ثقافة وأدب
خلال زيارات عدد من السفراء لقبة الثريا .. د.السليطي:

كتارا تسعى لنشر ثقافة العلوم والتكنولوجيا

الدوحة- الراية:

شهدت قبة الثريا الفلكية في المؤسّسة العامة للحي الثقافي كتارا، يومَي الثلاثاء والأربعاء، زيارات لعددٍ من أصحاب السّعادة السّفراء العرب والأجانب، في خُطوة تسعى كتارا من خلالها إلى التعريف أكثر بهذا الصرح التكنولوجيّ والثقافيّ. ومن خلال جولة في قبة الثريا، تعرّف أصحاب السعادة سفراء كل من، الجزائر، فلسطين، سوريا، السودان، النمسا، فنزويلا، مولدوفا، كوريا، بلغاريا، أستراليا، بنجلاديش، كوبا جورجيا، سوازيلاند، بولندا، أرغواي، غانا، بروناي، أفغانستان، كوستاريكا، النيبال، البرتغال، الأرجنتين، على أهم ما تتضمّنه من أقسام وقُدمت لهم شروحات مفصلة عن كل قسم، كما شاهدوا عرضاً ثلاثي الأبعاد. وفي هذا السياق، قال الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام لكتارا: هذه الزيارات دليل على عالمية مشاريع كتارا، كما أنها تحمل أكثر من رسالة، وأهمها نشر ثقافة العلوم والتكنولوجيا، والتي عرفها علماؤنا قديمًا وبرعوا فيها وأسسوا الكثير من علومها. وأضاف، قائلاً: لقد نجحت كتارا في أن تكون الوجهة السياحية الأكثر تميزًا في قطر، وها هي تثبت من خلال قبة الثريا التعليمية والتثقيفية دورها الكبير في نشر العلوم والمعارف جنباً إلى جنب مع الفنون والآداب، مُشكّلة بذلك تنوعاً مهماً لما تقدمه، ولكونها صرحًا حضاريًا تجتمع تحت مظلته الثقافة بكل روافدها واهتماماتها. ولقد أشاد أصحاب السعادة السفراء بما شاهدوه في قبة الثريا الفلكية، وأثنوا على الدور الكبير الذي تقوم به كتارا في نشر الثقافة بطرق مُبتكرة وإبداعية حديثة، تستقطب جميع الزوّار بمختلف اهتماماتهم.

 

جدير بالذكر فإنّ قبة الثريا الفلكية تقدم عروضًا لأفلام وثائقية منوّعة بين فترة وأخرى تستقطب من خلالها شرائح وفئات عمرية مُختلفة، نذكر منها رجل الفضاء وفيلم الكون. ويستقبل هذا المرفق الثقافي والعلمي طلاب العلم والمعرفة والمُهتمين بعلوم الفلك والنجوم، ليطلعوا من خلاله، على الرحلات الفضائية والبرامج التعليمية وعروض النجوم والمجرات والأجرام السّماوية، ويكتسبوا العلوم والمعارف. وتعتبر قبة الثريا الفلكية التكنولوجيا الكبرى والأحدث على مستوى الشرق الأوسط، حيث تحتوي على تقنيات رقمية حديثة تتسع لحوالي 200 زائر، وتمتدّ شاشة القبة بعرض 22 متراً.

وتدعم عروض القبة الفلكية عدداً من أجهزة العرض الرقمية الحديثة التي تولد مشاهد بانورامية للفضاء وتعرض النجوم والمجرات، وكذلك المذنبات وعناصر النظام الشمسي. وتتميّز القبة الفلكية بعروض ثنائية (2D) وثلاثية الأبعاد (3D)، وكل ذلك مدعم بنظام صوتيّ ومؤثرات تفاعلية عالية الجودة، حيث تقدّم للزوّار تجربة مثيرة وفريدة لمشاهدة عجائب الكون الفسيح.

العلامات
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X