افتتحت فعاليات المؤتمر الإقليمي الخامس لرياضة السيارات بدول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (مينا)، الذي تستضيفه الكويت بحضور رئيس الاتحاد الدولي للسيارات جون تود، ورئيس النادي الكويتي الدولي للسيارات «الجهة المنظمة» عماد بوخمسين، ورئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية عبدالرحمن المناعي، وعدد كبير من خبراء رياضة السيارات على مستوى العالم يمثلون 20 دولة من أعضاء «مينا»، وذلك بحضور وفد قطر برئاسة عبدالرحمن المناعي رئيس اتحاد السيارات والدراجات النارية ومحمد غانم الكبيسي وسالم المهندي عضوي الاتحاد.
واستهل عيسى حمزة المدير التنفيذي للنادي الكويتي الدولي للسيارات الحفل بكلمة مقتضبة رحب فيها بجميع الضيوف، مؤكداً فخر النادي باستضافة هذا الحدث الدولي الكبير الذي يضم إخوة عرباً ضمن نطاق دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، من أجل التلاقي والتناقش للخروج بخطط وسياسات وبرامج مشتركة لتطوير رياضة السيارات في المنطقة.
وتوجّه عماد بوخمسين رئيس النادي الكويتي الدولي للسيارات بالشكر إلى الاتحاد لاختياره الكويت للمرة الثانية لاستضافة المؤتمر الإقليمي لرياضة السيارات بدول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (مينا)، مشدداً على أن النادي الكويتي الدولي حريص على استضافة وتنظيم أنشطة السيارات التي تقام في الكويت أو المنطقة العربية.
وأكد بوخمسين أن النادي مرتبط بعلاقات قوية ووطيدة مع كافة المؤسسات الرياضية في الكويت، لافتاً إلى سعيه للتعاون مع جميع الجهات من أجل النهوض برياضة السيارات في البلاد، وذلك من خلال البطولات والأنشطة التي يستضيفها وينظمها سنوياً.
وأوضح أن النادي يحرص على إقامة جميع الأنشطة التي ينظمها حسب القوانين الدولية من أجل ضمان تحقيق السلامة والأمن للمتسابقين من الشباب الكويتي الذي يعشق رياضة المحركات بكافة أنواعها، فضلاً عن دعم جهود الاتحاد الدولي في مجال السلامة المرورية.
وشدد بوخمسين على أن حلبة الكويت الدولية بعد الانتهاء من مراحلها الأربعة ستعود بالنفع العام سواء على دولة الكويت وعلى كل دول المنطقة، لافتاً إلى أنها ستضع الكويت في مرتبة متقدمة في مختلف رياضات المحركات.
المناعي: دعم المتسابقين يتصدر أولويات المؤتمر
ثمّن عبدالرحمن المناعي رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية اجتماعات أول أيام المؤتمر الإقليمي الخامس لرياضة السيارات بدول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (مينا)، مشيراً إلى أن الأجواء كانت صحية وأسفرت عن الكثير من النتائج الإيجابية. وقال المناعي، في تصريح صحفي، إن الاجتماعات ركزت على قسمين أساسيين، الأول ركز على البطولات التي تطمح دول المنطقة في تنظيمها مثل الكارتينج والرالي وغيرها، مع كيفية إقامة هذه البطولات وتسهيل الأمور اللوجستية وتخفيض التكاليف للمتسابقين، أما الثاني فركز على تطوير أنظمة الرخص للمتسابقين وللفعاليات، وذلك من خلال البرامج الإلكترونية المتطورة.
محمد غانم الكبيسي:
نسعى للاهتمام ببطولات الكارتينج والدريفت
أكد محمد غانم الكبيسي عضو الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية أن اجتماعات المؤتمر الإقليمي الخامس لرياضة السيارات بدول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (مينا) شهدت اقتراحات وأفكاراً بناءة، خاصة ما يتعلق بإقامة بطولات الكارتينج المنتشرة في قطر ولكن ليست بصورة رسمية من خلال إقامة مسابقات وبطولات تابعة للاتحاد.
وقال الكبيسي إن هذه الفكرة ستناقش في مجلس إدارة الاتحاد خلال الفترة المقبلة لتنفيذها على أرض الواقع من أجل إفراز جيل ناشئ ينافس في هذه البطولات على مستوى الشرق الأوسط، فضلاً عن جذب الشباب لممارسة هوياتهم في بيئة آمنة وتحت مراقبة الاتحاد ووفق القوانين الدولية. وأوضح أن الاتحاد القطري سيعيد مناقشة ودراسة جميع المقترحات التي طرحت خلال الاجتماعات من أجل الاستفادة من هذه الخبرات بما يتماشى مع لوائح وقوانين دولة قطر، لافتاً إلى تطبيق المقترحات التي من شأنها تفيد في تلبية رغبات الشباب القطري في هذه الرياضة. وشدد على أن الاتحاد يفكر جدياً بالاهتمام خلال الفترة المقبلة ببطولات الكارتينج والدريفت خاصة أن جميع الشباب يتطلعون لها، فضلاً عن أنها منخفضة التكاليف.
تود رئيس الاتحاد الدولي:
«مينا» أبرز مناطق الاتحاد الدولي
أشاد جون تود رئيس الاتحاد الدولي للسيارات بالتنظيم المميز للمؤتمر الإقليمي الخامس لرياضة السيارات بدول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (مينا)، مشيراً إلى أن هذه المرة الخامسة الذي يتواجد فيها بالمنطقة العربية خلال أسابيع قليلة بعد زياراته لقطر والأردن والسعودية والإمارات.
وقال تود إن أعمال المؤتمر الإقليمي للمينا شهدت موضوعات مهمة، خاصة ما يتعلق بتطوير بطولات الدريف والكارتينج، معتبراً أن منطقة «مينا» هي الأبرز في الاتحاد الدولي وتعد بمثابة المثل الجيد لجميع أسرة الاتحاد، خاصة أنها تضم مختلف أنماط بطولات السيارات، وذلك بفضل التطور المستمر لدول المنطقة، فضلاً عن دعم الاتحاد.
وأوضح رئيس الاتحاد الدولي أن أهمية المؤتمرات الإقليمية للاتحاد الدولي تكمن في تقديم الخبرة والمعرفة لكافة الاتحادات الوطنية، لافتاً إلى أن مؤتمر «مينا» هو الأول للاتحاد الدولي هذا العام، وسيتبعه اجتماع في قارة آسيا، ثم اجتماع في قارة إفريقيا.