الجيل المبهر يفتتح ثاني ملعب في الهند
شروار: الملعب الجديد سيكون له تأثير كبير على المجتمع المحلي

افتتح الجيل المبهر، برنامج المسؤولية الاجتماعية في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، ثاني ملعب لكرة القدم في الهند، وذلك في إطار التزام البرنامج بتفعيل قوة كرة القدم وشعبيتها في العالم بهدف ترك إرث إنساني واجتماعي لبطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 في آسيا والعالم. وقد شارك في إعداد وتنفيذ المشروع كل من جابريلا شروار، وشوبهام باتيل، سفيران شابان للجيل المبهر.
ويسهم الملعب الجديد للجيل المبهر، والواقع في باحة مدرسة الدكتور بابا ساهب أمبيدكار في مدينة ناغبور الهندية، في تعزيز شعبية الأنشطة الرياضية في المدينة والقرى المحيطة بها. وفيما سيستفيد طلبة المدرسة من الملعب بوجه خاص، ستمتد أوقات ممارسة الأنشطة الرياضية في الملعب إلى ما بعد ساعات اليوم الدراسي، لتعم الفائدة على سكان المدينة. وقد تعاونت اللجنة العليا في إنجاز الملعب الجديد مع منظمة سلم سوكر، الشريك المحلي لبرنامج الجيل المبهر، والمعروفة بنشاطها في برامج كرة القدم من أجل التنمية والاستفادة من شعبية كرة القدم في تعزيز قيمة الوحدة ونشر التعليم في مدينة ناغبور والمناطق المحيطة بها. وتأسست المنظمة عام 2001 على يد فيجاي بارس، مدرس تربية رياضية متقاعد. ونجحت حتى الآن في إحداث تغييرات إيجابية في حياة قرابة 70 ألف رجل وامرأة وطفل من 63 مقاطعة هندية. وسيُسهم الملعب الجديد في تعزيز جهود منظمة سلم سوكر لمواصلة تنفيذ برامجها في إطار مبادرة كرة القدم من أجل التنمية.
ولضمان استفادة المجتمع المحلي من الملعب ومرافقه، تعاونت المنظمة مع مدرسة الدكتور بابا ساهب أمبيدكار لتشكيل لجنة تشرف على استخدام الملعب. وتضم اللجنة في عضويتها ممثلين عن المدرسة، وسفراء الجيل المبهر الشباب، وأفراداً من المجتمع المحلي. ومع افتتاح ملعب ناغبور، يكون الجيل المبهر قد نجح منذ تأسيسه في 2010 في إطلاق 28 ملعباً في آسيا والمنطقة. ونجح البرنامج منذ انطلاقته الأولى في 2010 في تنفيذ مبادرات استفاد منها أكثر من 250 ألف فرد في قطر والنيبال وباكستان والأردن ولبنان والفلبين والهند. ويهدف البرنامج إلى تمكين الجيل الجديد من القادة الشباب لإحداث تغييرات إيجابية في مجتمعاتهم عبر الاستفادة من شعبية كرة القدم في تنفيذ برامج مستدامة تعزز من فرص التنمية الاجتماعية في تلك المجتمعات. ويواصل البرنامج تحقيق رؤيته الرامية إلى إحداث تغيير إيجابي في حياة مليون شخص بحلول عام 2022.
وقالت شروار بأن الملعب الجديد سيكون له تأثير كبير على المجتمع المحلي، وعبّرت عن سعادتها بالمشاركة في تطوير هذا المشروع، وأضافت: «إن إسهامنا في إنجاح هذه المبادرة يعتبر فرصة استثنائية بالنسبة لي ولشوبهام، حيث سنتعاون مع اللجنة التي ستتولى مهام التخطيط والإشراف على الاستفادة من الملعب، وهو ما يعكس دور الشباب وتأثيرهم الفعال في مجتمعاتهم المحلية».
بدوره، أشار باتيل إلى دور الملعب في تمكين العديد من شباب المنطقة من ممارسة الرياضة بشكل آمن، معرباً عن سعادته بالمشاركة في إعداد وتنفيذ المشروع.