كتب – حسين أبوندا:

اشتكى عدد من سكان سيلية المعراض من المخاطر الناتجة عن الكسارة وموقع تجميع الدفان الواقع بجوار منازلهم في شارع الهام حيث يشكل خطورة كبيرة على حياتهم بسبب وصول الغبار الناتج منها إلى المنازل واستغلال سائقي الشاحنات للشوارع الداخلية للتنقل من وإلى الكسارة.

وأكدوا أن وجود الكسارات ومواقع تجميع الدفان في المناطق السكنية أمر غير صحي ويؤدي لإصابة السكان بأمراض الربو والأمراض الصدرية متسائلين عن المسؤول عن إعطاء تصريح لهذه الكسارة وتركها في المنطقة مدة تزيد على العامين لتتوسط منازل السكان.

وأشاروا إلى أن هناك مشكلة أخرى تواجههم بسبب هذه الكسارة تتمثل في انتشار الشاحنات والمعدات الثقيلة بمنطقتهم لتفريغ وتحميل الحصى والدفان وعدم التوقف عن العمل حتى بعد منتصف الليل كما أن السائقين يتعمدون عدم وضع غطاء على الحمولة وهو ما يتسبب في تطاير الأتربة والأحجار الصغيرة على الطريق والتسبب بأضرار لسيارات السكان.

ولفت السكان إلى مشكلة أخرى تؤرقهم تتمثل في استغلال سائقي مركبات مياه الصرف الصحي للمناطق الفضاء للتخلص من المياه الأمر الذي يتسبب في نشر الباعوض والروائح الكريهة مطالبين بضرورة تشديد الرقابة على المنطقة في جميع الأوقات وفي الإجازة الأسبوعية للحد من هذه الظاهرة التي تعكر صفو السكان.

وطالب السكان بزيادة عدد المطبات في شوارع المنطقة للحد من تهور السائقين الذين يتعمدون القيادة بسرعات جنونية يمكن أن تؤدي إلى الاصطدام بأحد الأطفال الذين يلعبون بالمنطقة لافتين إلى أن شارع 1088 وغيره من شوارع المنطقة يحتاج إلى هذه الخدمة في أسرع وقت ممكن لتجنب وقوع الحوادث الناتجة عن السرعة العالية كما طالبوا بضرورة العمل على توفير باقي الخدمات المهمة في المنطقة وفي مقدمتها تركيب أعمدة الإنارة التي توضح رؤية الطريق للسائقين.

وأكد سالم المري أن سكان المنطقة أصبحوا يعانون الأمرين بسبب وجود الكسارة وموقع تجميع الدفان الواقع في شارع الهام، والتي ينتج عنها أتربة تصل إلى المنازل التي يعيش فيها أطفال ومسنين وأصحاب أمراض مزمنة، كما تشكل الشاحنات التي تحمل الدفان خطورة على حياة السائقين لتسببها في وقوع الحوادث المرورية الخشنة.

وقال علي محمد المري :إن مشهد أكوام الرمال غير حضاري بكل المقاييس في المنطقة، فمنذ عامين والشركة مستمرة في تجميع الدفان وتكسير الصخور بشكل أصبح يشكل إرهاقاً للسكان الذين تقدموا بشكاوى عديدة للجهات المعنية ولكن دون اتخاذ أي إجراء من شأنه تجنيب السكان للمخاطر المحيطة بهم بسبب هذه الكسارة.

ولفت إلى أن منطقة سيلية المعراض من المناطق الجديدة التي قام المواطنون ببناء منازلهم الحديثة فيها خلال الخمسة أعوام الماضية ورغم ذلك تحولت المنازل إلى ما يشبه المنازل القديمة بسبب الأتربة المتطايرة التي تعلق على الجدران بسبب موقع تجميع الدفان.

وأكد محمد عبدالله النابت أن السكان تأذوا بصورة كبيرة من مواقع تجميع الدفان التي تقع بالمنطقة رغم وجود أماكن أخرى يمكن استغلالها لهذا الغرض في المنطقة الصناعية، داعياً الجهة المعنية بتدارك الأمر خاصة أن هذه القضية ليست سهلة على السكان بسبب وجود كبار السن والأطفال.

طالب علي صالح الجهات المعنية بضرورة العمل بصورة جادة لتركيب عدد من المطبات الصناعية داخل المنطقة وذلك للحد من الحوادث المرورية التي تقع نتيجة سرعة بعض السائقين ولحماية الأطفال الذين يتجولون في الشوارع ويمارسون الألعاب المختلفة مع أقرانهم مؤكداً أن شارع رقم 1088 داخل المنطقة بالإضافة إلى الشوارع المحيطة به أصبحت موقعاً يتعمد فيه بعض السائقين القيادة بسرعة جنونية.

وأكد حمد جابر الحنزاب أن هناك إصرار غير مفهوم من قبل سائقي المركبات المخصصة لسحب المياه غير الصالحة للاستهلاك الأدمي في التخلص منها داخل الأراضي الفضاء في المنطقة.

 

اللوحات التالفة تنتظر الصيانة

 

طالب عدد من المواطنين الجهات المعنية بضرورة القيام بحملة لإعادة تركيب لوحات الشوارع التي سقطت بفعل الرياح أو اصطدام السيارات بها، مشيرين إلى أن وقوع اللوحات الموضح عليها أسماء الشوارع تربك السائقين وتجعلهم لا يعرفون الاتجاه الصحيح للطرق. عدسة  الراية  رصدت لوحة شارع أحمد بن حمد بن ثاني التي سقطت منذ مدة ولم تعمل الجهة المعنية على إزالتها وإعادة تركيبها مرة أخرى في المكان المخصص لها.

 

رغم توفر طريق بديل وآمن

حوادث مميتة على الطريق القديم بأم قرن

 

طالب عدد من سكان أم قرن الجهات المعنية بضرورة العمل على تطوير الطريق القديم بمنطقة أم قرن أو القيام بإغلاقه وتحويل السائقين للمرور من الطريق الجديد الموازي لطريق الشمال والذي يعتبر أكثر أماناً لتوفر كافة عوامل السلامة من جزيرة وسطى تفصل بين مسارات الذهاب والإياب والإنارة. وأكدوا أن طريق أم قرن يشكل خطورة على حياة السائقين بسبب استمرار وقوع الحوادث المرورية الناتجة عن التجاوز الخاطئ الذي يقوم به البعض، مشيرين إلى أن الحوادث غالباً ما تكون خشنة وتؤدي إلى وفاة السائق ومرافقيه أو تعرضهم لإصابات بليغة. وأشاروا إلى أنه بعد افتتاح تقاطع جسر أم قرن وإنشاء طريق مواز أصبح استخدام هذا الطريق ليس مهماً لمعظم سكان المنطقة إلا أن الكثيرين لا يزالون يستخدمونه متسائلين عن السبب وراء مواصلة استخدامه رغم توفر طرق بديلة وآمنة.