الراية الرياضية
إنتاج أسباير التاريخي يعمي بصيرة المطرود ويعيده للأضواء في حالة يرثى لها

تركي وناسة يحسبها « لعب ورعان» !

«عفس» الرياضة السعودية ويحلم باستنساخ أسباير ب «تغريدة» منتصف الليل

فشل في إيجاد بديل ل»beINSPORTS» وسحب البساط منها فلجأ للسرقة

الأكاديميات ليست مكاناً ل»الترفيه والطرب» بل مصانع لإنتاج الأبطال

الدوحة – الراية :

لا يزال التقليد الأعمى لكل نجاح تقوم به قطر يسيطر على السعودية وعلى مسؤوليها في كل المجالات. فشلوا فشلاً ذريعاً على المستوى الإعلامي وعلى المستوى الاقتصادي، وحتى على مستوى العلاقات الخارجية، ولم يحققوا نجاحاً واحداً مثل الذي حققته قطر في كل المجالات دون استثناء، لكنهم بغبائهم يواصلون حقدهم والسعي للنيل من كل إنجاز نحققه والسعي كذلك لتحقيق مثله دون فهم ودون تفكير ودون خطط واستراتيجية واضحة.

وأثبتوا بما لا يدع مجالاً للشك أنهم لا يفلحون سوى في الحقد على قطر المتميزة والمتفوقة عليهم في كل شيء.

فشلوا على المستوى الإعلامي ولم يستطيعوا تقليد قنوات الجزيرة التي باتت من القنوات العالمية، وفشلوا في تقليد ( beINSPORTS) وكل ما فعلوه هو سرقة البث ووضعه تحت اسم آخر مزيف لكنهم كانوا (مفضوحين) وكأنهم لم يتعظوا من المثل العربي الشهير « يكاد المريب يقول خذوني «، ولم يتعظوا من العقوبات التي وقعت عليهم وستوقع أيضاً من جديد خلال الفترة المقبلة من قبل الفيفا والاتحاد الآسيوي والاتحاد الأوروبي وأيضاً الدوريات الإنجليزية والإسبانية والألمانية المنقولة حصرياً على ( beINSPORTS) والتي تسرقها السعودية ومن معها جهاراً نهاراً بلا أدنى خجل !

حاولوا تقليد ما حققته قطر من نجاح في دوري نجوم QNB من خلال جلب أكبر عدد من المحترفين والذين وصل عددهم إلى 8 محترفين أجانب في كل فريق، ففشلوا وفقد منتخبهم هويته وسقط في كأس آسيا وودّع البطولة من دور ال 16 بعد هزيمتين متتاليتين أمام الأدعم 0-2 في نهاية الدور الأول، وأمام اليابان 0-1 في دور ال 16.

لم يكن الإخفاق السعودي وفشل الأخضر في كأس آسيا هو السبب في التقليد الجديد ومحاولة بناء أكاديمية رائدة مثل أسباير العالمية الفريدة، لكنه الحقد، والكراهية، والهذيان الذي أصابهم بعد فوز منتخبنا بكأس آسيا بجدارة واستحقاق وكفاءة عالية، وبعد عمل دؤوب وناجح لسنوات طويلة داخل أكاديمية أسباير العالمية والتي أصبحت حديث العالم منذ تم إنشاؤها وزاد الاهتمام العالمي بها بعد الإنجاز التاريخي للأدعم كون عدد كبير من الأبطال من خريجي هذه الأكاديمية العالمية.

من المضحك والمؤسف أن شخصاً (غريباً ومريباً) مثل تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه المطرود من الرياضة بعد «عفسها» بجهله وتخبطه خرج مؤخراً وبعد الفشل الذريع لمنتخبه في آسيا، ليُعلن عن إنشاء أكاديمية رياضية» خيرية « على غرار أكاديمية أسباير، ليواصل التقليد الأعمى ويواصل الحقد والكراهية على كل ما هو قطري ناجح وفي أي مجال.

هذا (الشخص المريض والفاشل) يعتقد أنه من السهل تقليد أكاديمية عملاقة وعالمية مثل أسباير بين يوم وليلة، ويعتقد أن الأمر كله يعتمد على (الخيرية)، وهو إن دلّ على شيء إنما يدل على جهل وغباء صاحبه، وأنه لا يفقه شيئاً لا في الرياضة ولا حتى في ( الترفيه) بعد أن أصبح مسؤولاً عن المهمة الجديدة وهي مهمة تناسب إمكاناته وعلاقاته.!

ولا يعرف أن أسباير أقيمت على مبادئ علمية ومهنية، وعلى علوم وأصول الرياضة ، ولها أهداف محددة، وأنها تتطور كل عام بتطور الرياضة في العالم أجمع. فالموضوع كبير عليه وهو « يحسبها« لعب ورعان«!.

ولا يعرف صاحب الأفكار الغبية أن عمل أسباير نموذج يُحتذى به، وهي كبيرة عليه وهي مصنع فريد لصناعة الأبطال في كل الألعاب وليس كرة القدم فقط حيث تخرّج منها أبطال عالميون مثل معتز برشم بطل العالم في القفز العالي.. من المؤكد أن وناسة لا يفقه معنى أكاديمية أو كيفية صناعة البطل ، وأنه يريد فقط تقليد قطر والرياضة القطرية بأي وسيلة لعله يجد بصيصاً من النجاح يعوض إخفاقاته المتتالية ويعوض فشله الذي أدى لإقالته وتحويله إلى هيئة الترفيه!.

وبدلاً من تقليد أكاديمية أسباير وهو أمر مستحيل بالنسبة له، فإننا ننصحه باللجوء إلى أفكار جديدة ومبتكرة تتماشى مع مجتمعه، ومع كرة بلاده بدلاً من التقليد الأعمى وبدلاً من الحقد على كل نجاح قطري.

العلامات
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X