أخبار عربية
حماس والسلطة: الردّ بحجم الجريمة ويجب محاسبة الاحتلال

رام الله: شهيدان.. وإصابة جنديين إسرائيليين

رام الله- وكالات:

استشهد فلسطينيان وأصيب ثالث برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس، في قرية كفر نعمة غرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية. وزعمت مصادر عبرية أن الشبان الثلاثة كانوا يستقلون سيارة دهست قوة من الجنود الإسرائيليين كانوا في مهمة اعتقال في القرية؛ فأصيب اثنان من الجنود أحدهما جراحه خطيرة والآخر متوسطة. وأفادت وزارة الصحة بأن الشهيدين هما: أمير محمود جمعة دراج (20 عامًا) من قرية خربثا، ويوسف رائد محمد سليمان عنقاوي (20 عامًا) من قرية بيت سيرا. وأشارت إلى أن المصاب هيثم باسم جمعة علقم من قرية صفا، لم تحدد طبيعة إصابته بعد. وقال مواطنون من القرية إن الحادث وقع شرقي قرية كفر نعمة. وأشار المواطنون إلى أن الأجواء خلال وقوع الحادث كانت ضبابية مع استمرار تساقط الأمطار، مُؤكّدين أن ما حصل هو حادث سير. وعقب الحادث، سارعت قوات الاحتلال بإغلاق القرية وإغلاق الطرق الرئيسية الشرقية، كما أغلقت طريق (وادي الدلب) وهو الطريق الرئيسي الواصل بين بلدات غرب رام الله والمدينة. واندلعت مواجهات عنيفة بين الفلسطينيين والاحتلال، تخللها إطلاق الجنود للقنابل الغازية بكثافة. من جهتها، قالت حماس إنّ ارتقاء شهيدين وإصابة ثالث “يؤكّد العقلية الإجرامية التي تتعامل فيها قوات الاحتلال مع أهالي الضفة الغربية المحتلة”. وقالت الحركة في بيان تعقيبًا على الجريمة، إنها تؤكّد أن “خيار دحر الاحتلال وإقامة الدولة المُستقلة لا تراجع عنه، من أجل الحفاظ على أمن ومُستقبل أبناء شعبنا”. وأضافت إن “المُقاومة في الضفة عوّدتنا على أن يكون الرد بحجم الجريمة، وإننا اليوم أمام خيار مفتوح للردّ على جرائم الاحتلال بكل ما يملكه شعبنا”. كما قالت الجبهتان الشعبية والديمقراطية إنّ جريمة الاحتلال لن تزيد شعبنا إلا إصرارًا على مُواصلة نضاله. واعتبرت الجبهة الشعبية أن “توقيت الجريمة الذي يتزامن مع تصعيدٍ إسرائيلي مُتواصل ضد الحركة الأسيرة وتهديداتٍ لقطاع غزة واستمرار عدوانه واستيطانه في الضفة، دليل على أنّ لدى رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو خُطة مبيتة للتصعيد في سياق الترويج للدعاية الانتخابية، ومن أجل خلط الأوراق وحرف الأنظار عن قضايا الفساد المُتهم بها”. واتّهمت مُنظمة التحرير الفلسطينية

إسرائيل بتصعيد عمليات الإعدام الميدانية بحقّ الفلسطينيين، مُطالبة بمحاسبة دولية لذلك. إلى ذلك، أدانت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين اغتيال قوات الاحتلال الشابين. وقالت الحركة إن “عمليات الإعدامات الميدانية ستزيد من إصرار أبناء الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده على الاستمرار بنهج المقاومة حتى دحر الاحتلال عن الأرض الفلسطينية مهما بلغت شدّة القمع التي تُمارسها قوات الاحتلال”.

                       

العلامات
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X