• هل سيحتفل المحرضون بانطلاق مونديالنا كما احتفلوا بعيد ميلادهم؟

  • كل ما يتقيأونه عن مونديال 2022 محض افتراءات لا سند لها

  • نحن بألف خير بدونهم وسيكون مونديالنا بألف خير بدونهم أيضاً

  • قطر واثقة من سلامة ملفها وموقفها ولا يعنيها أقلام السفهاء

  • نرحب بدول الحصار المتأهلة في المونديال .. ولن نقذفهم بالأحذية والزجاجات

  • المتطاولون على قطر غير مؤهلين .. لا بنية تحتية ولا أخلاق ولا قيم رياضية

  •  

    مونديال 2022 لكل العرب .. وقطر فازت باستضافته بجدارة

 

 

بقلم – رئيس التحرير (صالح بن عفصان العفصان الكواري)

تعالت خلال اليومين الماضيين من جديد الأصوات المأزومة والحاقدة التي تشكك في أحقية قطر باستضافة نهائيات كأس العالم 2022.. إنها جوقة من المرتزقة والمفلسين، يحركها رباعي الشر، بعد أن اشتراهم بمال الشعب ليكتبوا ويسيئوا لقطر بقدر ما يقبضون.

أصبحوا جميعهم من كتاب وصحفيي الدول الأربع المأزومة، أو من الأجانب وغيرهم ممن قصمت ظهورهم قطر بالضربة القاضية التي حسمت بها فوزها بالاستضافة، مجرد أدوات صدئة وعميلة، ارتضت لنفسها أن تكون دمى تبيع نفسها بالمال الحرام في سوق النخاسة لتشويه صورة قطر، ونبش الملفات التي تجاوزها الزمن وعلاها الغبار، لكنهم سيسقطون ويفشلون كما فشلوا سابقاً، هم والرؤوس التي دبرت وخططت وحاكت أزمة الحصار، لأن ما يسوقون له الآن ويكررونه ويجترونه حول مونديال قطر، أصبح من الماضي، على أرفف التاريخ، بعد أن انكشف خبثهم وافتضح أمرهم وخاب بالتالي سعيهم وحاق بهم جميعا مكرهم السيئ، فلم يستطيعوا ولن يفلحوا في لي ذراع الحقيقة الذي أكده «الفيفا» والمحامي الأمريكي مايكل غارسيا بأن ملف قطر كان سليماً وخالياً من العيوب والشبهات.

أطلوا علينا من جديد بمقالات ممجوجة وأسطوانة مشروخة مكررة، من قبيل الرشى والتواطؤ والهدايا، فبمثلما سقطت الافتراءات والمزاعم التي افتعلوا بها الأزمة وحاصروا بها قطر المجد، سيكون مصير ما يثار الآن أيضاً عن قطر 2022، الفشل والنسيان والركن في زوايا النسيان، لأن كل ما يتقيأونه عن مونديال 2022 محض أباطيل وافتراءات لا سند لها.

نؤكد أن هؤلاء البؤساء والتعساء ليس لديهم جديد يقدمونه وحجج يثبتون بها ما يثيرونه حول مونديال قطر، إنه كيد وتآمر ليس بجديد، فليستمروا في النباح والتشنج، والبكاء حول مونديال قطر، حتى يطلق الحكم صافرة انطلاقته من استاد لوسيل في نوفمبر 2022، ومنتخب قطر، بطل آسيا 2019، طرف في المباراة الافتتاحية، ولا أدري حينها إن كانوا في هذا الوقت سيحتفون بأعياد ميلادهم كما فعلوا بالأمس، أم هم يا ترى في غيهم وغيبوبتهم التي أفقدتهم هضم حقيقة إقامة مونديال 2022 بقطر.

لا يهمنا في قطر ما يثار حول المونديال من وقت لآخر، فقطر واثقة من سلامة ملفها وموقفها، ولأنها قد تعودت على هذا الخطل منذ إعلان فوزها باستضافته في 2 ديسمبر عام 2010، لا يعنيها في شيء ما تلوكه وتخطه ألسن وأقلام السفهاء أينما كانوا، لأن مرجعيتنا الوحيدة كما قلت هي تحقيقات الفيفا ولجانه المتخصصة والمحامي غارسيا.

ما يثار مجرد هالة إعلامية وعرض للمباهاة المغشوشة والعنتريات الجوفاء المتآكلة، غرضها التشويش من جديد على مونديال قطر والقول إن أمر استضافة قطر له ليست محسومة، إنها مجرد أمان وأحلام ومحاولات دنيئة ورخيصة للنيل من قطر ومونديال كل العرب المحسوم أمره والمحدد أجله، ونؤكد أن مثل هذا الهطل والخطل، لن يقعد قطر عن الاستمرار بذات العزيمة والجدية التي تستمر فيها للانتهاء من منشآت المونديال قبل عامين من انطلاقته… وفي النهوض الاقتصادي والسياسي والاجتماعي والثقافي والانفتاح الخارجي الإيجابي الذي فشلوا فيه.

يعلم الجميع أن فوز قطر بتنظيم مونديال 2022 هو السبب الرئيسي في حصارها بشهادة مسؤولي رباعي الشر أنفسهم وكتابهم وصحفييهم المرتزقة، وليس كما يدعون مزاعم وإفك الإرهاب، لأنهم هم من يمارسون إرهاب الدولة على مواطنيهم ومنعهم حتى من حقهم بإبداء الرأي والتعاطف،وتدخلهم بدول وقتلهم نساء وأطفالاً ونهب ثروات.. وهو ما نراه باليمن وسوريا وليبيا والعراق.

جن جنونهم هذه الأيام بعد أن عادت فكرة تنظيم المونديال بـ 48 منتخباً بدلاً من 32، وراودهم حلم المشاركة في احتضان بعض مبارياته، ولكن ألا يختشي هؤلاء، كيف يتطلعون لمشاركة بلد يتهمونه بالإرهاب في تنظيم مونديال فاز بشرف استضافته عن جدارة واستحقاق، كل ذلك يؤكد ما هو مؤكد سلفاً أن المونديال هو سبب حصار قطر، وليس غيره مهما أتوا به من إفك وذرائع وحجج باطلة مكشوفة، لكن لا غرو، فإن غاز قطر الإرهابية كما يدعون، يسد حاجة إمارة السوء، ولولاه لانطفأت أكثر، كما أطفأها وزادها ركوداً وكساداً وعزلة وخيبة حصار قطر الجائر.

لم يكتفوا بالفشل والانزواء بل قادهم الحقد منذ فوز قطر بتحريض الدول التي فشلت في مقارعة ملف قطر مجدداً إلى المطالبة بسحبه بذات الدعاوى والافتراءات من دفع رشى وهدايا واستمالة مسؤولين وفبركات في شكل حكاوى وقصص، نفتها كافة التحقيقات والتقارير التي أصدرها الفيفا ولجانه المتخصصة، فإلى متى يستمر هؤلاء الأفاكون المارقون والمرجفون في غيهم ولؤمهم، وقطر تميم المجد تمضي بثبات وعزيمة نحو تنظيم مونديال مثالي يفرحون به والعرب جميعهم قبل القطريين.

ألا يختشي أولئك المارقون من أن يتطلعوا ويتطاولوا لمشاركة قطر في استضافة المونديال، وهم أصلاً غير مؤهلين لذلك، لا بنية تحتية، ولا أخلاق ولا قيم رياضية، ولا احترام لجار وشقيق أو حتى مواطن، فهذه هي الحقيقة المرة، تهور وبلطجة وانتهاك للحقوق وتصفية للخصوم وممارسة الإرهاب ومحاولة غزو الدول واحتلال الأخرى بدعاوى حماية الشرعية وسلب الثروات وترويع الآمنين وقتل النساء والأطفال. نعم هذه مؤهلاتهم التي لا تسمح لهم حتى بتنظيم بطولة «ج» التي تنظمها قطر!!

سنكون كما قال سموه حفظه الله ورعاه في افتتاح دور الانعقاد 46 لمجلس الشورى وعند حديثه عن الأزمة الخليجية «نحن لا نخشى مقاطعة هذه الدول لنا فنحن بألف خير من دونها» نعم نحن بألف خير بدونهم وسيكون مونديال 2022 بألف خير بدونهم كذلك، اللهم إلا إذا تأهلوا للعب في أعظم استادات العالم المونديالية المرتقبة وعندها سنقول لهم حياكم وسنشجعهم بدلاً من رميهم بالأحذية والزجاجات والأكواب الفارغة !!

                   [email protected]