الراية الرياضية
الفريقان يتطلعان بثقة كبيرة للحاق بالسد والدحيل في دور المجموعات

دوري الأبطال يطرق أبواب الغرافة والريان

إنجاز الأدعم القاري الكبير يمهد لمشاركة نارية لفرقنا في التحدي الجديد

الفهود يعززون صفوفهم قبل مواجهة الفائز من لقاء ذوب آهن والكويت

الرهيب يبحث عن أفضل ظهور في رحلة يبدأها بالفائز من سايبا وبنجاب

متابعة – صفاء العبد:

تسعة أيام فقط هي كل ما بات يفصلنا عن المشهد الأول في ظهور فرقنا بدوري أبطال آسيا في نسخته الجديدة التي كانت قد انطلقت بدورها التمهيدي يوم الثلاثاء الماضي من خلال المباراة التي تغلب فيها فريق الكويت الكويتي على الوحدات الأردني بثلاثة أهداف لهدفين لينتقل الأول إلى المرحلة الثانية من هذا الدور حيث سيكون في مواجهة ذوب آهن أصفهان الإيراني بعد غد في مباراة يتأهل الفائز منها لمواجهة الغرافة في التاسع عشر من هذا الشهر على ملعب ثاني بن جاسم بالغرافة وهو نفس اليوم الذي يخوض فيه الريان هنا في الدوحة أيضا مباراته المهمة مع الفائز من مباراة بعد غد بين سايبا الإيراني وبنجاب الهندي.

وستكون مباراتا الغرافة والريان في هذا الدور في غاية الأهمية حيث إن الفوز فيها يعني التأهل إلى دور المجموعات لينضما إلى فريقينا الآخرين السد والدحيل وهو ما يعني أن حصتنا بهذا الدور ستكون أربعة فرق بإذن الله.

تجدر الإشارة إلى أن اجتياز الغرافة لمباراته هذه يعني انضمامه إلى المجموعة الأولى مع الوصل الإماراتي والزوراء العراقي وفريق آخر قادم من الدور التمهيدي.. أما الريان فإن فوزه في هذه المباراة يعني انضمامه إلى المجموعة الثانية إلى جانب الاتحاد السعودي والوحدة الإماراتي ولوكوموتيف طشقند الأوزبكي.. في حين كان فريقا الدحيل والسد قد تأهلا مباشرة إلى دور المجموعات حيث أوقعت القرعة الدحيل في المجموعة الثالثة الحديدية إلى جانب الهلال السعودي والعين الإماراتي والاستقلال الإيراني بينما أوقعت السد في المجموعة الرابعة مع بيروزي الإيراني والأهلي السعودي وفريق من الدور التمهيدي (النصر الإماراتي أو الجوية العراقي أو باختاكور الأوزبكي).

وفي كل الأحوال فإن الذي يهمنا الآن هو أن تكون البداية إيجابية على مستوى فريقي الغرافة والريان إذ نتطلع لأن يتمكنا من اجتياز حاجز الدور التمهيدي هذا من خلال مباراتيهما الأسبوع المقبل.. وفي تقديرنا أن فرصة الريان قد تكون أسهل لأنه سيكون في مواجهة سايبا الإيراني أو بنجاب الهندي وكلاهما يعانيان كثيرا في دوري بلديهما حيث يشغل فريق سايبا حاليا المركز الثامن بين (16) فريقا ولم يحقق في (16) مباراة خاضها حتى الآن سوى أربعة انتصارات في مقابل ست هزائم مثلها من التعادلات الأمر الذي يعكس حقيقة تواضع إمكاناته إذا ما قورنت بإمكانات الغرافة.. أما بنجاب الهندي فيكفي أن نشير إلى تواضع إمكانات الدوري الهندي أصلا، ومع ذلك فهو حاليا في المركز التاسع بين (11) فريقا وبات مهددا بالهبوط بعد أن عجز عن تسجيل أكثر من ثلاثة انتصارات في مقابل ثماني هزائم وخمس تعادلات.. والواضح طبعا هو أن فريق سايبا قد يكون هو الأقرب إلى مواجهة الغرافة إذا ما فاز بعد غد على بنجاب وهو المتوقع.

أما بالنسبة إلى الغرافة فإن مهمته تبدو أصعب نسبيا من مهمة الريان حتى أن التوقعات تصب في مصلحته أيضا ذلك أن التوقعات تلك لا تلغي حقيقة صعوبة هذه المهمة وخصوصا إذا ما كانت المواجهة مع الكويت الكويتي، وذلك هو المتوقع بعد نجاحه في إقصاء الوحدات الأردني على ملعب الأخير، مع الإشارة هنا إلى أن الكويت هو من يتصدر الدوري في بلاده حاليا برصيد (27) نقطة وبفارق أربع نقاط عن السالمية الثاني مع مباراة مؤجلة وكان قد حقق ثمانية انتصارات مع ثلاثة تعادلات دون أن يتعرض لأي هزيمة حتى الآن في حين أن ذوب آهن أصفهان يمر حاليا بوضع صعب جعله يتراجع في دوري بلاده إلى المركز الثالث عشر بين (16) فريق ولم يحقق سوى فوزين فقط في (16) مباراة ليصبح بالتالي مهددا بالهبوط إلى الدرجة الأدنى.

وفي كل الأحوال فإن الذي نأمله هو أن يكون الريان والغرافة قد قطعا حاليا شوطا مهما باتجاه الاستعداد لهاتين المباراتين بحثا عن فرصة العبور إلى دور المجموعات مع الأخذ بالحسبان أن كلتا المباراتين لا تحتملان التعثر وفقا للوائح البطولة التي تقوم على أساس خوض مباريات الدور التمهيدي من مباراة واحدة وبنظام منافسات الكؤوس حيث يتأهل الفائز ويخرج الخاسر مباشرة من المنافسة.

وهنا نشير إلى أن كلا من الفريقين كانا قد حرصا على محاولة تعزيز صفوفهما من خلال الانتقالات الشتوية حيث نجح الريان في استقطاب لاعب مهم وهو الجزائري حمرون يوغرطة القادم من الخريطيات والذي سبق أن لعب في صفوف السد قبل ذلك.. كما جاء أيضا بالمهاجم المغربي مصطفى الكبير القادم من صفوف فريق أنقرة التركي والذي سبق له أن لعب في دوريات هولندا والسويد وإيطاليا.

أما الغرافة فقد استقطب مؤخرا اللاعب الجزائري إلياس حساني الذي سبق أن لعب في صفوف فريق فارنا ببلغاريا إضافة إلى تمثيله سابقا لفريقي تولوز وبوردو في فرنسا.

على خطى النسخة السابقة

مثلما كانت مشاركتنا بأربعة مقاعد، اثنان مباشران ومثلهما عن طريق الملحق أو الدور التمهيدي، في نسخة العام الماضي من البطولة كذلك سيكون الحال هذه المرة أيضا في حالة نجاح الغرافة والريان في كسب بطاقتي التأهل من الدور التمهيدي إلى دور المجموعات.

وتجدر الإشارة إلى أن مشاركتنا في النسخة السابقة من هذه البطولة كانت جيدة في مجملها حيث نجح السد في الوصول للدور نصف النهائي وحصل مهاجمه بغداد بونجاح على لقب هداف البطولة.

كما شهدت تلك النسخة من البطولة القارية تألق الدحيل عندما نجح في الفوز بمبارياته ال 6 في دور المجموعات لكنه خرج أمام فريق بيروزي الإيراني في ربع النهائي.

مشاركة بطعم الإنجاز الآسيوي

سيكون من الطبيعي أن نتطلع هذه المرة إلى مشاركة أكثر نجاحا على مستوى دوري أبطال آسيا في نسخته الجديدة وذلك في أعقاب الإنجاز التاريخي الكبير الذي حققته الكرة العنابية من خلال إحراز الأدعم للقب بطولة آسيا لأول مرة.. فالمؤكد هنا هو أن الإنجاز التاريخي هذا للعنابي سيشكل حافزا مهما جدا للاعبي فرقنا الأربعة التي ستمثلنا في نسخة هذا العام من البطولة سواء من خلال الدور التمهيدي للغرافة والريان أو من خلال دور المجموعات المباشر للدحيل والسد.

الطريق إلى دور المجموعات

المرحلة الأولية الثانية.. الثلاثاء

(1) باختاكور (أوزبكستان) – القوة الجوية (العراق)

(2) ايه جي ام كي (أوزبكستان) – الاستقلال (طاجكستان)

(3) سايبا (إيران) – مينرفا بنجاب (الهند)

(4) ذوب آهن (إيران) – الكويت (الكويت)

الدور التمهيدي.. 19 فبراير

النصر (الإمارات) – الفائز من المرحلة الأولية الثانية (1)

النصر (السعودية) – الفائز من المرحلة الأولية الثانية (2)

الريان (قطر) – الفائز من المرحلة الأولية الثانية (3)

الغرافة (قطر) – الفائز من المرحلة الأولية الثانية (4)

مجموعات غرب آسيا

الأولى: الوصل (الإمارات) – الزوراء (العراق) – الفائز من التمهيدي 4 – الفائز من التمهيدي 2.

الثانية: الاتحاد (السعودية) – الوحدة (الإمارات) – لوكوموتيف (أوزبكستان) – الفائز من التمهيدي 3.

الثالثة: الدحيل (قطر) – الهلال ( السعودية) – العين (الإمارات) – الاستقلال (إيران).

الرابعة: بيروزي (إيران) – السد (قطر) – الأهلي (السعودية) – الفائز من التمهيدي 1.

العلامات
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X