المحليات
أكد كذب ادعاءاتها بتقديم اعتراض رسمي على استضافة قطر للبرللمان الدولي

آل محمود: حضر العالم وغابت دول الحصار

محاولات يائسة لاستغلال منبر الاتحاد البرلماني الدولي ضد قطر

لو تم تقديم اعتراض لأبلغت به قطر وسجل في سجلات الاتحاد

محاضر اجتماعات الاتحاد متاحة على الإنترنت يمكن التأكد منها

رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي: المشاركة في اجتماعات الدوحة غير مسبوقة

كتب – إبراهيم بدوي:

كشف سعادة السيّد أحمد بن عبدالله بن زيد آل محمود رئيس مجلس الشورى كذب ادّعاءات دول الحصار بشأن تقدّمها باعتراض رسمي خلال اجتماعات الجمعيّة العامة للاتحاد البرلمانيّ الدولي الـ 139 التي عُقدت في جنيف في أكتوبر الماضي، على استضافة دولة قطر لاجتماعات الجمعيّة العامة في دورتها الـ 140 المُنعقدة في الدوحة حالياً. وقال آل محمود إنّ دول الحصار الأربع لم تقدّم أيّ احتجاج رسميّ على استضافة قطر للاجتماعات الحالية، وأنه لو كان تمّ تقديم أي احتجاج لعلم به الجميع وتسجيله في سجلات الاتحاد وإبلاغ قطر به حسب الإجراءات المُتبعة.. مُشيراً إلى أن محاضر اجتماعات الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي مُتاحة على شبكة الإنترنت، ومن أراد التأكّد من ذلك يمكنه الرجوع إليها.

 

وأضاف: غياب دول الحصار يعود لها، فقد حضر العالم إلى قطر وغابت هذه الدول .. الإجماع على استضافة قطر لاجتماعات الجمعية الـ 140 دليل على عدم وجود أيّ اعتراض، والدولة الوحيدة التي تحفظت كانت سوريا، وما ذكرته دول الحصار في بيانها هي مزاعم مكرّرة واتّهامات باطلة ظلت تطلقها منذ حصارها الجائر على قطر، والحضور الكثيف لبرلمانات دول العالم حالياً في قطر دليل على بطلان اتّهامات دول الحصار. من جانبه، أكّد سعادة السيد مارتن شونجونج الأمين العام الاتحاد البرلماني الدولي ما ذكره رئيس الشورى في هذا الصدد. جاء ذلك رداً على سؤال لـ الراية حول غياب دول الحصار عن اجتماعات البرلمان الدوليّ، خلال مؤتمر صحفي مُشترك مع جابريلا بارون رئيس الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي، ومارتن شونجونج الأمين العام للاتحاد البرلماني الدولي.

وأدان آل محمود الاتّهامات الباطلة التي أطلقتها دول الحصار بحقّ دولة قطر، واصفاً إياها بأنّها مُحاولات يائسة لاستغلال منبر الاتحاد البرلماني الدولي لتمرير أجندتها السياسية ضد دولة قطر، وأنّ أعضاء الاتحاد يُدركون ذلك، بدليل المُشاركة القياسية غير المسبوقة بـ 162 دولة في اجتماعات الجمعية العامة في الدوحة، وهو ما يأتي تقديراً لمكانة قطر من قبل المُجتمع الدولي، حيث حضر العالم وغابت دول الحصار. وأثنت رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي جابريلا بارون على المُشاركة الكبيرة والنوعية وغير المسبوقة في اجتماعات الجمعية في الدوحة، مُشيرة إلى مُشاركة وفود من 162 دولة، بينهم 80 رئيس برلمان و40 نائباً لرؤساء برلمانات وتمثل النساء 30% منهم، و13% من الشباب. ورأت أنه أمام الجمعية العامة للاتحاد فرصة كبيرة لتغيير العالم ليكون أقوى.

 

وأدانت منع نواب فنزويلا من حضور هذا الاجتماع الذي يُعتبر منصة للدبلوماسية والتشارك والحوار، مُشيرة إلى تلقي الجمعية نحو 60 شكوى حول انتهاكات حقوق الإنسان في فنزويلا. وأشارت إلى أن الاتحاد البرلماني الدولي لا يتبنّى وجهة نظر طرف على حساب الآخر في فنزويلا، وأنه حريص على سماع كافّة وجهات النظر.

ورداً على سؤال حول موقف الاتحاد من منع دول الحصار لبرلمانييها من المُشاركة في اجتماعات الجمعية العامة في الدوحة، قالت رئيسة الاتحاد: نسعى إلى جمع كافة البرلمانيين في المنطقة على طاولة واحدة للحوار.

وتناولت جدول أعمال الجمعية العامة، معربةً عن أملها في أن تفضي إلى نتائج أساسية ملموسة يمكن أن تنعكس على حياة الناس، مُشيرة إلى أن الجمعية العامة ستناقش قضايا عدة حول أمن الطاقة والاقتصاد الأخضر والمساواة بين الجنسين، والرعاية والتأمين الصحي لكافة الناس. وحول تبنّي الجمعية البند الطارئ الصادر عن المجموعة البرلمانية العربية بشأن فلسطين والقدس والجولان، دعت بارون إلى احترام حقوق الإنسان والقانون الدولي، والعمل على حلّ الصراع العربي الإسرائيلي وَفقاً للقرارات الدولية.

بدوره، أكّد الأمين العام للاتحاد البرلماني الدولي مارتن شونجونج تركيز الجمعية العامة على موضوع التعليم من أجل السلام والديمقراطية، مُشيراً إلى أن الكثير من الأزمات أساسها قلّة التعليم أو تدنّي جودته، وأن الجمعية تسعى للخروج بتوصيات تدعم تحقيق التنمية المستدامة، وأنها ستستغل مشاركة الأمين العام للأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، للنقاش حول ظاهرة التطرف والإرهاب، كما حدث في نيوزيلندا مُؤخّراً.

علي الدقباسي عضو الشعبة البرلمانية بالكويت:

قطر جاهزة لاستضافة الفعاليات الدولية الكبرى

 

الدوحة ـ الراية: أكّد علي الدقباسي عضو الشعبة البرلمانية بدولة الكويت أن الحضور الكثيف لاجتماعات الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي دليل واضح على نجاح قطر في تنظيم المؤتمر، ما يؤكّد جاهزية قطر واستعدادها لاستضافة مثل هذه الفعاليات الدولية الكُبرى.

وقال الدقباسي: نجحنا كبرلمانيين عرب في اجتماع المجموعة الآسيوية، وبتأييد من الآسيويين، أن نحشد التأييد بصدور قرار يدين سلطات الاحتلال الإسرائيلي ويطالب بتوفير الحماية الدولية للأشقاء الفلسطينيين.

وأضاف: إننا نشارك في الاجتماعات التنسيقية بهدف دعم المقترح الكويتي في حماية الشعب الفلسطيني، وعلى رأس أولوياتنا القضية الفلسطينية، ونسعى لحشد قرار دولي آسيوي وإسلامي، وإلى حشد المجتمع الدولي بهدف صدور قرار بإدانة مُمارسات الاحتلال الإسرائيلي بحقّ الشعب الفلسطيني.

د. محمد شاكر: دمج مقترحات للمجموعتين العربية والآسيوية

الدوحة ـ الراية: أكّد الدكتور محمد شاكر عضو مجلس النواب العراقي أن احتضان قطر لاجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي فخر لكل العرب.. مُشيراً إلى أن الاجتماعات شهدت مقترحات مُتشابهة قدمتها تركيا وإندونيسيا والكويت، وتمّ الدمج بين هذه المقترحات والاتفاق على بلورة صيغة موحدة في شكل مقترح واحد بين المجموعة العربية والآسيوية يتضمن حماية الشعب الفلسطيني والجولان والعيش المُشترك بين جميع الأديان والشعوب، وهذا نجاح يحسب للدولة المنظمة والمجموعة العربية.

وأكّد أن القضية الفلسطينية لا يمكن المساومة عليها، وستظلّ هي القضية المركزية الأولى للعرب، وحماية الشعب الفلسطيني دائماً وأبداً على رأس أولويات برلمانات الدول العربية والإسلامية.

عبدالجليل الكاروري: ندعو لإيقاف الاتجار بالبشر في إفريقيا

أكّد عبدالجليل النذير الكاروري عضو البرلمان السوداني ومجمع الفقه السوداني أهمية الموضوعات التي تناقشها اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي، مُشيراً إلى أنه تم مناقشة العديد من القضايا التي تُعاني منها المنطقة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، بالإضافة إلى المشاكل التي تُعاني منها القارة الإفريقية.

وقال: دعونا خلال إحدى الجلسات إلى ضرورة تحويل كارثة الفيضان في إفريقيا لتصبح نداء لعمل خيري، فضلاً عن النقاش حول القضية الفلسطينية والقرار الأمريكي بالاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان، وحادثة الاعتداء على المسلمين في نيوزيلندا وغيرها من القضايا. ودعا إلى تنمية إفريقيا وتكاتف جميع الجهود الدولية للعمل على تحقيق التنمية ومُكافحة الهجرة والاتجار بالبشر.

رئيس البرلمان التركي: كبح جماح العنصرية المتنامية

أكّد السيد مصطفى شانتوب رئيس البرلمان التركي أن اجتماعات الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي ناقشت عدداً من المحاور والقضايا الهامة في العالم. وقال: تقدمنا بمقترح بمشاركة دول إندونيسيا والكويت وتركيا يتعلّق بمكافحة العنصرية وما يطلق عليه «الإسلاموفوبيا».

وتابع : نسعى لتوحيد هذه القرارات، خاصة أن العالم بحاجة لنتاج مثل هذه النقاشات الهامة وصدور قرار حاسم يكبح جماح العنصرية المتنامية، مُشدداً على ضرورة أن تُساهم البرلمانات الدولية بدورها في مساندة ودعم القرارات الخاصة بمُكافحة العنصرية في سبيل تعزيز حوار الأديان، وذلك وفقاً للمُقترحات المقدّمة من الدول المُشاركة.

 

 محمد قريشي: دعم القضية الفلسطينية

أكّد محمد قريشي نياس الأمين العام لمجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي أن استضافة قطر لهذا الحدث العالمي وهذا الحضور الكبير دلالة واضحة على مكانة قطر الدولية وثقة العالم فيها.. متمنياً خروج الاجتماعات بتوصيات وقرارات تخدم العالم.

وقال قريشي إنه تمّت مناقشة العديد من القضايا في الاجتماعات التحضيرية، ونهدف للخروج بمناقشات تُساهم في خدمة العالم والبشرية وتصحح الكثير من الأخطاء وتمحو الخلافات بين الدول. وأضاف: دول التعاون الإسلامي خرجت بعدد من الاقتراحات التي تسعى لمناقشاتها وحشد تأييد دولي بشأنها، فقد قدمت دولة الكويت بمشاركة المغرب مُقترحاً لدعم قضية فلسطين وحمايتها من سلطات الاحتلال، بينما قدمت دولة تركيا مقترحاً حول مُحاربة العنصرية وما يطلق عليه «الإسلاموفوبيا»، ونهدف للوصول إلى قرارات حاسمة في الاجتماع العام.

العلامات
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X