انتعاش مبيعات معرض التمور مع قرب حلول رمضان
الخلاص في مقدمة طلبات الزبائن بسعر 30 ريالاً للكيلو
الصقعي بـ 35 ريالاً والمبروم بـ 40 ريالاً والمجدول بـ 50 ريالاً
9 دول بالمعرض بالإضافة إلى مشاركة محلية واسعة
أسعار التمور مناسبة وفي متناول الجميع
كتب – حسين أبوندا:
شهد معرض التمور الدوليّ بسوق واقف إقبالاً كبيراً من الزوّار الذين توافدوا لشراء مُختلف أنواع التمور التي تعرضها الشركات المحلية، ومن 9 دول مشاركة منها الكويت، وعُمان، والأردن، والجزائر، وتونس، وفلسطين.
وأكّد عددٌ من المُواطنين لـ الراية أنّ موعد إقامة المعرض أتاح لهم المجال لشراء احتياجاتهم من التمور التي يزيد الطلب عليها قبل الشهر الفضيل، لافتين إلى أن الأسعار التي يعرضها التجار المشاركون مُناسبة وفي مُتناول الجميع، كما أن النوعيات المعروضة تلبّي كافة الأذواق، كما أن تمور الخلاص هي المفضلة لديهم سواء كانت المحلية أو المستوردة، إلا أن الخلاص المحلي هو أول ما يتمّ البحث عنه، نظراً لمذاقه الطيب، نتيجة حرص المزارعين المحليين على الاهتمام بزراعة هذا النوع من النخيل، والاهتمام بريّه ما يجعل منه واحداً من التمور الأعلى جودة.
ويضمّ المعرض أنواعاً مُختلفة من التمور منها الخلاص، والصقعي، والمبروم والمجدول، والسكري وغيرها من الأنواع المحلية والمستوردة، حيث يباع الخلاص بسعر يتراوح من 30 إلى 40 ريالاً، والمبروم من 40 إلى 45 ريالاً، والصقعي من 35 إلى 40 ريالاً، والمجدول من 50 إلى 60 ريالاً، والسكري من 45 إلى 50 ريالاً، وتختلف الأسعار بين النوعيات المُشابهة من حيث نوعية التغليف والجودة وبلد المنشأ.
عبدالعزيز الخولاني:
بيع 700 كج في يومين
أكّد عبدالعزيز الخولاني (موظف في شركة لبيع التمور) أنّ الإقبال على شراء التمور من الزبائن كبير نظراً لاقتراب شهر رمضان وحرص الكثير من الزبائن على شراء الأنواع التي يتمّ عرضُها في منفذ البيع الخاص بالشركة، لافتاً إلى أنّ الشركة باعت 300 كيلو من التمور في أوّل يوم من إطلاق المهرجان، وفي اليوم الثاني بعنا قرابة 400 كيلو، متوقعاً أن يكون البيع أضعاف هذه الكَمية خلال يومي الجمعة والسبت.
ولفت إلى أنّ مُعظم المواطنين يفضلون الخلاص، أما بالنسبة للمُقيمين والزوّار من مُختلف الجنسيات فيفضلون المبرود الذي يتراوح سعره من 40 إلى 45 ريالاً، بالإضافة إلى الصقعي الذي يتراوح سعره من 35 إلى 40 ريالاً، كما أن الإقبال كبير من المُواطنين والمقيمين على التمر المجدول الأردني الذي يعدّ أحد أفضل أنواع التمور على مُستوى العالم، وتباع العلبة الفاخرة التي تحوي على 5 كيلو بسعر 270 ريالاً.
علي عفيفة:
سوق واقف منصة ناجحة لتسويق منتجات الشركات المحلية
قال علي حمد عفيفة (صاحب شركة سبأ التجارية ومجموعة العالم الأخضر): إن معرض التمور الدولي في سوق واقف فتح المجال أمام الشركات المحلية لعرض مُنتجاتها أمام المُستهلكين، وذلك مع اقتراب حلول الشهر الفضيل الذي يزيد فيه الإقبال على شراء التمور، حيث حرصت على المُشاركة في هذا المعرض وتوفير كافة احتياجات الزبائن من التمور المحلية والمستوردة من عدّة بلدان أهمها الكويت، وسلطنة عُمان، وتونس.
وأضاف: كان الإقبال الأكبر خلال اليومين الأوّل والثاني على تمور الخلاص المحلية والمستوردة، حيث يفضل المُواطنون هذا النوع، يليه باقي الأنواع التي حرصت الشركة على أن تكون تحت مسمى (VIP)، نظراً لأننا متخصصون في تسويق الأنواع عالية الجودة فقط، ونحرص قبل التعاقد مع أي مزروعة أو مورّدين للتمور على الكشف عن جودتها، وفي حال كانت دون المُستوى نرفض استيرادها أو عرضها تحت مسمّى شركاتنا.
وأكّد أن إقامة مثل هذا المعرض في هذا التوقيت شجّعت الكثير من التجار والشركات المحلية المُتخصصة في بيع التمور على المُشاركة، لافتاً إلى أن المنصات التي تقيمها إدارة سوق واقف أثبتت نجاحاً منقطع النظير، نظراً لأنها تعمل على إقامتها في أهمّ موقع سياحيّ يشهد توافد آلاف الزوّار يومياً.
سعيد العاصمي:
فرضة لشراء التمور للشهر الفضيل
اعتبر سعيد العاصمي أن أسعار التمور التي تعرضها الشركات المُشاركة في المعرض مناسبة، وفي مُتناول الجميع وأرخص من المحلات الخارجيّة التي تبيعه بمبالغ مرتفعة، لافتاً إلى أنّه حرص على زيارة المعرض لشراء كَميات كبيرة من التمور تكفيه طيلة الشهر الفضيل والذي يعدّ موسماً لشراء هذا المُنتج المهم.
وقال إنّ التمور هي من أهم السلع التي دائماً ما يحرص على شرائها، لأنها تعدّ من المأكولات أو الأطعمة التي نكرم بها ضيوفنا عند وصولهم إلى مجالسنا، حيث يتم تقديمها مع القهوة، كما يتم تناولها أيضاً في رمضان في موعد الإفطار والسحور، موضحاً أن التمور من الأطعمة التي يوصي بها الأطباء في رمضان لفوائدها المتنوّعة والتي تمنح الجسم القوة والصلابة، وتعطي الإنسان القدرة على مُواصلة الصيام بشكل طبيعي.
سعود الشمري:
تنافس 150 شركة وراء انخفاض الأسعار
أكّد سعود حمود الشمري أن جودة المنتجات المعروضة يدل على حرص اللجنة المنظمة على إشراك أفضل الشركات سواء المحلية أو العالمية لبيع منتجات عالية الجودة وترضي ذوق المُستهلكين، لا سيما أن معظمهم لديه الخبرة الكافية في التفريق بين الأنواع الجيدة والعادية.
ولفت إلى أنه جاء لشراء نوعين من التمور حيث يفضلهما عن الأخرى، وهما الخلاص والصقعي، ولاحظ أنّ الأسعار بشكل عام مُناسبة ولا يوجد استغلال من قبل الشركات المُشاركة، وهذا يدلّ على رقابة اللجنة المُنظمة على المعرض وحرصها على إنجاح المعرض جماهيرياً.
وأوضح الشمري أنّ السبب وراء انخفاض أسعار المُنتجات يعود إلى المُنافسة القوية بين 150 شركة محلية وعالمية مُشاركة في المعرض، وكل منها يهدف لاستقطاب الزبائن بأسلوب الأسعار المخفضة والعروض المميزة، مُؤكداً أن الزبون لديه الفرصة للتعرّف على العروض والتنقل بين الشركات بكل سهولة، نظراً لأن المساحة التي خصّصتها اللجنة المنظمة للخيمة كبيرة، وتسهّل على المُستهلكين التجوّل بين منافذ البيع.
صالح المسلماني: ساحة الأحمد اختيار موفق لإقامة المعرض
أكّد صالح خليفة المسلماني أنّ مشاركة بلدان مُختلفة في هذا المعرض تبين مدى حرص الجهة المُنظمة على توفير مُنتجات مُتنوّعة وأنواع مُختلفة من التمور المحلية والمستوردة، لافتاً إلى أنّه جاء خصيصاً لشراء تمور الخلاص التي يفضلها عن باقي الأنواع، نظراً لأن مذاقها طيّب، كما أن هذا النوع يتمتّع بجودة عالية.
وأشاد المسلماني بموقع المعرض في ساحة الأحمد داخل سوق واقف، حيث حرصت اللجنة المنظمة على إقامته في خيمة مكيفة داخل معلم سياحي بارز، فضلاً عن أنها تقع مباشرة مُقابل المحلات المُخصصة لبيع البضائع المُتنوّعة التي يحرص المستهلكون على التواجد بها هذه الفترة لشراء مُستلزمات رمضان.