدارس، وذلك حتى 31 مارس المقبل، وتتيح قبة الثريا الفلكية المجال للطلبة للتعرف على المكنونات الفلكية بأسلوب تفاعلي يتيح لهم فرصة توسيع مداركهم وجذب اهتمامهم بالعلوم الحديثة. وتشمل الجولة التعرف على أهم ما يتضمنه المبنى والتي منها مجموعة من المناظير الفلكية الخاصة برصد الشمس والمجموعة الشمسية مع عدد من آلات التصوير الفلكية التخصصية ومحطة للرصد الجوي. كما يتعرف الطلاب على المتحف المصاحب للقبة كمجسم للقمر الذي يحكي قصة انشقاق القمر في عهد الرسول، صلى الله عليه وسلم، وعدد من المجسمات لكواكب المجموعة الشمسية داخل المبنى بأحجامها المختلفة وبعض أقمار الكواكب، إضافة إلى الكراسي والتي تمثل أشكال النيازك، وبدلات لرواد الفضاء. بالإضافة إلى العرض الرقمي لمشاهد بانورامية للفضاء والتي تعرض النجوم والمجرات وكذلك المذنبات وعناصر النظام الشمسي. وهي عروض ثنائية (2D) وثلاثية الأبعاد (3D) مدعمة بنظام صوتي ومؤثرات تفاعلية.
وتعتبر قبة الثريا الفلكية تكنولوجيا الأكبر والأحدث على مستوى الشرق الأوسط حيث تحتوي على تقنيات رقمية حديثة تتسع لحوالي 200 زائر وتمتد شاشة القبة بعرض 22 مترًا. ويدعم عروض القبة الفلكية عدد من أجهزة العرض الرقمية الحديثة التي تولد مشاهد بانورامية للفضاء وتعرض النجوم والمجرات وكذلك المذنبات وعناصر النظام الشمسي. وتتميز القبة الفلكية بعروض ثنائية (2D) وثلاثية الأبعاد (3D) وكل ذلك مدعم بنظام صوتي ومؤثرات تفاعلية عالية الجودة يقدم للزوار تجربة مثيرة وفريدة لمشاهدة عجائب الكون الفسيح.