الراية الرياضية
حقق الفوز الأكبر في الجولة 16 للدوري رغم بعض الملاحظات في الجانب الدفاعي

السد المنتشي بمعنويات الآسيوية يضرب بسداسية

إذا كان هناك من بعض الملاحظات التي سجلت على طريقة لعب السد في مباراته مع الخور خلال هذه الجولة فإن فوزه بستة أهداف لهدفين لابد وأن يكون قد غطى على ذلك..

فقد اختار مدرب الفريق البرتغالي فيريرا أن يلعب بثلاثة مدافعين مع ظهيرين هذه المرة، وربما يكون قد تأثر بطريقة لعب العنابي في مبارياته الصعبة خلال البطولة الآسيوية الأخيرة، إلا أن واقع الحال كان يقول بأن الطريقة هذه كانت أقرب إلى مجازفة مع السد تحديداً، خصوصاً وأنه سبق وأن طبقها في مرات سابقة وكان يعاني منها في كل مرة ليعود بعدها إلى طريقته المعهودة..

وفي تقديرنا أن تواضع إمكانات الخور هو من جنب السد المشاكل التي كان يمكن أن تتمخض عن طريقته هذه .. ومع ذلك فقد شهدنا العديد من حالات الاختراق التي مكنت لاعبي الخور من الاقتراب من مرمى السد ولا سيما في الشوط الأول من المباراة .. غير أن الحديث هنا عن الجانب الدفاعي لا يلغي الإشارة إلى التميز الكبير الذي كان عليه الفريق هجومياً مستفيداً من الروح المعنوية العالية لنجومه المتوجين مؤخراً مع العنابي أبطالاً لآسيا. وقد نجح الفريق في تتويج ذلك بتسجيله ستة أهداف وكان يمكن أن تكون الحصيلة أكبر لو استثمرت فرص أخرى بشكل افضل.. في كل الأحوال يبقى السد متفوقاً في الكثير من التفاصيل ويبقى هو الأرجح والأكثر استحقاقاً لمواصلة مشواره الناجح الذي يبحث فيه عن استعادة لقب الدوري خصوصاً وأنه يمتلك من المقومات ما يفوق كثيراً ما لدى الآخرين في البطولة.

رغم أنه حقق نتيجة إيجابية إلى حد ما

القطراوي يفرط في فرصة حسم البقاء

رغم أن الفريق القطراوي لم يتمكن من تحقيق الفوز على الشحانية في مباراتهما الأخيرة بدوريQNB، ورغم أن المباراة كانت على ملعبه، ورغم أنه بقي بموقعه الحرج في جدول الترتيب وبالتحديد في المركز العاشر، رغم كل ذلك إلا أن نتيجة التعادل التي خرج بها الفريق تعتبر نتيجة إيجابية إلى حد ما بالنسبة للملك.

وتعتبر هذه النتيجة إيجابية عطفاً على الفارق بينه وبين الخور الذي يحتل المركز الحادي عشر حيث زاد هذا الفارق إلى سبع نقاط كاملة حيث يرى معظم المراقبين أن هذا الفارق يصعب تعويضه في الفترة المتبقية من مسابقة الدوري خاصة في ظل استمرار مسلسل النتائج السلبية للخور.

ويرى أنصار الملك أنه إذا كانت نقطة التعادل مع الشحانية تعتبر مهمة في هذا التوقيت فإن الأهم منها هو أن الخور خسر مباراته في نفس الجولة فالأهم لدى الملك الآن هو عدم تحقيق الفرسان لأي انتصارات حتى يبقى الفارق على ما هو عليه.

والخطأ الأبرز الذي ارتكبه فريق قطر خلال هذه المباراة هو أن اللاعبين فرطوا في تحقيق الفوز على منافس في المتناول حيث كان هذا الفوز كفيلاً بحسم موقف الملك بنسبة كبيرة في صراع الهبوط.

وسع الفارق مع الخور إلى 8 نقاط

الشحانية يضع قدماً ثابتة على طريق البقاء

وضع فريق الشحانية قدماً ثابتة على طريق تحقيق هدف البقاء في بطولة دوري النجوم هذا الموسم بعد تعادله المستحق الذي سجله في الجولة السادسة عشرة أمام فريق قطر بدون أهداف.

هذه النقطة التي حصل عليها الفريق حافظت للفريق على فارق النقطة بينه وبين أقرب مطارديه وهو فريق قطر نفسه، والأهم من ذلك بالنسبة للفريق الصاعد هذا الموسم هو أن النقطة التي حصل عليها ساعدته على زيادة الفارق بينه وبين الخور – المهدد بلعب المباراة الفاصلة – إلى 8 نقاط دفعة واحدة.

والأهم من الحصول على النقطة بالنسبة للجهاز الفني هو أنه اطمأن بنسبة كبيرة على الحالة الفنية والبدنية لمعظم لاعبيه وتأكد الجميع من أن الفريق لم يتأثر سلباً بفترة التوقف الطويلة للدوري بل عاد الشحانية كما كان قبل التوقف.

وقدم الفريق مباراة تكتيكية مقبولة أحدث خلالها المدرب توازناً كبيراً بين الدفاع والهجوم بدليل أن الفريق كان قادراً على حصد جميع نقاط هذه المواجهة لو استغل المهاجمون بعض الفرص التي أتيحت لهم وعلى رأسها بالطبع رأسية كلاوديو التي ارتدت من القائم القطراوي.

قدم مستوى جيداً بعد إعادة تشكيله

فريق الأحلام .. شكل جديد ينقصه التوفيق

لم يكن العربي يستحق الخسارة أمام الريان في أول ظهور له بثوبه الجديد وبشكله الجيد والذي أعاد إلى الأذهان صورة العربي القوي الذي يملك أسماء كبيرة وثقيلة لها وزنها ولها تاريخها المعروف.

ولعل هذا أهم ما يميز العربي في ظهوره الأول بغض النظر عن الخسارة غير المستحقة، فقد عرف الفريق الطريق أخيراً إلى الأسماء التي تليق به وباسمه وبتاريخه، ليس فقط على مستوى المحترفين بل على مستوى الجهاز الفني أيضا بقيادة المدرب الأيسلندي هايمير هالجيرسون. ظهر العربي بشكل جيد وهذا هو المهم في المقام الأول، والنتائج تأتي بعد ذلك، وكان الجميع يبحث عن العربي وعن فريق الأحلام المدجج دائماً وأبداً بالأسلحة والأسماء الثقيلة. لا أدل على نجاح العربي الجديد سوى تفوقه على الريان لعباً وأداءً، ولو حالفه التوفيق لتفوق العربي أيضاً نتيجة لكن هذه هي كرة القدم كثيراً ما تخدع ولا تنصف. الشكل العام العرباوي كان جيداً، لكن التفاصيل هي التي كانت نقطة التحول في المباراة، وهذه التفاصيل تتعلق بالانسجام والتفاهم بين الوجوه والأسماء الجديدة، وبين المدرب الجديد، وأيضا تتعلق بالتوفيق وعدم التوفيق هناك أخطاء عرباوية كانت السبب الرئيسي في الخسارة أمام الريان، ولو عاد العرباوية إلى شريط المباراة وشاهدوا الأهداف الريانية خاصة الأول والثاني سيجدون أنها جاءت من أخطاء دفاعية سمحت لهجوم الريان باستغلال ارتداد الكرة من الحارس في الهدف الأول، وهي التي سمحت للاعب الريان بالتقدم والتوغل والتسديد بكل أريحية مسجلاً الهدف الثاني، وحتى الهدف الثاني جاء من خطأ تكتيكي كبير لعدم التفاهم والانسجام بين الوسط والدفاع.

البداية وإن كانت مخيبة للآمال من ناحية النتيجة إلا أنها تبشر بالخير العرباوي بشرط علاج بعض الأخطاء والتي كان أبرزها الاعتماد على وجود إبراهيم ماجد في الظهير الأيسر وهو مركز لا يتناسب مع إمكانياته خاصة وهو عائد من إصابة طويلة وغير جاهز فنياً أو بدنياً، هناك أيضاً ثغرة كبيرة بين الوسط والدفاع ولابد من إيجاد اللاعب القادر على تغطيتها والقضاء عليها. هناك نقطة أخرى تتعلق بحارس المرمى الشاب محمود إبراهيم وهو حارس جيد لكن تنقصه الخبرة خاصة في المباريات الكبيرة وفي الديربيات، ويحتاج العربي في هذه المرحلة إلى حارس خبرة مع منح محمود إبراهيم الفرصة في الوقت المناسب.

الدفاع صداع مستمر في رأس الفهود

يبدو أن اللعنة التي أصابت خط دفاع الغرافة منذ الموسم الماضي وحتى هذه الفترة ستبقى قائمة وتشكل صداعاً كبيراً في رأس الإدارة والجهاز الفني لأطول فترة ممكنة مهما بذل الجميع من جهود وإبرام للتعاقدات وعلاج للمصابين.

وشهدت المباراة الأخيرة للغرافة في بطولة دوري نجوم QNB فصلاً جديداً من فصول هذه المسرحية الهزلية التي لا يعرف لها أحد أي سبب حتى الآن سوى أنه سوء حظ غريب حيث تتعدد الإصابات ثم الإيقافات فضلاً عن تراجع مستوى بعض اللاعبين.

وخلال المباراة الأخيرة للفهود أمام أم صلال أشرك المدرب الثنائي لوكاس مينديز القادم من الدحيل للمساهمة في حل هذه الأزمة ونجم العنابي تميم المهيزع الذي تعرض للإصابة في أول الدقائق وبالتالي اضطر المدرب لإخراجه وأشرك سعيد الحاج بدلاً منه، ولكن الأخير نال البطاقة الحمراء ولعب الفريق بقية المباراة منقوصاً أحد مدافعيه. ورغم أن الفريق تقدم بهدف بعد الطرد عن طريق فهيد الشمري إلا أن لياقة اللاعبين لم تسعفهم في الشوط الثاني واستقبل الفريق هدفين متتاليين وخسر المباراة في نهاية المطاف.

أخيراً.. فاز أم صلال

أنهى فريق أم صلال مسلسل النتائج السلبية بعد فوزه المثير على فريق الغرافة بهدفين لهدف في افتتاح الجولة رقم 16 من بطولة دوري QNB، وبالتالي فقد تمكن الفريق من تحقيق أكثر من هدف مهم جراء هذا الفوز.

أول هذه الأهداف بالطبع هو أن الفريق استعاد ثقة لاعبيه في أنفسهم بسبب العودة للانتصارات، وثانيها أن الفريق ابتعد نهائياً عن شبح المباراة الفاصلة لأنه وسع الفارق بينه وبين الخور صاحب المركز الحادي عشر إلى 11 نقطة دفعة واحدة، وثالثها أنه حافظ على حظوظه الضعيفة في المربع الذهبي باعتبار أن الفارق بينه وبين الأهلي الرابع هو تسع نقاط فقط قد يتمكن من تعويضها في الأسابيع الستة المقبلة.

وإذا كان من الطبيعي أن نشيد بأداء الصقور وإصرارهم على تحقيق الفوز في هذا اللقاء فإن هذا لن يمنعنا على الإطلاق من الإشارة في الوقت نفسه إلى العديد من المشكلات في الفريق والتي جعلته يقدم شوطاً أول وضعيفاً جداً وبالتالي خسره بهدف رغم أن المنافس لعب منقوصاً أحد لاعبيه.

وحتى بداية الشوط الثاني لم يكن فيها أم صلال بالصورة المطلوبة بسبب عدم وجود القائد المحنك في منطقة وسط الملعب والذي يملك القدرة على إدارة دفة الأمور.

واصل به مطاردة الزعيم على الصدارة

فوز صعب للدحيل على منافس قوي

بالرغم من الفوز الصعب الذي حققه على السيلية بهدف للاشيء في المواجهة الصعبة، إلا أن الدحيل حامل اللقب ظهر ب( نيو لوك ) في أول ظهور له تحت قيادة مدربه الجديد البرتغالي روي فاريا ، وبوجود نجميه الجديدين بن عطية والياباني ناكاجيما إلى جانب عودة راس الحربة الخطير محمد مونتاري.

ورغم الفوز الصعب إلا أن الدحيل استحق النقاط الثلاث حيث سعى إليها بقوة منذ الدقيقة الأولى ، صحيح أنه لم يظهر بالشكل والمستوى المطلوب في الشوط الأول، إلا أنه ظهر بصورته القوية في الشوط الثاني وكان الأفضل من جميع النواحي وكان يستحق الانتصار بأكثر من هدف وبالتالي الاستمرار في مطاردة الزعيم على الصدارة وعلى اللقب.

لكن لماذا تأخر الانتصار والدحيل هو الأفضل؟ السبب في ذلك يعود إلى التأثير الكبير الذي تركه التوقف على حامل اللقب، ويعود إلى ( النيو لوك ) للفريق تحت قيادة فنية جديدة ، وبوجود وجوه جديدة ، وخطط واستراتيجية أيضاً جديدة.

الشوط الأول كان بمثابة عملية إحماء للفريق بعد غياب شهرين ومحاولة لاستعادة ذكريات اللعب والمباريات، لذلك كان الأداء أفضل وأحسن وأقوى في الشوط الثاني وكان الانتصار المستحق وإن كان بهدف.

الدحيل عانى فقط في الشوط الأول من الأداء البطيء الذي حرمه ومنعه من اختراق الدفاع السيلاوي الصعب والقوي، ومع زيادة سرعة اللعب في الشوط الثاني، ومع تواجد الزيادة العددية، وأيضاً اللجوء إلى الأجناب أكثر، هدد الدحيل مرمى السيلية بشكل حقيقي ، وسجل هدفاً وأهدر أكثر من 4 فرص محققة بخلاف تصدي القائم الأيمن لتسديدة يوسف العربي وهو ما حرمه من هدف ثانٍ كان يستحقه.

من المؤكد أن الدحيل سيكون أفضل وأقوى وسيقدم عروضاً مثيرة محلياً وقارياً أيضاً بعد عودة لاعبيه الدوليين الذين ساهموا في الإنجاز التاريخي وفي الفوز بكأس آسيا، لاسيما معز علي هداف وأفضل لاعب في البطولة وبسام الراوي وعاصم مادبو الذين غابوا لأسباب مختلفة، باستثناء كريم بوضيف الذي شارك أساسياً وعاصم مادبو الذي شارك في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة.

الفريق يرفض الهجوم في غياب رشيد

الخطة الدفاعية تبعد السيلية عن المربع

خسر السيلية كثيراً بهزيمته أمام الدحيل، صحيح أن الخسارة كانت بهدف واحد، لكنه في النهاية خسر 3 نقاط ، وخسر مكانه في المربع، وخرج للمركز الخامس للمرة الأولى منذ فترة طويلة.

هزيمة السيلية خسر بسببها مركزه في المربع ، بعد أن كسب منافسوه مواجهتهم بانتصار الريان والأهلي على العربي والخريطيات فتقدم الريان للثالث وانضم العميد للمرة الأولى إلى المربع الذهبي.

لم يكن السيلية في هذه المباراة خاصة على المستوى الهجومي جيداً، ووضح افتقاده لهدافه ومهاجمه الخطير رشيد تبركين، رغم وجود محاولات قليلة لتهديد المرمى كان أبرزها التسديدة المفاجئة لعبدالقادر إلياس كان يمكن للسيلية أن يخرج بنتيجة أفضل وأن يخرج بالتعادل على أقل تقدير لو أنه ومدربه لم يبالغا في الجانب الدفاعي ربما عمل سامي الطرابلسي مدرب السيلية حساباً أكثر من اللازم للدحيل وهجومه، وربما لجأ الطرابلسي إلى الدفاع بأكبر عدد من اللاعبين لحماية مرماه، ولم يستطع لجم أو الحد من هجوم منافسه القوي وربما لو أن السيلية غامر ببعض الهجوم وحاول تهديد المرمي، لربما خشي الدحيل من رد فعل منافسه ومن هجماته المرتدة ولما بالغ بالهجوم بكل لاعبيه بعد أن اختفى الهجوم السيلاوي كثيراً فلم يظهر إلا على فترات نادرة نعتقد أن السيلية لابد أن يكون على مستوى الموقف الذي يعيشه هذا الموسم وعلى مستوى طموحه بأن يكون مع الأربعة الكبار بل وأن يحقق المركز الثالث للمرة الأولى في تاريخه.

الفريق حقق المطلوب رغم الغيابات والنقص

الريان يحسم القمة بالخبرة وأخطاء العرباوية

كل الأرقام والإحصائيات الخاصة بمباراة العربي والريان تؤكد أن العربي كان الأفضل في لقاء القمة وأمام الرهيب، ومع ذلك فالأرقام والإحصائيات والتفوق الميداني لا مكان له في كرة القدم ولو كان له مكان فسيكون في المرتبة الثانية، فلا أحد يعترف بالتفوق والأرقام والإحصائيات، لكنه يعترف بمن سجل أهدافاً أكثر وحقق الانتصار والنقاط الثلاث.

وهذا ما فعله الريان لم يهتم بالتفوق الميداني والأرقام والإحصائيات، واهتم فقط باستغلال الفرص وتحويلها إلى أهداف وهو ما قاده إلى الانتصار في مباراة كانت صعبة عليه من الناحية الفنية.

يمكن القول إن خبرة لاعبي الريان خاصة الوافد الجديد الفنزويلي ريفاس لعبت الدور الأهم في حسم المواجهة الصعبة والديربي القطري، وعرف كيف يستغل الفرص القليلة التي أتيحت له وسجل منها 3 أهداف.

هذه الخبرة لم تسهم في انتصار الريان لكنها ساهمت أيضاً في تعويضه الغيابات الواضحة لاسيما تاباتا الموقوف للطرد في كأس QSL وخلفان إبراهيم وعمر باري.

الريان استغل خبراته في هذه المواجهة، واستخدم أيضاً سلاح التسديد بعيد المدى والتي كانت من أهم أسباب الانتصار، حيث سجل هدفه الأول من متابعة جيدة للتسديدة القوية أطلقها لوكا، والثاني من تسديدة مايو نجين، وكان واضحاً اعتماد الريان ومدربه على سلاح التسديد حيث كان لاعبه البرازيلي لوكا أكثر اللاعبين تسديداً على المرمى وكان واضحاً وجود تعليمات لديه بالتسديد من أي مكان وهو ما ساعد الرهيب على الانتصار وعلى العودة إلى المركز الثالث.

الانتصار على العربي لم يسهم في عودة الريان إلى المركز الثالث من جديد، لكنه رفع المعنويات قبل المواجهة المرتقبة مع سايبا الإيراني غداً في المرحلة الأخيرة من تصفيات دوري أبطال آسيا، والريان كان بحاجة للفوز على العربي كي يستطيع التحضير لهذه المواجهة بشكل جيد فنياً وبدنياً ومعنوياً أيضاً.

العلامات
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X