«الشــقب» يتصـدر منافسات المجموعة النهائية في القلايل
«العديد» يبتعد بفارق بسيط عن الفريق المتصدر
استبعاد فريق «العسيلة» لمخالفته شروط ولوائح البطولة

الدوحة – الراية:
تربع فريق “الشقب” على عرش منافسات المجموعة النهائية ببطولة القلايل للصيد التقليدي 2019، حيث استطاع في اليوم الأول أن يصطاد (8) حبارى بـ(200) نقطة، فيما تبعه مباشرة فريق “العديد” الذي اصطاد (7) حبارى بمجموع (175) نقطة ليكون الفارق بسيطاً بينه وبين الفريق المتصدر لمنافسات اليوم الأول وبفارق حبارى واحدة فقط بينهما، أما فريق (السيلية) فقد اصطاد (5) حبارى بـ(125) نقطة، كما حقق فريق “النخش” كذلك نفس عدد نقاط فريق “السيلية” حيث اصطاد (5) حبارى برصيد نقاط (125).
أعلن ذلك السيد خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد رئيس اللجنة المنظمة ببطولة القلايل للصيد التقليدي، الذي صرح كذلك باستبعاد فريق “العسيلة” بشكل كامل من منافسات المجموعة النهائية لمخالفته شروط ولوائح وقوانين تنظيم بطولة القلايل. وقال المعاضيد إن المجموعة النهائية ومنذ اليوم الأول للمنافسات بدت وكل قائد فريق والأعضاء على كامل الاستعداد لخوض منافسات شديدة سيتوج الفائز فيها ببيرق القلايل، مؤكداً أن الفرق التي خاضت المنافسات النهائية بذلت مجهوداً كبيراً للوصول إلى هذه المرحلة الهامة. وأشار المعاضيد إلى تقارب نتائج اليوم الأول لمنافسات المجموعة النهائية، مؤكداً أن هذا التقارب يلهب حماس المتابعين والجمهور، ويجعل من التشويق والإثارة عنواناً لمنافسات المجموعة النهائية، وقال: نحن بدورنا نراقب ونترقب كما الجمهور لحامل بيرق القلايل 2019، فضلاً عن المركزين الثاني والثالث، حيث تتميز منافسات المجموعة النهائية بحصول صاحب المركز الأول على مبلغ وقدره (1.000.000) مليون ريال قطري، والمركز الثاني على مبلغ (700.000) سبعمائة ألف ريال قطري، فيما يحصل المركز الثالث على مبلغ وقدره (500.000) خمسمائة ألف ريال قطري.
في ذات السياق لعبت اتصالات Ooredoo دوراً محورياً في دعم بطولة القلايل للصيد التقليدي. ويقول السيد يوسف بن عبدالله الكبيسي، رئيس العمليات في الشركة إن Ooredoo شركة قطرية بامتياز، لذا نحرص على دعم مختلف المحافل التي تهتم بتراثنا القطري، سواء من حيث المحافظة عليه وغرسه في قلوب الأجيال الصاعدة، أو عبر تعريف بقية دول العالم عليه وعلى مدى أصالته وفخرنا به. ومن هنا، يأتي التعاون مع اللجنة المنظمة لبطولة القلايل على مدار السنوات الماضية لدعم فعاليات وأنشطة البطولة على مختلف الأصعدة للمساهمة بإنجاحها على أعلى المستويات. وأوضح الكبيسي أن لدى الشركة خبرة طويلة في مجال الرعايات، سواء كان ذلك في القطاع التعليمي أو الصحي أو الرياضي أو الثقافي، علماً بأن كل رعاية تختلف عن الأخرى من حيث الأدوات وشكل الدعم الذي يتم تقديمه للفعالية. وأضاف: دعوني أنوه هنا إلى أن طبيعة التعاون مع بطولة القلايل مميزة للغاية كونها تتم على عدة مستويات ذات اهتمام مشترك. ولفت إلى أن أهم هذه المستويات هي التكنولوجيا المستخدمة للفرق المشاركة، إذ زودت الشركة الفرق الأربعة والعشرين المشاركة بخدمات اتصالات على مدار الساعة، حتى عند تواجد أفراد هذه الفرق في المناطق الصحراوية النائية، كما وفرت Ooredoo للمشاركين طوال فترة البطولة خدمة تترا للاتصالات اللاسلكية، وتطبيقات تحديد مواقع المركبات والأشخاص ذاتياً – وهي تطبيقات خرائط خاصة بالخدمات اللوجستية ومراكز العمليات للتحكم اللاسلكي وإدارة المشتركين فيها والمجموعات ومراكز الإنذار.
وأوضح رئيس العمليات أن الشركة زودت المشاركين كذلك بحل تترا لتسجيل الصوت لتسجيل المكالمات الواردة عن طريق أنظمة الراديو، والتي صممت جميعها لضمان سلامة الفرق المشاركة وبقائها على اتصال طوال البطولة.
وعن الجديد الذي قدمته الشركة للقلايل في نسختها الحالية 2019 قال الكبيسي: نحرص كل عام على تقديم أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا للمشاركين بالبطولة، سواء لزيادة مستوى الأمان للمشاركين وتحقيق استفادة كبيرة من التكنولوجيا المتوفرة، كما نهدف من خلال ذلك إلى إظهار القدرات التكنولوجية الكبيرة التي تتمتع بها دولتنا الحبيبة، وتحقيق هدف الشركة لجعل قطر إحدى أفضل الدول في مجال الاتصالات على مستوى العالم. وكان أحدث إنجازاتنا في هذا المجال هو إدخال تكنولوجيا 5G قيد الاستخدام من خلال نشر شبكة 5G بوتيرة سريعة حتى يتسنى لجميع العملاء الاستفادة من هذه التقنية المتطورة حال توافر الأجهزة المتوافقة معها. كما ستحدث هذه التكنولوجيا أثراً إيجابياً ملموساً في منافسات القلايل كونها توفر سرعات إنترنت كبيرة جداً ستمكن المشاركين من الاستفادة من خدماتنا بشكل أفضل.
أما عن استمرارية الشراكة مع بطولة القلايل للصيد التقليدي قال رئيس العمليات في Ooredoo أنه بالطبع فإننا نحرص على تجديد الشراكة مع بطولة القلايل كل عام، كوننا ندرك مدى شعبيتها في قطر ودول مجلس التعاون الخليجي، وأهميتها من الجانبين التراثي والثقافي.
وأوضح الكبيسي أن بطولة القلايل حدث ثقافي وتراثي ورياضي بالغ الأهمية في قطر؛ فهي تسهم بالحفاظ على موروثنا الشعبي الذي نفخر به من خلال الاحتفاء به وتعريف الأجيال الصاعدة عليه. كما تسهم البطولة بتوطيد العلاقة بين المشاركين وتبادل الخبرات في العديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك، كما أنه يشارك في البطولة عدد كبير من المواطنين وأشقائهم في دول مجلس التعاون الخليجي، وقال: حقيقة أن البطولة أصبح لها صدى كبير ليس في قطر فقط بل في عدد من الدول خاصة المهتمين بالمجال الثراثي. وأضاف إن القلايل استطاعت أن تحافظ على تراث قطري وخليجي أصيل وهو رياضة المقناص، ونحن نشاهد إنجازات البطولة وتوسعها عاماً بعد عاماً، فنلمس مدى التطور الكبير الذي تسجله، ما ينعكس إيجاباً على عملية تحقيق الأهداف المرسومة لها، سواء من حيث الحفاظ على الموروث الشعبي والتراثي، والاحتفاء به أمام العالم.
وعن متابعته لمجريات أحداث البطولة قال يوسف عبدالله الكبيسي: أنا من المتحمسين جداً للمقناص وأحرص على متابعة البطولة كل عام، ومن موقعي كرئيس للعمليات، فإني أحرص على تمكين الاستفادة من أحدث الحلول التكنولوجية التي من شأنها رفع سوية هذه الرياضة. وحول التغطية الإعلامية لبطولة القلايل أوضح رئيس العمليات أنه وكالعادة التغطية الإعلامية متميزة، سواء من القائمين عليها أو من وسائل الإعلام المختلفة، وأعتقد أن هذه التغطية طبيعية نظراً للنجاحات الكبيرة التي تحققها البطولة كل عام أو الشعبية الكبيرة التي تحظى بها والعدد الكبير من المتابعين الذي تستقطبه.