الراية الرياضية
في مؤتمر صحفي عقده أمس بصالة علي بن حمد العطية

وفد المغرب يستعرض قدراته لتنظيم مونديال الطاولة

منقذ الحاجي: نثمن الدعم القطري للملف العربي ونحلم باستضافة الحدث الكبير

متابعة – صابر الغراوي:

عقد وفد المملكة المغربية مؤتمراً صحفياً مساء أمس على هامش مُنافسات بطولة قطر الدولية لكرة الطاولة التي تستضيفها الدوحة حالياً، وذلك للكشف عن تفاصيل ملف احتضان المغرب لبطولة العالم لتنس الطاولة في 2021.

وحضر المؤتمر الذي أُقيم في قاعة المُؤتمرات بصالة علي بن حمد العطية، منقذ الحاجي رئيس الجامعة المغربية لتنس الطاولة، وبلحسن رضوان رئيس مصلحة الشؤون الرياضية في أغادير، ولحسن طنطاني رئيس قسم الشؤون الاقتصادية والتنسيق بولاية أغادير، وأحمد التدلاوي مُدير البطولة ونائب رئيس الجامعة، وأسماء أوبو مُديرة المجلس السياحي في أغادير.

وشهد المُؤتمر في بدايته عرض فيلم وثائقي يروي تفاصيل مدينة أغادير والمناطق التراثية التي تضمّها وأبرز معالمها، قبل أن يتحدث الحاجي رئيس الجامعة المغربية لتنس الطاولة في بداية المُؤتمر عن إجراءات الترشّح لاستضافة المغرب لبطولة العالم في 2021، مُشيراً إلى أن تقدّم مدينة أغادير لطلب الاستضافة يعطي الملف المغربي فرصة كبيرة نحو الفوز بشرف التنظيم، والذي لن يكون أمراً سهلاً عطفاً على المُنافسة الأمريكية في الطرف الآخر، ولكن الثقة كبيرة بمدينة أغادير التي سبق لها أن ونظمت عدّة بطولات قارية ودوليّة.

وأضاف: نأمل أن يتحوّل الحلم إلى حقيقة، والمغرب يكنّ كل التقدير للأشقاء العرب في دعم الملف المغربي، واخترنا قطر كونها منصة عالمية، والدوحة عاصمة الرياضة العالمية، فضلاً عن دعم كبير من خليل المهندي وترحيبه في الترويج للملف المغربي في الدوحة، والاتحاد العربي أبدى دعمه المطلق لاستضافة المغرب، فضلاً عن دعم الاتحاد الإفريقي عبر اتّصالات مع الكونجو، والسنغال، وكوت ديفوار، ونيجيريا، وفرنسا، وبلجيكا، والبرتغال، وهولندا ستساندنا بالفعل، وتلقينا وعوداً شفهية، كما لا ننسى الدعم القطري وجهوده ومساعيه، ونؤمن بحظوظنا الكبيرة في نيل شرف التنظيم، لاسيما أن أغادير قريبة من أوروبا، وهي مدينة ساحرة، وتملك أعلى مقومات السياحة، والبنية التحتية فيها ضمن أعلى المعايير، وسنهديكم أفضل بطولة على المستوى التنظيميّ.

ثمّن نائب رئيس الاتحاد الإفريقي جهود خليل المهندي في دعم الملف المغربي نحو استضافة مونديال 2021، وطرح هذا الملف هنا في الدوحة على هامش بطولة قطر للمحترفين، وأضاف: «بطولة العالم هي حلم لكل المغاربة، والفوز بالتنظيم لن يتم إلا بتضافر جهود الاتحاد العربي، ودعم الاتحاد الإفريقي، فضلاً عن تحركات مغربية مع بعض الدول الأوروبية، وهناك تحضيرات على المُستوى المحلي في مدينة أغادير، ودعم هائل من عمدة المدينة، وكافة المسؤولين فيها، وقد زار الاتحاد الدولي مدينة أغادير في جولة تفتيشية على المنشآت في المدينة، وكانت نتائج الزيارة إيجابية وَفقاً لشهادات لجنة التفتيش في الاتحاد الدوليّ.

ولفت إلى أن الملف المغربي انتهز فرصة إقامة بطولة قطر التي تشكل حدثاً كبيراً في عالم تنس الطاولة، ونظراً لأهميتها بتواجد أهم الدول فيها كانت الفكرة بالترويج للملف، فضلاً عن أن الرباط احتضنت في 2013 بطولة العالم للشبان.

من جهته، أكّد بلحسن رضوان رئيس مصلحة الشؤون الرياضية في أغادير على جاهزية مكان المنافسات، وهي صالة متعددة الأغراض، ومساحتها 15 ألف متر مربع، وتسع لـ 5 آلاف متفرج، والفرصة تبدو مواتية الآن لانتشار أوسع للعبة تنس الطاولة في أغادير، والكل في المدينة ملتزم بتوفير كافة معايير الاتحاد الدولي التي تخصّ الاستضافة.

ومن جانبها، أعربت أسماء أوبو مُديرة المجلس السياحي في أغادير عن سعادتها بطرح ملف استضافة المغرب لبطولة العالم في 2021، والجهات العامة في مدينة أغادير تسعى منذ الآن للترويج للملف المغربي بعدّة وسائل، مؤكدة على أن الاهتمام كبير منذ لحظة الإعلان عن تقدّم المغرب بطلب الاستضافة، وأكّدت على تكاتف الجميع من أجل تحقيق هذا الهدف.

بعد خسارة الرجال والسيدات

الأدعم يودع منافسات الزوجي

ودّع لاعبو العنابي مُنافسات بطولة الزوجي من مرحلة دور الـ 16 التي أقيمت أمس، بعدما اصطدموا بلاعبين أقوياء من الصين تايبيه، ورومانيا وإسبانيا.

ففي زوجي الرجال لم يتمكّن الثنائي عبد الرحمن النجار، ومحمد عبدالوهاب من الحفاظ على تقدمهما في الشوط الأول 11-9، وخسرا المباراة بنتيجة 1-3 وبالأشواط (6-11 و2-11 و 911)، أمام الثنائي اوفيدو أيونسكو من رومانيا، وألفارو روبليس من إسبانيا.

ولعب عامل الخبرة دوراً واضحاً لصالح الثنائي الروماني الإسباني اللذين خطفا بطاقة التأهل للدور ربع النهائي، بينما استفاد الزوجي القطري خبرة جديدة من المُشاركة في هذه البطولة العالميّة.

وعلى صعيد أبرز نتائج زوجي الرجال تأهل الثنائي الصيني ما لونج، ولين جاويان، على حساب الثنائي الإنجليزي بول درينكهول، وصامويل والكر، بالفوز عليهما 3-1.

كما تأهل الثنائي الألماني ديمتري أوفياشاروف، وريكاردو والتر، بعد الفوز على الثنائي السويدي ماتياس فالك، وكريستيان كارلسون بنتيجة 3-0، وتفوّق الثنائي الألماني أيضاً تيمو بول، وباتريك فرانزيسكا، على ثنائي الصين تايبيه شين شيان، وشوانج يوان بنتيجة 3-0.

وفي زوجي السيدات خسرت آية مجدي، ومها فلامرزي، أمام زوجي الصين تايبيه شين زيو، وشينج ها سين، بنتيجة 0-3 وبالأشواط (1-11 و6-11 و3-11).

وعلى صعيد أبرز نتائج زوجي السيدات تأهل الثنائي إيتو ميما، وهينا هاياتا للدور ربع النهائي بعد التغلّب على الكوريتَين شواي هايوجو، ويو اينشونج بنتيجة 3-0.

كما تأهلت الصينيتان دينج نيننج، ووانج ويدي بالفوز على وينج نام، وسو يام من هونج كونج بنفس النتيجة.

رئيس الاتحاد الدولي وصل للدوحة

وصل الدوحة مساء أمس الألماني توماس فايكرت رئيس الاتحاد الدولي لكرة الطاولة، والسويدية بيترا نائبة رئيس الاتحاد الدولي للشؤون المالية لحضور مُنافسات بطولة قطر الدوليّة.

ويحرص فايكرت باستمرار على حضور مُنافسات بطولة قطر الدولية؛ كونها واحدة من أكبر وأقوى جولات المُحترفين على مُستوى العالم.

وسيعقد فايكرت لدى وصوله العديد من الاجتماعات مع خليل المهندي رئيس الاتحادَين القطريّ والعربيّ.

سعيد لعناصري مساعد الحكم العام:

البلاتينيوم يصعب مهمة العرب

أكّد الجزائري سعيد لعناصري مساعد الحكم العام للبطولة أنّ التحكيم يقدم مستويات جيدة، رغم أن الأدوار الرئيسية بدأت فقط يوم أمس الخميس، حيث شارك 32 حكماً في إدارة الأدوار التمهيدية، وتم تقليص العدد فقط إلى 16 لإدارة مُنافسات الأدوار الرئيسية وجميعهم يحملون الشارة الزرقاء.

وعن قلة مُشاركة اللاعبين العرب في البطولة، قال لعناصري إن إقامة بطولات البلاتينيوم في جولات المُحترفين بنظام خروج المغلوب يصعب مهمة اللاعبين في خوض أكثر من مباراة واحدة، بعكس البطولات التي تُقام بنظام المجموعات، وبالتالي فأغلب الاتحادات تتكبّد تكاليف كبيرة من الناحية المادية، وبالتالي تكون المُشاركة صعبة.

وفي ختام تصريحاته عبّر الحكم الجزائري عن سعادته الكبيرة بالتواجد في بطولة قطر الدوليّة بعد أيّام قليلة من المُشاركة في بطولة عُمان الدولية التحدّي بلس التي اختتمت قبل أيّام قليلة.

أيكولوم: استفدت من المشاركة في البطولة

أكّدت ماتيلدا أيكولوم لاعبة منتخب السويد أن المُستوى القوي للنسخة رقم 24 بمشاركة أفضل اللاعبين والمصنفين الأوائل على مُستوى العالم يجعل كافة الأبطال يحرصون على التواجد هنا في قطر، خاصة أن البطولة تأتي قبل أيام قليلة من كأس العالم في العاصمة المجرية بودابست، خلال شهر أبريل المُقبل.

وأوضحت ماتيلدا التي تمكّنت من التأهل للدور الرئيسي في مُنافسات فردي السيدات أنها استفادت كثيراً من المُشاركة في البطولة، وتحرص باستمرار على التواجد فيها.

بساح: صعوبة المباريات تؤكد تقارب المستويات

أكّد منير بساح المدير الفني والمسؤول عن بطولات العالم والبطولات القارية بالاتحاد الدولي لكرة الطاولة أن بطولة قطر الدولية هذا العام كانت صعبة للغاية على اللاعبين، باعتبارها تضم أفضل 100 لاعب مُصنف على العالم، وهي تسبق بطولة العالم ببودابست بأقل من شهر، ما يجعلها ذات أهمية قصوى على مُستوى التصنيف والنقاط التأهيلية بالقرعة الخاصة بالمونديال.

وأضاف بساح: المُباريات صعبة للغاية، وأغلبها انتهت بنتيجة 4/‏3 أو 4/‏2، وهو ما يؤكد المستوى المتقارب للاعبين الذين خاضوا الأدوار الرئيسية، كما أن الجميع يعلم أهمية الجوائز المالية للبطولة، والتي تبلغ 300 ألف دولار، مما يزيد من مُستوى التنافس للفوز بجوائزها.

العلامات
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X