سار فيليب كوتينيو على خطى لويس سواريز في ترك بصمة مذهلة على أداء ليفربول قبل الانتقال إلى برشلونة لكن في الوقت الذي أصبح فيه اللاعب القادم من أوروجواي من أهم المهاجمين في تاريخ النادي الإسباني لا يزال اللاعب البرازيلي يعاني لإثبات نفسه.
ويستعد ثنائي أمريكا الجنوبية لمواجهة ليفربول لأول مرة عندما يستضيف برشلونة ذهاب قبل نهائي دوري أبطال أوروبا اليوم في كامب نو على أمل قيادة ناديهما الجديد للوصول إلى النهائي لأول مرة في أربع سنوات. واختير سواريز كأفضل لاعب في استفتاء رابطة اللاعبين المحترفين في موسم 2013-2014 . وقال سواريز لصحيفة جارديان «عندما كنت هناك كان الأمر مختلفاً تماماً.
«كنا على أعتاب لقب الدوري الممتاز بتشكيلة ليست جيدة لم يكن النادي ينفق الكثير كما يفعل الآن أي لاعب يود الذهاب إلى ليفربول الآن».
لكن لم يكن بوسع كوتينيو أن يُكرّر ما فعله سواريز في برشلونة وتعرض لصيحات الاستهجان من المشجّعين في الأشهر الأخيرة بسبب الفشل في الارتقاء إلى مستوى التوقعات.