كتبت – هبة البيه :
نفّذ عدد من طلاب ماجستير العلوم في إدارة اللوجستيات والتوريد بكلية العلوم والهندسة في جامعة حمد بن خليفة، مشروع «جامعة الأطفال» واستضافوا 20 طالباً وطالبة من المدرسة الألمانية من أعمار 7 – 9 سنوات بمشاركة أولياء أمورهم والأكاديميين بهدف تعريف الأطفال على الحياة الجامعية التي تعتبر شيئاً غامضاً بالنسبة لهم.
وأكد هؤلاء في تصريحات خاصة ل الراية : حرصهم على تعريف الأطفال خلال التجربة على أهم المرافق الحيوية والبنى الأساسية المعنية بالأمور اللوجستية في قطر، بطريقة تتناسب مع أعمارهم بالألعاب التعليمية، مثل ميناء حمد الدولي ومطار حمد الدولي. لافتين إلى أنهم استضافوا الأطفال في صف دراسي لمدة ساعتين ركّزوا خلالها على غرس حب القطاع الحيوي واللوجستي لدى الأطفال بحيث نشكّل لديهم وجهة نظر وتصوّر عن أهم البنى التحتية والاستثمارات التي تقوم بها الدولة في هذا القطاع.
وأوضحوا: تضمّن العرض جانباً نظرياً وجانباً عملياً حول المرافق اللوجستية في الدولة ودورها الفاعل في كسر الحصار الجائر على دولة قطر، وكنا نحاول من جانب آخر غرس حب الجانب اللوجستي لدى الأطفال، خاصة أن هذه المرحلة العمرية تساهم في تشكيل وعي الأطفال وما يتطلعون إليه في المستقبل.
وأضافوا: حاولنا خلال المشروع بقدر الإمكان أن يكون المحتوى ممتعاً ومتضمناً تجربة المُحاضرة الجامعية، كما أدخلنا بعض الألعاب وركّزنا فيها على الأمور اللوجستية وتعريف الطلاب على وسائل النقل المختلفة، وما الذي يحدث في البنى التحتية من حولهم.
راشد الكعبي: تعريف الأطفال بالمرافق الحيوية في قطر
أكد راشد الكعبي – طالب ماجستير إدارة اللوجستيات والتوريد بجامعة حمد بن خليفة، على أن استضافة فعالية «جامعة الأطفال» كان لها أثر إيجابي كبير علينا وعلى المشاركين فيها، وقمنا باستضافة 20 من طلاب من المدرسة الألمانية من أعمار 7 إلى 9 سنوات وبمشاركة أولياء الأمور والأساتذة والأكاديميين، وحرصنا على تعريف الأطفال خلال التجربة على أهم المرافق الحيوية والبنى الأساسية المعنية بالأمور اللوجستية في قطر، بطريقة تتناسب مع أعمارهم مثل ميناء حمد الدولي ومطار حمد الدولي. وتابع: استضفنا الأطفال في صف دراسي لمدة ساعتين ركّزنا خلالها على غرس حب القطاع الحيوي لدى الأطفال بحيث نشكّل لديهم وجهة نظر وتصوّر عن أهم البنى التحتية والاستثمارات التي تقوم بها الدولة في هذا القطاع. وأضاف: تضمّن العرض جانبين، نظري وعملي، حول المرافق اللوجستية في الدولة ودورها الفاعل في كسر الحصار الجائر على دولة قطر، وكنا نحاول من جانب آخر غرس حب الجانب اللوجستي لدى الأطفال، خاصة أن هذه المرحلة العمرية تساهم في تشكيل وعي الأطفال وما يتطلعون إليه في المستقبل.
تشجيع الأطفال على مواصلة دراستهم
قال عبد العزيز الخراز- طالب ماجستير العلوم في إدارة اللوجستيات والتوريد: هدفنا من خلال تنفيذ هذا المشروع تشجيع الأطفال على مواصلة دراستهم بطريقة غير مُباشرة وصولاً إلى الجامعة، خاصة أننا اكتشفنا أن كثيراً من الأطفال لا يعرفون شيئاً عن الجامعة، وتعتبر بالنسبة لهم شيئاً غامضاً غير مفهوم، لافتاً إلى أنهم قرّروا زراعة نبته صغيرة داخل نفوس الأطفال للتعرّف على مفهوم الجامعة بشكل مُبسّط يتناسب مع أعمارهم.
وتابع: حاولنا تقريب وجهة نظرنا لأولياء الأمور حول أهداف المشروع، لافتاً إلى أن غرس روح الحياة الجامعية لدى الأطفال فكرة رائعة وتجربة مختلفة وجديدة لم تكن مطروحة من قبل، مضيفاً أن هذه التجربة أخذت الكثير من الوقت والجهد للتخطيط والتنفيذ إلى أن خرجت بشكل إيجابيّ فاق توقعاتنا ونالت استحسان أولياء الأمور والمدرسين، ولمسنا ردود أفعال رائعة من الأطفال، ونسعى في المستقبل لتعميم هذه التجربة ومواصلة المسيرة.
ريم البناو: تعريف الأطفال بوسائل النقل
قالت ريم البناو – طالبة ماجستير إدارة اللوجستيات والتوريد بجامعة حمد بن خليفة: على الرغم من أنها فعالية بسيطة إلا أن تطبيقها تطلّب وقتاً طويلاً، وقد خططنا لهذا المشروع بشكل كبير ، واستفدنا كفريق عمل من العصف الذهني والتخطيط الكامل للمشروع وتوزيع المهام وصنع المحتوى، بما يتناسب مع المرحلة العمرية المناسبة للأطفال بما يتناسب مع طريقة تفكيرهم وأعمارهم.
وتابعت: حاولنا خلال المشروع أن يكون المحتوى ممتعاً مُتضمّناً تجربة المُحاضرة الجامعية ، كما أدخلنا بعض الألعاب وركّزنا فيها على الأمور اللوجستية وتعريف الطلاب على وسائل النقل المختلفة التي يتم استخدامها في حياتنا اليومية، وتعريفهم بالأشياء التي يتم بناؤها مثل السكك الحديدة للقطارات، وما الذي يحدث في البنى التحتية من حولهم. ولفتت: كما وضعنا أشياء لها علاقة بالواقع وجعلناهم يبنون مُجسّم طائرة من مكعّبات الليجو، وكنا نشرح لهم طرق التنقل عبر الجو والبحر والبر ووسائل الانتقال المختلفة، وكان تركيزنا على مطار حمد الدولي ، والتنقلات الجوية وكيفية تحرّك الطائرات في الجو، وكانت فعالية رائعة استمتعنا بها جميعاً. وأضافت: كما تعلمنا واستفدنا على المستوى الشخصي لكيفية بناء مشروع وتخطيطه وصولاً إلى تنفيذه، وكانت تجربة رائعة واستمتع الأطفال وحصلنا على ردود من المدرّسين وأولياء الأمور وطالبوا بضرورة إعادة مثل هذه التجربة أكثر من مرة وهو ما يعتبر نجاحاً بالنسبة لنا.
بناء طموحات الأطفال مُبكراً
أكدت رفاه العروقي – طالبة ماجستير العلوم في إدارة اللوجستيات والتوريد بجامعة حمد بن خليفة أهمية تنفيذ مثل هذا المشروع «نموذج جامعة الأطفال» الذي كان تطبيقاً عملياً لمشروع مادة إدارة المشاريع بإشراف الدكتور فرانك هيمبل، بمشاركة 6 طلاب، وقمنا بالتواصل مع عدد من المدارس إلى أن شارك 20 من طلاب المدرسة الألمانية بعضهم من القطريين، وقمنا بتوفير أجواء جامعية للأطفال كنوع من التشجيع لهم على بناء طموحاتهم وتعريفهم على جامعة حمد بن خليفة. ولفتت إلى أن المشروع استهدف الطلاب من أعمار 7 حتى 9 سنوات، وهو عبارة عن فصل دراسي يحتضن الأطفال لمدة ساعتين، على أن يتم تعليم الأطفال بطريقة سهلة تتناسب مع أعمارهم. وأضافت: قمنا بتعريفهم على وسائل النقل واللوجستيات بشكل مُبسّط وتطبيقي، بحيث نجعلهم وسط أجواء دراسية وجامعية مناسبة لأعمارهم تجعلهم يطمحون في الوصول لهذه المرحلة وبناء أحلامهم وطموحاتهم منذ وقت مبكّر.