الفصائل: نرفض استغلال أزمات غزة لتمرير مشروع الفوضى

غزة – وكالات:
رفضت فصائل المقاومة أمس “استغلال الأزمة المعيشية التي أفرزها الحصار وعقوبات السلطة على غزة؛ من أجل تحقيق أهداف حزبية ضيقة لا تخدم المشروع الوطني الفلسطيني، ولتمرير الفوضى والفلتان الأمني. وأكدت الفصائل أن الوحدة الوطنية مهمة لشعبنا من أجل إنهاء الانقسام وإسقاط المؤامرات ودفع الأخطار المحدقة بقضيتنا. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي ضمّ 6 فصائل من المقاومة وهي: حركة الأحرار، لجان المقاومة الشعبية، حركة المقاومة الشعبية، قوات العاصفة، حركة المجاهدين، جبهة النضال الوطني، بمكتب اللجان بمدينة غزة. وقال القيادي في لجان المقاومة الشعبية علي ششنية في كلمة ممثلة عن الفصائل: أمام هذه المؤامرة المكشوفة ضد الحقوق الوطنية والتصدي البطولي من أبناء شعبنا في غزة؛ تقف السلطة موقف العداء تجاه أهالي القطاع. وأشار ششنية إلى أن العقوبات على غزة وقطع رواتب الموظفين وعوائل الشهداء والأسرى والجرحى؛ وتعمد السلطة تقليص الخدمات الاجتماعية عن الفقراء والمحتاجين تتنافى مع كل القيم الدينية والوطنية والأخلاقية ولا تمت بصلة لعاداتنا وتقاليدنا الفلسطينية؛ في حين أن الواجب الوطني هو العمل على تعزيز صمود شعبنا في أرضه ودعم إسناد مقاومته. وتابع: أمام المشهد الثوري البطولي في غزة وحالة التحدي للاحتلال وإنزال الهزائم المتتابعة بمنظومة الاحتلال العسكرية والأمنية؛ البعض للأسف يحاول استغلال الأوضاع الإنسانية الصعبة في غزة من أجل تمرير مشروع الفوضى والفلتان الأمني. ودعا ششنية لرفع العقوبات التي تفرضها حكومة رام الله ضد غزة، وإعادة الرواتب المقطوعة عن عائلات الشهداء والجرحى والأسرى. وأكد أن الفصائل ستتابع عبر لجنة دائمة مع الجهات الحكومية معالجة كافة القضايا الحياتية بما يسهم في تخفيف حدة الأزمة المعيشية في القطاع.