كراكاس -وكالات:
قال خوان جوايدو زعيم المعارضة في فنزويلا أمس إن عناصر من المخابرات اعتقلت روبرتو ماريرو مُدير مكتبه خلال مداهمة قبل الفجر، وهو ما يُشير إلى أن الرئيس نيكولاس مادورو ربما يشنّ حملة قمع على المُعارضة التي تتحدّى حكمه. وكان جوايدو أعلن في يناير تنصيب نفسه رئيساً مؤقتاً للبلاد بموجب الدستور، وقال إن انتخابات 2018 التي أسفرت عن إعادة انتخاب مادورو مزوّرة. واعترفت به منذ ذلك الحين عشرات الدول الغربية رئيساً شرعياً للبلاد. واتّهم مادورو، الذي شهد اقتصاد فنزويلا في عهده انهياراً مأسوياً، جوايدو بأنه دمية في يد الولايات المتحدة، وقال إنه يجب “تقديمه للعدالة”، لكن لم يُصدر أمراً صريحاً باعتقاله. وقال جوايدو على تويتر “لقد خطفوا روبرتو ماريرو مدير مكتبي”، مضيفاً إن منزلي ماريرو والنائب المعارض سيرجيو فيرجارا تعرضا للمُداهمة قبل الفجر. وتابع “لا نعرف مكانهما. يجب إطلاق سراحهما على الفور”. ولم ترد وزارة الإعلام الفنزويلية على الفور على طلب للتعليق. وقد أدان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو القبض على مدير مكتب جوايدو، قائلاً إنه سوف يتمّ مُحاسبة المسؤولين عن ذلك. وكتب بومبيو تغريدة قال فيها “ الولايات المتحدة الأمريكية تدين المداهمات التي تقوم بها الجهات الأمنية التابعة لمادورو، واحتجاز مدير مكتب الرئيس المؤقّت خوان جوايدو. نطالب بالإفراج الفوري عنه. وسوف نحاسب المسؤولين عن اعتقاله”. ويُشار إلى أن أمريكا اعترفت بجوايدو رئيساً لفنزويلا، وزادت من حجم عقوبات التي فرضتها على الرئيس مادورو، الذي مازال مُسيطراً على البلاد.