كشفت وسائل الإعلام الإسبانية أن اللاعبين ليونيل ميسي وعثماني ديمبلي غابا عن الحصة التدريبية لنادي برشلونة التي جرت صباح أمس، لتتعاظم الشكوك أكثر حول إمكانية مشاركتهما في مباراة كلاسيكو الكرة الإسبانية التي ستجمع بين النادي الكاتالوني وغريمه ريال مدريد في الدور قبل النهائي لبطولة كأس ملك إسبانيا غداً.
وكان من المتوقع أن يغيب ميسي عن التدريبات أمس بعد أن تعرض لإصابة في الفخذ في مباراة فريقه أمام فالنسيا في الدوري الإسباني «الليجا»، خضع على إثرها لبعض الفحوصات.
وقرر الجهاز الفني لبرشلونة الدفع بميسي اليوم في تدريبات الفريق الأخيرة قبل مباراة الكلاسيكو للوقوف على مدى جاهزيته للمشاركة في اللقاء.
أما بالنسبة لديمبلي فيبدو أن الوضع أكثر تعقيداً، فقد حضر اللاعب الفرنسي أمس إلى المدينة الرياضية لبرشلونة ولكنه لم يخض التدريبات الجماعية، بل أجرى تدريبات منفردة، على أن يشارك اليوم في تدريبات الفريق مع زملائه. وتعرض النجم الفرنسي لالتواء في الكاحل خلال مباراة برشلونة أمام ليجانيس الشهر الماضي، غاب على إثره عن التدريبات لأسبوعين، كما أصيب هذا الأسبوع بوعكة صحية جديدة.
..والبرشا يهدد الريال ب «ألبا»
برشلونة – د ب أ: أكدت وسائل الإعلام الإسبانية أمس الاثنين على الأهمية الكبيرة التي يتمتع بها الظهير الأيسر لبرشلونة، جوردي ألبا، وقدرته الكبيرة على إحداث الفارق في مباراة فريقه المصيرية أمام غريمه التاريخي ريال مدريد غداً في الدور قبل النهائي لكأس ملك إسبانيا لكرة القدم.وقالت صحيفة «أس» الإسبانية أنه «رغم تسجيل لويس سواريز لثلاثية (هاتريك) في المباراة الأخيرة بين برشلونة وريال مدريد وانتهاء تلك المباراة بنتيجة كبيرة (5-1) لصالح النادي الكاتالوني، كان لألبا دور بارز في ذلك اللقاء وكان أحد أهم مفاتيح هذا الانتصار العريض».وأشارت «أ س» إلى أن ألبا هو من قاد هجمات برشلونة من الجانب الأيسر في تلك المباراة وخاصة في شوطها الأول مستغلا تقاعس جاريث بيل، لاعب ريال مدريد، عن القيام بمهامه الدفاعية، حيث شن العديد من الانطلاقات من الجانب الأيسر للملعب وصنع الهدف الأول لفريقه والذي سجله اللاعب البرازيلي فليبي كوتينيو.وأوضحت الصحيفة أن ألبا يقدم موسماً استثنائياً في الوقت الحالي، فقد بلغ عدد تمريراته الحاسمة 14 تمريرة (المعدل الأفضل عبر مسيرته)، ومن المنتظر أن يكون له دور كبير مع برشلونة في مباراة الكلاسيكو المرتقبة.وذكرت «أ س» أن تمريرة ألبا الحاسمة لزميله الأرجنتيني ليونيل ميسي في مباراة الكلاسيكو التي فاز بها برشلونة 3-2 قبل عامين لن تنساها الجماهير الإسبانية، كونها جاءت في الثانية الأخيرة للمباراة وكانت سبباً في اقتناص برشلونة للنقاط الثلاث وتأجيل حسم ريال مدريد للقب الليجا حتى المباراة الأخيرة في البطولة. ويترقب الجميع ما سوف يفعله سانتياجو سولاري، المدير الفني لريال مدريد، للحد من خطورة نجم برشلونة خلال لقاء الغد المرتقب، خاصة بعد أن اتضح بشكل لا يرقى إليه أي شك الخطأ الكبير الذي وقع فيه سلفه، جولين لوبيتيجي، بالاعتماد على جاريث بيل في مواجهة ألبا خلال ليلة السقوط بخماسية.
