الراية الرياضية
ناصر الخاطر الرئيس التنفيذي لشراكة «كأس العالم فيفا قطر 2022» يؤكد:

تدشين استاد الوكرة المونديالي مايو المقبل

الشراكة الجديدة ستكون نموذجاً لبطولات الفيفا في المستقبل

تحديد الاختصاصات بين الفيفا واللجنة العليا للمشاريع والإرث

الدوحة – الراية  :

أكد ناصر الخاطر، الرئيس التنفيذي لشراكة «كأس العالم فيفا قطر 2022» أن هناك عدة عوامل ساهمت في إطلاق هذه الشراكة أهمها رفع كفاءة الأمور التشغيلية لمونديال 2022.

وقال في جلسة حوارية مع الإعلام المحلي أمس إن هذه هي المرة الأولى التي يعقد فيها الفيفا مثل هذه الشراكة، حيث كانت بطولات كأس العالم تنظم في السابق من خلال عناصر أساسية ثلاثة هي البلد المنظم التي توفر كل متطلبات المونديال، واللجنة المحلية المنظمة والفيفا.

وأضاف الخاطر: توصلنا إلى هذه الشراكة الجديدة بعد عامين كاملين من التشاور الذي بدأ 2016 حتى تم التوصل إلى الآلية المثالية لعمل قطر مع الفيفا من أجل استضافة مونديال مثالي من جميع النواحي.

واستطرد الرئيس التنفيذي: حددنا اختصاصات اللجنة العليا للمشاريع والإرث واختصاصات الشراكة الجديدة، وسوف يكون اهتمام اللجنة العليا للمشاريع والإرث بالبنية التحتية وملاعب التدريب والفعاليات المصاحبة والجماهير والأمن والخدمات، ثم كل ما يتعلق بالإرث عقب انتهاء المونديال مثل الجيل المبهر وتحدي 22 ومعهد جسور، أما مسؤولية الشراكة بين قطر والفيفا فسوف تنصب على المنتخبات المشاركة والمسؤولين والسكن والتنقلات وكل ما يتعلق بتنظيم المونديال.

وكشف ناصر الخاطر أن هناك اهتماما كبيرا منذ تولي إنفانتينو رئاسة الفيفا على ضرورة زيادة التفاهم والانسجام بين الفيفا واللجنة المحلية المنظمة وقال: في السابق كانت اللجنة المحلية هي المسؤولة بجانب فرق الفيفا التي كانت تصل للمتابعة، وتغير الأمر الآن بالتوصل إلى نموذج جيد ومختلف، وأتوقع أن يكون هذا النموذج المعتمد في النسخ القادمة من بطولات الفيفا كونه أكثر سهولة وفي نفس الوقت يعمق خبرات الطرفين.

وأوضح أن الشراكة دخلت بالفعل حيز التنفيذ، بعد أن تم تجهيز وافتتاح مكاتب الشراكة ببرج البدع وتشكيل مجلس الإدارة الذي يضم مسؤولين قطريين ومسؤولين من الفيفا، وستكون لهذه الشراكة موازنتها الخاصة المقدمة من الاتحاد الدولي لكرة القدم، أما موازنة اللجنة العليا للمشاريع والإرث فهي مسؤولية الدولة.

بطولة عالمية في 2021 لاختبار منشآت المونديال

طرح خلال الجلسة النقاشية قضية استضافة قطر لبطولة كأس القارات 2021 قبل استضافة مونديال 2022 كما جرت العادة لكل دولة تنظم كأس العالم.

وقال الخاطر إنه من المؤكد أن قطر سوف تستضيف بطولة عالمية قبل مونديال 2022، وقد كانت الدولة المنظمة للمونديال تستضيف كأس القارات قبلها بعام، لكن الفيفا يدرس في الوقت الحالي فكرة إلغاء كأس القارات كونها لم تحقق الأهداف التي كان يسعى إليها، وبالتالي فهناك احتمال استبدالها ببطولة أخرى.

وأوضح ناصر الخاطر أن الفيفا إذا قرر إقامة كأس القارات أو إقامة بطولة عالمية أخرى، فسوف تكون هذه البطولة فرصة لاختبار منشآت وملاعب مونديال قطر والتأكد من مدى جاهزيتها لاستقبال المباريات والجماهير.

41 ملعباً لتدريبات المنتخبات

أعلن ناصر الخاطر أن اللجنة العليا أعدت 41 ملعبا لتدريب المنتخبات خلال مونديال 2022، وقال: سيكون هناك 32 ملعباً أساسياً و9 ملاعب إضافية من أجل تدريبات المنتخبات المشاركة. وتطرق الخاطر إلى استادات مونديال قطر، وقال إن استاد الوكرة سيتم تدشينه مايو القادم على هامش المباراة النهائية لبطولة كأس الأمير المفدي المقرر إقامتها 16 مايو.

وأضاف: لا يمكن الجزم بإقامة النهائي في ملعب الوكرة أم لا، والقرار في النهاية لن يتعلق باللجنة العليا للمشاريع فقط وهناك طرف آخر وهو اتحاد الكرة. وأوضح أن استاد البيت بالخور سيتم تدشينه هذا العام أيضا ليكون ثالث الملاعب الجاهزة لمونديال 2022 بعد استاد خليفة الدولي الذي تم تسليمه رسميا مايو 2017، واستاد الوكرة الذي سيتم تدشينه هذا الموسم مع نهاية كأس الأمير المفدى.

اللجنة العليا في كوبا أمريكا

أعلن الخاطر أن اللجنة العليا للمشاريع والإرث سوف تشارك في بطولة كوبا أمريكا بالبرازيل يونيو القادم من أجل اكتساب المزيد من الخبرات.

وقال: ستكون هناك فرق من اللجنة متواجدة في كوبا أمريكا لاكتساب الخبرات، كما أننا ندرس فكرة إقامة فعاليات على غرار ما قمنا به من فعاليات على هامش مونديال روسيا 2018.

وأوضح أن اللجنة استفادت كثيرا من مونديال روسيا الأخير، حيث قام كل الموفدين لهذه البطولة بإعداد تقارير عن مشاركتهم.

مليون مشجع في مونديال قطر

 

أكد ناصر الخاطر أنه يتوقع أن يتوافد على دولة قطر خلال مونديال 2022، ما لا يقل عن مليون مشجع.

وأوضح أن هذا العدد يتطلب حسب الدراسات وجود 175 ألف غرفة، ومكونات السكن هي الفنادق المؤقتة الجاري تأسيسها في السفن، والشقق الفندقية وقرى المشجعين فضلاً عن الفنادق الموجودة حالياً والجاري إنشاؤها، ومن المؤكد أننا سنصل إلى الرقم المحدد المطلوب توفيره قبل وقت كاف من بدء المونديال.

تهنئة رئيس الفيفا بالثقة الجديدة

حرص الخاطر على تقديم التهنئة إلى رئيس الفيفا إنفانتينو لتجديد رئاسته للاتحاد الدولي في السنوات الأربع القادمة.

وجاءت تهنئة الخاطر بعد أن بات إنفانتينو المرشح الوحيد لرئاسة الفيفا في المرحلة القادمة.

وشدد على العلاقة القوية والجيدة للغاية التي تجمع إنفانتينو بقطر وباللجنة العليا للمشاريع والإرث. وقال إنه الشخص المناسب لقيادة الاتحاد الدولي في الوقت الراهن.

كأس آسيا.. انتصار معنوي

أشاد ناصر الخاطر بحصول منتخبنا الوطني على كأس آسيا 2019 للمرة الأولى في تاريخه وتتويجه بجدارة بطلا للقارة.

واعتبر أن فوز الأدعم بكأس آسيا انتصار معنوي لقطر وللقائمين والمسؤولين عن الكرة واللاعبين والجماهير.

وأكد أنه شرف كبير أن يخوض العنابي مونديال قطر 2022 وهو بطل القارة الصفراء.

زيادة المنتخبات قيد الدراسة

لايزال قرار زيادة منتخبات مونديال قطر من 32 إلى 48 منتخبا قيد الدراسة من قبل الفيفا.

وأشار الخاطر إلى أنه من المفترض أن يكون هناك تقرير عن الزيادة قبل مارس القادم.

وكشف أن تحديد عدد المنتخبات بشكل قاطع لن يكون قبل شهر يونيو القادم، ولكن حتى الآن فالمخطط هو أن عدد المنتخبات 32.

وتحدث الرئيس التنفيذي لشراكة «كأس العالم فيفا قطر 2022» عن مناطق المشجعين في المونديال القطري وقال: درسنا عددا من الأفكار والمقترحات الخاصة بتحديد أماكن هذه المناطق ويعكف الفيفا على دراستها.

وأضاف: الفكرة الأساسية تعتمد على إقامة مناطق أصغر من التي تتواجد في بطولات كأس العالم.

العلامات
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X