ثقافة وأدب
تستقبل الأعمال المرشحة لدورتها الخامسة حتى آخر يونيو

جائزة الشيخ حمد للترجمة تعتمد الروسية لغة ثانية

الأوزبكية والبرتغالية وبهاسا إندونيسيا والصومالية والمالايالامية لغات جديدة لفئة الإنجاز

الجائزة تسعى لنشر الثقافة العربية والإسلامية وتنمية التفاهم الدولي

الدوحة-الراية:

أعلن مجلس أمناء جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، عن إطلاق الدورة الخامسة للجائزة لعام 2019 وتلقي الأعمال المرشحة حتى نهاية يونيو القادم. وتسعى الجائزة التي تأسست عام 2015 بوصفها جائزة عالمية إلى تكريم المترجمين وتقدير دورهم في تمتين أواصر الصداقة والتعاون بين أمم العالم وشعوبه، وتشجيع الإبداع، وترسيخ القيم السامية، وإشاعة التنوع والتعددية والانفتاح. كما تطمح إلى تأصيل ثقافة المعرفة والحوار، ونشر الثقافة العربية والإسلامية، وتنمية التفاهم الدولي، كما تعزز دور الترجمة في إشاعة السلام ونشر المعرفة، ودور المترجمين في تقريب الثقافات. كما تهدف الجائزة إلى تشجيع الأفراد ودور النشر والمؤسسات الثقافية العربية والعالمية على الاهتمام بالترجمة والتعريب والحرص على التميز والإبداع فيهما، والإسهام في رفع مستوى الترجمة والتعريب على أسس الجودة والدقة والقيمة المعرفية والفكرية، وإغناء المكتبة العربية بأعمال مهمة من ثقافات العالم وآدابه وفنونه وعلومه، وإثراء التراث العالمي بإبداعات الثقافة العربية والإسلامية.

لغات جديدة

وأوضح بيان صحفي صادر عن إدارة جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي أمس، أن الجائزة قد اختارت هذا العام اللغة الروسية كلغة رئيسية ثانية إلى جانب اللغة الإنجليزية، مع اختيار خمس لغات جديدة في فئة الإنجاز، وهي: الأوزبكية والبرتغالية وبهاسا إندونيسيا والصومالية والمالايالامية. وقد أخذت الجائزة على عاتقها، منذ عامها الأول، تشجيع الترجمة من اللغة العربية وإليها بأكثر من لغة، معتمدة لغة عالمية كل عام إلى جانب اللغة الإنجليزية، فاختيرت اللغة التركية في العام الأول، ثم الإسبانية في العام الثاني، والفرنسية في العام الثالث ليتم اختيار اللغة الألمانية في الدورة الرابعة ليأتي هذا العام اختيار الروسية مع الدورة الخامسة. وفي عام 2017، اتسعت دائرة جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، فأضيفت فئة جديدة وهي جائزة الإنجاز في خمس لغات تختار في كل عام، وذلك تقديرا لإنجازات الترجمة من اللغة العربية وإليها في اللغات الخمس. واستمرارا لتعزيز التواصل بين الثقافة العربية وثقافات العالم المختلفة، وجهت الجائزة اهتمامها هذا العام، 2019، إلى خمس لغات جديدة.

أربعة فروع

وتشمل الدورة الخامسة جوائز الترجمة وتنقسم إلى الفروع الأربعة الآتية: الترجمة من اللغة العربية إلى اللغة الإنجليزية، الترجمة إلى اللغة العربية من اللغة الإنجليزية، الترجمة من اللغة العربية إلى إحدى اللغات الأجنبية، الترجمة إلى اللغة العربية من إحدى اللغات الأجنبية، وتبلغ قيمة كل واحدة من هذه الجوائز مئتي ألف دولار أمريكي، ويحصل الفائز بالمركز الأول فيها على مئة ألف دولار أمريكي، والمركز الثاني على ستين ألف دولار أمريكي، والمركز الثالث على أربعين ألف دولار أمريكي. أما الفئة الثانية فتشمل جوائز الإنجاز، التي يستمر تلقي أعمالها حتى نهاية يونيو أيضا وتمنح لمجموعة أعمال مترجمة من لغات مختارة إلى اللغة العربية ومن اللغة العربية إلى تلك اللغات وهي (الأوزبكية والبرتغالية وبهاسا إندونيسيا والصومالية والمالايالامية) بواقع 100 ألف دولار لكل قسم حيث تبلغ القيمة الإجمالية لجوائز هذه الفئة مليون دولار أمريكي. وتخصص الفئة الثالثة لجائزة الإنجاز في اللغتين الرئيسيتين، وتبلغ قيمة هذه الجائزة مئتي ألف دولار أمريكي. ويتم التقدم من خلال موقع الجائزة www.hta.qa وتحميل الاستمارة المعدة لذلك حسب الفئة المتقدم إليها المرشح.

جدير بالذكر أن جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي تأسست عام 2015، بوصفها جائزة عالمية يشرف عليها مجلس أمناء، ولجنة تسيير، ولجان تحكيم مستقلة، وتمنح الجوائز تبعا لتوصيات لجان تحكيم دولية مستقلة تختارها لجنة تسيير الجائزة بالتشاور مع مجلس الأمناء، ويمكن زيادة أو إنقاص عدد أعضاء كل لجنة حسب الحاجة، أو الاستعانة بمحكمين ذوي اختصاصات محددة لتقييم الأعمال في مجالات اختصاصاتهم. ويبلغ مجموع قيمة الجائزة مليوني دولار أمريكي، وتتوزع على ثلاث فئات: جوائز الترجمة 800.000 دولار أمريكي، وجوائز الإنجاز مليون دولار أمريكي، وجائزة الإنجاز في اللغتين الرئيسيتين مئتا ألف دولار أمريكي.

                   

العلامات
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X