واشنطن – وكالات:

 دعت منظمة العفو الدولية إلى إجراء تحقيق أممي مستقل في جريمة قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، بقنصلية بلاده في مدينة إسطنبول التركية، قبل نحو 6 أشهر. جاء ذلك في رد من المنظمة الدولية على إعلان وزارة الخارجية الأمريكية، حظر دخول 16 سعودياً إلى الولايات المتحدة لدورهم في جريمة قتل خاشقجي. رد المنظمة كان عبارة عن بيان نشرته على موقعها الإلكتروني تحت عنوان “الطريق الوحيد للمساءلة في جريمة خاشقجي هو تحقيق أممي مستقل”. والأشخاص الـ16 الذين أعلنت الخارجية الأمريكية حظر دخولهم إلى الولايات المتحدة هم: سعود القحطاني المستشار السابق لولي العهد السعودي محمد بن سلمان، ماهر مطرب، صلاح طبيقي، مشعل البستاني، نايف العريفي، محمد الزهراني، منصور أبو حسين، خالد العتيبي، عبد العزيز الهوساوي، وليد الشهري، ذعار الحربي، فهد البلوي، بدر العتيبي، مصطفى المدني، سيف القحطاني، تركي السهري. ووفق بيان العفو الدولية قال فيليب ناصيف، مدير المنظمة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: “إذا كانت الولايات المتحدة جادة في تولي المسؤولية بشأن كشف ملابسات جريمة خاشقجي، فعلى وزير خارجيتها، مايك بومبيو، أن يطالب بإجراء تحقيق مستقل برعاية الأمم المتحدة، ويساعد في ذلك”. وتابع البيان قائلاً: “لكن مع الأسف فإن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تتغاضى عن انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها حكومة المملكة السعودية”. وأضاف: “ومن ثم فإن إجراء تحقيق أممي محايد ومستقل هو الذي من شأنه كشف ملابسات الجريمة، ويوصل رسالة مفادها أن المسؤولين السعوديين الضالعين بالجريمة لن يفلتوا من المحاسبة”.