معارض مواتر تنتظر نقل حراج السيارات
مطالب بزيادة المطاعم والمحلات تجارية لخدمة العاملين بالمدينة
أصحاب المعارض: خسائر بسبب تأخر نقل معارض سلوى
نقل حراج السيارات والمزاد إلى مدينة مواتر ينعش حركة البيع

كتب – حسين أبوندا:
طالب عدد من أصحاب معارض السيارات في مدينة مواتر بضرورة توفير كافة الخدمات التي تساعد على تنشيط قطاع بيع وشراء السيارات في المدينة مؤكدين أنهم بحاجة إلى أفرع للبنوك وشركات التأمين مع العمل على سرعة افتتاح مبنى المرور. وأكدوا أن سرعة نقل حراج السيارات وموقع المزاد من المنطقة الصناعية إلى مدينة مواتر سيساهم في تنشيط حركة البيع والشراء في المدينة، مشيرين إلى أن المبنى المخصص للحراج مكتمل ولكن لم يتم نقله حتى هذه اللحظة لأسباب مجهولة.
وطالبوا بالانتهاء من تشطيب جميع المحلات في المدينة وتوصيل خدمة الكهرباء والمياه حتى تستطيع جميع المعارض المتواجدة حالياً على طريق سلوى الانتقال إلى المدينة، لافتين إلى أنه كان مقرراً نقل جميع المعارض من طريق سلوى إلى مدينة مواتر في بداية يناير الماضي إلا أنهم تفاجأوا بتأخر تنفيذ هذا القرار الذي سيساهم في إقبال جميع مشتري السيارات إلى المدينة.
وأكدوا أن جل اعتمادهم على البيع في الوقت الحالي يأتي من خلال تعاملهم مع المواقع الإلكترونية نظراً لضعف الإقبال من قبل الزبائن على المنطقة بسبب بعد المسافة مشيرين إلى أن سرعة تنفيذ جميع الخدمات في المنطقة ونقل جميع المعارض إليها وافتتاح حراج السيارات سيساهم في جعل المدينة تعج بالزبائن.
وأشاروا إلى أن المنطقة تنقصها بعض الخدمات المهمة التي يحتاج إليها الموظفون في المكان مثل محل سوبرماركت يفتح أبوابه لساعات متأخرة ومطعم خاص بالآسيويين يبيع المأكولات والمشروبات بأسعار مناسبة لهذه الفئة بالإضافة إلى ضرورة توفير مكتب صرافة ليتمكن الموظفون من إرسال الأموال إلى عائلاتهم وغيرها من الخدمات المهمة لهذه الفئة.
جبر الرياشي: انخفاض القيمة الإيجارية في مواتر
أكد جبر الرياشي (صاحب معرض) أن تأخر افتتاح بعض الخدمات بالمنطقة مثل أفرع للبنوك وشركات التأمين هو السبب الرئيسي وراء قلة الإقبال حيث يفاجأ الكثير من الزبائن بعدم وجود فرع للبنك للقيام بسحب الأموال وشراء السيارة، الأمر الذي يؤخر من عملية الشراء وأحياناً إلغاؤها نظراً لأن بعض الزبائن يجد أن الموقع بعيد ولا يستطيع العودة مرة أخرى.
ولفت إلى أن سرعة افتتاح حراج السيارات ونقله من المنطقة الصناعية إلى مدينة مواتر سيحيي المنطقة وسيعمل على وجود أكبر عدد من مشتري وبائعي السيارات وهو ما سيعود بالفائدة على أصحاب المعارض بالمنطقة، مشيراً إلى أن مبنى المزاد مكتمل وأصحاب المعارض يتطلعون لافتتاحه في أقرب وقت ممكن.
وأشار إلى أن ما يميز مدينة مواتر هو توفر عدد كبير من مواقف السيارات بالإضافة إلى وجود مساحة كبيرة داخل المحلات يستطيع من خلالها صاحب المعرض إيقاف السيارات التي يعرضها للبيع بالإضافة إلى انخفاض القيمة الإيجارية مقارنة بالمعارض المنتشرة في سلوى، لافتاً إلى أن جميع الزبائن يستمتعون بالتواجد في المكان نظراً لأن المدينة توفر لهم موقعا آمنا للبحث عن السيارات على عكس طريق سلوى الذي يشهد زحاماً كبيراً من السيارات وتكدسا لسيارات المعارض.
سعد الخليفي: الطرق الجديدة دعمت مواتر
أكد سعد محمد الخليفي أن فكرة إنشاء مدينة متكاملة مخصصة لمعارض السيارات من الأفكار البناءة خاصة أن الزبون يستطيع إيقاف سيارته في أحد المواقف والتنقل مترجلاً بين المعارض للبحث عن طلبه، إلا أن المشكلة الوحيدة التي تواجه الزبائن تتمثل في عدم وجود أفرع للبنوك يستطيع من خلالها الزبون سحب الأموال منها ودفعها لصاحب المعرض. وأشار إلى أن المسافة بين مدينة مواتر وباقي المدن والمناطق السكنية بعيدة ولكن الشوارع التي قامت بإنشائها هيئة أشغال سواء طريق المجد أو طريق روضة راشد وباقي الطرق التي يستطيع من خلالها الزبون الوصول إلى المدينة سهلت من عملية الوصول إليها.
محمد الهاجري: مطلوب نقل معارض سلوى إلى مواتر
أكد محمد الهاجري (صاحب معرض) أن المشكلة الرئيسية التي يواجهها أصحاب المعارض في مدينة مواتر تتمثل في ضعف الإقبال من قبل الزبائن بسبب بعد المسافة ولكن هذه المشكلة يمكن أن يتم حلها لو أسرعت الجهة المعنية في نقل جميع المعارض الواقعة على طريق سلوى إلى المدينة، مشيراً إلى أن معظم أصحاب المعارض الذين انتقلوا من سلوى إلى مدينة مواتر توقعوا أن عملية النقل ستشمل جميع المعارض خلال فترة زمنية قصيرة ولكنهم تفاجأوا أن الأمر طال وأصبح أصحاب المعارض في طريق سلوى لديهم الأفضلية في استقطاب الزبائن نظراً لأنهم الأقرب مقارنة بأصحاب المعارض في مدينة مواتر.
ولفت إلى أن الجهة المعنية أكدت أن جميع معارض سلوى سيتم نقلها في بداية يناير الماضي، ولكن تفاجأ الجميع من هذا التأخر وبعد السؤال عن الأسباب تبين لنا أن الجهة المسؤولة عن المدينة لم تنه أعمال التشطيبات النهائية ولم يتم توصيل خدمة الكهرباء والمياه إليها حتى هذه اللحظة.
وأوضح أنه انتقل من سلوى إلى مدينة مواتر منذ قرابة 6 أشهر حيث أحدث هذا الانتقال فرقا كبيرا في مستوى البيع خاصة أنه كان يبيع في اليوم الواحد من سيارتين إلى 3 سيارات، أما في معرضه الحالي الواقع في مواتر فلا يبيع سوى سيارة أو سيارتين في الأسبوع الواحد مشيراً إلى أن استمرار الوضع على ما هو عليه يمكن أن يتسبب في قيام الكثيرين بإغلاق معارضهم وتصفية أعمالهم. واقترح على الجهة المسؤولة عن المدينة بتخفيض القيمة الإيجارية لفترة مؤقتة لا تقل عن سنة، بحيث يتم خفض قيمة إيجار المعرض الكبير الذي يتم تأجيره حالياً بمبلغ 20 ألفا إلى 13 ألفا وبالنسبة للمعرض الذي يؤجر بـ 16 ألفا يُخفض السعر إلى 10000 ريال وأما المعرض الذي يتم تأجيره بسعر 8 آلاف ريال يُخفض سعره إلى 6 آلاف ريال.
سعد المري:انتقال المعارض لمواتر يقلل زحام سلوى
طالب سعد المري بسرعة انتقال جميع معارض طريق سلوى إلى مدينة مواتر خاصة أن الزحام الذي يحيط بشارع سلوى أصبح يشكل ضيقاً على السائقين الذين يضطرون للوقوف في الزحام مدة طويلة بسبب قيام أحد زبائن تلك المعارض بإغلاق الطريق أو القيادة ببطء لمشاهدة السيارات المعروضة لافتاً إلى أن سرعة انتقال المعارض من صالح الزبون ومن صالح صاحب المعرض الذي سيجد موقعاً يستطيع فيه إيقاف جميع مركباته وتوفير مواقف أخرى للزبائن.
صالح العكبري: نعتمد على التسويق الإلكتروني للسيارات
أكد صالح أحمد العكبري (صاحب معرض) أن انتقال جميع المعارض الواقعة على طريق سلوى إلى مدينة مواتر سيعمل بصورة كبيرة على زيادة الإقبال من الزبائن خاصة أن الزبون في الوقت الحالي يجد أن مدينة مواتر بعيدة عن موقع سكنه ويفضل شراء سيارته من طريق سلوى ولكن إذا انتقلت جميع المعارض ستصبح المنطقة أكثر استقبالاً للزبائن الذين سيكون لهم الحرية في التنقل واختيار السيارات التي يريدونها. وأكد أن معظم المعارض في الوقت الحالي تعتمد في بيع السيارات من خلال الإعلان في المواقع الإلكترونية نظراً لضعف الإقبال من قبل الزبائن على المنطقة.
جاسم بوجسوم: نقل المعارض للمدينة يتيح حرية الاختيار
اعتبر جاسم بوجسوم أن ما يميز مدينة مواتر عن طريق سلوى يتمثل في أهم شيء وهو وجود مواقف سيارات وعدم وجود زحام كما هو الحال في طريق سلوى الذي لا يستطيع فيه الزبون العثور على موقف بسبب أن معظم المواقف محجوزة لسيارات أصحاب المعارض. ولفت إلى أن الميزة الأخرى هي وجود جميع المعارض في مساحة واحدة وهو ما يدفع الزبون للتنقل بحرية بين جميع المعارض للعثور على السيارة المناسبة بالسعر المناسب، مطالباً بسرعة نقل جميع المعارض إلى المدينة خاصة أن المدينة لا تحوي سوى عدد قليل من المعارض مقارنة بحجمها الضخم وعدد المحلات.