الدوحة – الراية:
طالبت كارين عطية، محررة الرأي والقضايا الدولية في صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية باستجواب سفيرة السعودية الجديدة في واشنطن حول النساء المعتقلات في سجون الرياض مشيرة الى ان خطوة تعيين ريما جاءت لغسل دماء جريمة قتل خاشقجي البشعة، وقد تحدثت عطية أيضا باستغراب عن تعيين السفير السعودي السابق في أمريكا خالد بن سلمان، نجل ملك البلاد، نائبًا لوزير الدفاع برتبة وزير، وتعيين الأميرة ريما بنت بندر آل سعود سفيرة جديدة لبلادها بدلا منه في واشنطن. وقالت عطية: “كان يجب طرد خالد بن سلمان بشكل رسمي، بعد نشره معلومات خطأ أدت لمقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي” . وأضافت: “جميعنا نعلم أن محمد بن سلمان يستخدم النساء بسخرية لتبييض صورتهم أمام الغرب” . وختمت بقولها: “يجب استجواب الأميرة ريما عن النساء السعوديات المسجونات” .
ومن جانب آخر علقت عطية على ادعاءات قناة العربية السعودية، التي قالت عبر موقعها الإلكتروني أنه تم توظيفها (عطية) في قناة “الجزيرة” وتقديم منحة دراسية لها مدعومة من قطر. وكانت قناة “العربية” زعمت أن عطية تلقت تمويلاً من مؤسسات قطرية خلال رحلتها المهنية والدراسية؛ وذلك بسبب موقفها المعارض لسياسات السعودية وولي العهد محمد بن سلمان، خاصة بعد اغتيال الصحافي خاشقجي داخل قنصلية بلاده في إسطنبول التركية في الثاني من أكتوبر من العام الماضي. وقالت عطية -في سلسلة تغريدات على حسابها الرسمي بموقع تويتر- “لا يزال مقال (العربية) هذا ضرباً من الهراء.. لم أكن في حياتي موظفة في الجزيرة الإنكليزية” . وأضافت أن منحتها الدراسية “كانت مدعومة من برنامج البحث لطلاب البكالوريوس في جامعة نورث ويسترن، وليست من قطر” ، لافتة إلى أن برنامج الدراسة “فولبرايت” كان مدعومًا من الحكومة الأمريكية وليس من قطر. وقالت إن برنامج “فولبرايت” التابع لفرع جامعة “نورث ويسترن” في قطر لم يفتح بعدُ حينها (حين كانت في المرحلة الجامعية)، نافية أن تكون جامعتها حصلت على دعم قطري.
