
صحيح أن الخسارة الكبيرة التي لحقت به من الدحيل بسداسية نظيفة لم تنه آمال الفريق في دخول المربع الذهبي حيث إنه ما زال في قلب المنافسة وبفارق نقطة وحيدة عن الريان الرابع والسبب في ذلك خسارة الريان من الشحانية والسيلية من العربي وهما صاحبا المركزين الرابع والثالث بالمربع.
ولكن خلال لقاء الشحانية لم يظهر الأهلي أي مقاومة أو إمكانية لتحقيق الفوز بل ظهر الفريق بحالة من الانهزامية غير المبررة في تلك المباراة وكأنه يلعب في «تقسيمة» أو لاعبوه يؤدون «الواجب» وينتظرون صافرة نهاية المباراة.
لم يصنع العميد طوال ٩٠ دقيقة وهي زمن المباراة فرصة وحيدة حقيقية سوى تسديدة من أوميد من ضربة حرة جاءت فوق العارضة وفرصة لعلي فريدون لم يحسن التصرف فيها.
الفريق اختفى في ظروف غامضة وغير مبررة لاسيما أن دوافع أن يحقق الفوز كانت لديه كبيرة خاصة إذا تحقق سيكون من بين فرق المربع الذهبي وهذا هدف مهم له، وثانيا أنه سيحصل على نقاط لم يحصل عليها هذا الموسم من المنافس سوى السد المتصدر والتأكيد على قدرة الأهلي في التواجد بقوة في المربع.
وقد يكون أحد أسباب تلك الخسارة المهمة هو افتقاد القائد والملهم للفريق دي يونج والذي يمثل رئة مهمة في تشكيلة العميد ظهر تأثيرها بقوة في هذه المباراة.