مطحنة بين اليوفي والأتلتيكو في دوري الأبطال
لم يخسر يوفنتوس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي حتى الآن وفقد ست نقاط فقط ويتفوق بفارق 13 نقطة على أقرب مطارديه على الصدارة ويهيمن فعليا على البطولة هذا الموسم ويمضي في طريقه للفوز بلقبه الثامن على التوالي.
لكن مع كل هذه الإمكانيات لم يفعل النادي، المنتمي إلى تورينو ويملك أفضل خطي هجوم ودفاع في الدوري، أكثر مما كان متوقعا منه. وجاء انضمام كريستيانو رونالدو أفضل لاعب في العالم خمس مرات إلى الفريق ليزيد من الضغوط الملقاة على يوفنتوس الذي أصبح الفوز بلقب الدوري واجبا عليه.
لكن التحدي الحقيقي الذي يواجه الفريق هو الفوز بدوري أبطال أوروبا ولذلك سيبدأ موسمه الفعلي اليوم عندما يحل ضيفا على أتلتيكو مدريد في ذهاب الدور ثمن النهائي لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
لكن الكثير من عشاق اللعبة يقولون إن الموسم لن يصبح ناجحا ليوفنتوس إذا لم يفز بلقب دوري الأبطال على ملعب واندا متروبوليتانو في مدريد في الأول من يونيو المقبل وهو نفس الملعب الذي سيواجه عليه فريق المدرب دييجو سيميوني اليوم.
بلغ الفريقان مجموع 12 مباراة نهائية في المسابقة القارية الأولى، وباستثناء الموسم الماضي الذي شهد تتويج ريال مدريد الإسباني على حساب ليفربول، تواجد أحدهما في المباراة النهائية بين 2014 و2017، لكن أتلتيكو خسر الموقعتين أمام جاره اللدود ريال في 2014 و2016 ويوفنتوس أمام برشلونة وريال في 2015 و2017 تواليا.
في وقت كان غريمه المحلي ليفربول يستمتع بشمس ماربيا، غرق مانشستر سيتي في وحول ملعب نيوبورت المتواضع للابقاء على حلمه التاريخي بإحراز أربعة ألقاب في موسم واحد.
يتحول اهتمام «سيتيزينس» من جنوب ويلز إلى شالكه اليوم في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، وذلك قبل موقعة تشيلسي في نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية على ملعب ويمبلي الشهير.
والتقى الفريقان في نصف نهائي كأس الكؤوس الأوروبية 1970، ففاز شالكه على أرضه 1-صفر قبل أن يعوض سيتي بنتيجة ساحقة 5-1، ثم يتابع المشوار نحو النهائي حيث أحرز لقبه القاري الوحيد وفي كأس الاتحاد الأوروبي 2009، التقى الفريقان في دور المجموعات حيث فاز سيتي بهدفين.
وانتهت آخر ثلاث مشاركات لشالكه في دور ال16 وهو يأمل في تكرار إنجازه في 2011 عندما بلغ نصف النهائي.
وحل شالكه وصيفا لمجموعته وراء بورتو البرتغالي، فيما تصدر سيتي بفارق خمس نقاط عن ليون الفرنسي وبلغ الدور الاقصائي للموسم السادس تواليا، علما بأنه ودع الموسم الماضي من ربع النهائي أمام مواطنه ليفربول.
ماسيميليانو أليجري:
من يملك الطموح لا يخاف
مدريد- أ ف ب: أوعز ماسيميليانو أليجري إلى لاعبي يوفنتوس الإيطالي بعدم الخوف من مضيفهم أتلتيكو مدريد الإسباني في ذهاب الدور ثمن النهائي لدوري أبطال أوروبا في كرة القدم، لكن الخروج من هذا الدور المبكر سيشكل صفعة لأي من الطرفين.
يُعدّ يوفنتوس المدجج بالنجوم وعلى رأسهم البرتغالي كريستيانو رونالدو، وأتلتيكو المعتاد بلوغ الأدوار المتقدمة، من أبرز المرشحين للمنافسة على اللقب، بيد أن قرعة ديسمبر أوقعتهما في خانة واحدة في باكورة الأدوار الإقصائية. وقال أليجري بعد الوقوع مع أتلتيكو «من يملك الطموح لا يخاف»، فيما أشار مدرب أتلتيكو الأرجنتيني دييجو سيميوني «هي أشبه بمباراة نهائية، لا يمكننا أن ندعس أية دعسة ناقصة».
يسير يوفنتوس نحو انتزاع لقب ثامن تواليا في الدوري المحلي، بيد أن اشتياقه للمسابقة القارية بدأ يزيد. حمل لاعبو مدينة تورينو الكأس للمرة الأخيرة في 1996 مع أمثال جانلوكا فيالي وأليساندرو دل بييرو والفرنسي ديديه ديشامب وأنطونيو كونتي، لكن مع رونالدو تحلم «السيدة العجوز» بنقل النجاحات العظيمة لريال في السنوات الأخيرة والتي توج فيها مع ال«دون» أربع مرات في آخر خمس سنوات.
مرشحاً مع السيتي لتخطي شالكه
جوندوجان يعود إلى بيته
جيلزنكيرشن – أ ف ب: بعد رفضه بعمر الثامنة الانضمام إلى شالكه، يعود لاعب الوسط إلكاي جوندوجان إلى جلزنكيرشن مع فريقه مانشستر سيتي الإنجليزي مرشحا قويا لبلوغ ربع نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا.على غرار نجم سيتي الألماني الآخر ليروي ساني، بدأ جوندوجان (28 عاما) مشواره في أكاديمية شالكه، لكن برغم رفضه في طفولته بعد موسم واحد مع النادي الأزرق الملكي لا يبحث عن الثأر بمواجهته على ملعب «فلتنس أرينا».قال جوندوجان لمجلة «كيكر» الألمانية «نعم (سامحتهم)، لكن لم يكن الأمر دوما كذلك».تابع: في ذلك الوقت، بسبب سرعة النمو، واجهت مشكلات جسدية ولم أمارس الرياضة لمدة نصف سنة، لذا توقفت.أردف: بعد ثلاث أو أربع سنوات حاول شالكه الاتصال بي لكن كنت ممتعضا قليلا أردت ممارسة كرة القدم مع أصدقائي المقربين بدلا من العودة إلى الأكاديمية.
شبح كريستيانو يطارد جريزمان!
مدريد – أ ف ب: اعتقد المهاجم الدولي الفرنسي أنطوان جريزمان أنه تخلص نهائيا من عقدة مواجهة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو بانتقال الأخير من الجار اللدود ريال مدريد إلى يوفنتوس، لكن شبح أفضل لاعب في العالم 5 مرات عاد ليطارده بعد وقوع أتلتيكو مدريد في مواجهة بطل إيطاليا في ثمن نهائي دوري الأبطال.ويجدد جريزمان الموعد مع رونالدو عندما يحل الأخير مع فريقه الجديد اليوم ضيفا على ملعب «واندا متروبوليتانو» في ذهاب الدور ثمن النهائي، مع رغبة كبيرة من الفريقين بالعودة إلى هذا المسرح مرة جديدة في الأول من يونيو حين يستضيف المباراة النهائية للمسابقة الأهم على الإطلاق على صعيد الأندية.ويمني جريزمان النفس بأن لا يجد نفسه مجددا في الفريق الخاسر ضد رونالدو الذي توج مع ريال بطلا لدوري الأبطال عام 2016 على حساب الفرنسي ورفاقه في أتلتيكو، ثم بكأس أوروبا بعدها بأشهر معدودة على حساب «جريزي» ورفاقه في منتخب «الديوك» على الرغم من أن البرتغالي لم يكمل المباراة النهائية بسبب الإصابة.وحتى عندما توج جريزمان بكأس العالم الصيف الماضي في روسيا على حساب كرواتيا، وانتهاء مشوار رونالدو وبلاده عند ثمن النهائي على يد الأوروجواي، جاء الفرنسي ثالثا خلف النجم البرتغالي في السباق على جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم والتي ذهبت للكرواتي لوكا مودريتش.ويأمل الفرنسي البالغ 27 عاما أن ينجح هذه المرة في التفوق على منافسه البالغ 34 عاما، لكن المهمة لن تكون سهلة ضد بطل إيطاليا الذي يستضيف لقاء الإياب في 12 مارس المقبل على ملعبه «اليانز ستاديوم».ويبدو جريزمان متفائلا بقدرته على أن يفرض نفسه مرشحا حقيقيا على جائزة أفضل لاعب في العالم، مؤكدا «أنا على المسار الصحيح، وصلت إلى منصة التتويج مرتين»، في إشارة منه إلى نيله المركز الثالث أيضا عام 2016.
سيردار يغيب عن شالكه
فرانكفورت – د ب أ: تلقى سوات سيردار لاعب خط وسط فريق شالكه الألماني لكرة القدم عقوبة الإيقاف ثلاث مباريات إثر حصوله على البطاقة الحمراء مباشرة وطرده خلال المباراة أمام فرايبورج ضمن منافسات المرحلة الثانية والعشرين من الدوري الألماني (بوندزليجا). وفرضت عقوبة الإيقاف بحق سيردار أمس الثلاثاء من قبل الاتحاد الألماني للعبة، إلى جانب تغريمه عشرة آلاف يورو (11 ألفا و300 دولار)، وقد أعلن النادي تقبله للقرار. وكان اللاعب البالغ من العمر 21 عاما قد طرد في الدقيقة 42 من المباراة بسبب تدخل عنيف مع مايك فرانتز. ويغيب سيردار بذلك عن المباريات المقبلة المقررة أمام ماينز وفورتونا دوسلدورف وفيردر بريمن.
رونالدو يحمل أمال جماهير اليوفي
روما – د ب أ: رغم غيابه، غير المعتاد، عن المراكز الأولى بقائمة هدافي دوري أبطال أوروبا، تعلق جماهير يوفنتوس أمالها بشكل كبير على النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو عندما يحل الفريق ضيفا على أتلتيكو مدريد في ذهاب دور الستة عشر من البطولة الأوروبية.ورغم اعتلاء منصة التتويج بلقب دوري الأبطال خمس مرات سابقة، لم يحقق رونالدو البداية المأمولة مع يوفنتوس في المسابقة القارية هذا الموسم، حيث حصل على بطاقة حمراء وطرد خلال المباراة الأولى للفريق بدور المجموعات أمام فالنسيا ليغيب عن المباراة التالية أمام يانج بويز السويسري. وحتى الآن، سجل رونالدو هدفا واحدا في المسابقة هذا الموسم، كان في شباك مانشستر يونايتد، الفريق الذي صعد رونالدو بقميصه، للمرة الأولى في مسيرته إلى منصة التتويج بدوري الأبطال عام 2008.ويختلف الحال في الدوري الإيطالي، حيث يتصدر رونالدو قائمة هدافي المسابقة برصيد 19 هدفا، وهو ما تتطلع جماهير يوفنتوس إلى تكراره في دوري الأبطال مستمدة للأمل من نجاح رونالدو في تسجيل 22 هدفا في سجل مواجهاته أمام أتلتيكو مدريد.